×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

جمعية كيان للأيتام تحتفل بنجاح أبنائها

جمعية كيان للأيتام تحتفل بنجاح أبنائها
 قناة دروب الفضائية / وسيلة الحلبي
احتفلت جمعية كيان للأيتام مجهولي الأبوين أو الأب بنجاح أبنائها الأيتام في حفل بهيج ورائع في منزل الأستاذة ثريا الغامدي عضو مجلس الإدارة حيث شارك بالحفل أبناء جمعية كيان الناجحين في المرحلة الابتدائية وذلك بحضور رئيس مجلس الإدارة الأستاذة سمها بن سعيد الغامدي وعضوات الجمعية ومنسوباتها والأسر البديلة وأطفال دار الحضانة وفلل الربوة وقد ضم الحفل حوالي سبعون طفلا وطفلة . حيث توزع الأطفال في الحديقة التي امتلأت بالزينة والألعاب النطاطية وقد احتوى الحفل على عدد من الأركان التي نالت اعجاب الأطفال وأسعدوا بها مثل: ركن التعتيمة، ركن الرسم على الوجه، ركن الآيس كريم والميني كرب وميني بان كيك، ركن عصيرات الربيع، ركن مسرح العرائس، ركن التلوين، ركن التصوير، ركن الالعاب الرياضية، ركن الصاج، ركن النطيطات والألعاب الحركية وركن الحكايات. وكانت البهجة عامرة على وجوه الجميع وضحكاتهم تملأ المكان. وقد دعم الحفل كل من: حلويات سعد الدين وبالونايزر وشركة الربيع وبن حميد للساعات وماكدونالدز ومايسترو وفاعل خير والسيدة سوزان شيبانية، والأستاذة سارة بن كدسة، والأستاذة سمها الغامدي والأستاذة خيرية العلي. كما شارك بالحفل عددا من المتطوعات منهن: المتطوعة حصة الدريبي وجوهرة الددريبي لولوة الدريبي وارم الجاسر، لين بن سعيد، ريام الجاسر،
وقد تم تناول العشاء حول المسبح في جلسة رائعة لجميع الحضور من النساء وأبناؤنا الأيتام في جو أسري حميم ورائع. وفي الختام كرمت الأستاذة سمها الغامدي جميع الأيتام ووزعت عليهم الألعاب المختلفة والحلويات وتم تقطيع كيلة النجاح. ثم كرمت الجهات الداعمة والمتطوعات.
وفي لقاءات سريعة عبر الناجحين والناجحات عن فرحتهم بالنجاح وبهذا الحفل البهيج وعن أمنياتهم في المستقبل وشكروا الأستاذة سمها الغامدي رئيس مجلس إدارة جمعية كيان على احتفاء الجمعية بهم وقالوا " ماما سمها نحبك كثيرا ". كما شكروا صاحبة البيت الأستاذة ثريا الغامدي على احتضانهم في الحديقة الجميلة بمنزلها .
فقال عبد الله سعود فواز سعيد جدا بالحفل وأتمنى أن أصبح لاعب كرة قم بينما قالت جود عبد الله فرحت كثيرا اليوم وأتمنى أن أصبح دكتورة أما هند علي مبروك اليامي فكانت جدا سعيدة وقال راكان علي عبد الله الأحمد ما أجمل هذا المكان وما اجمل الحفل وتمنى أن يصبح شرطي أما صفوان بن سليم يحب أن يكون ضابطا ويدافع عن الوطن وقالت منار سلطان أحمد سليمان أحب المدرسة وسعيدة بالحفل وأتمنى أن أصبح معلمة بينما يوسف عبد الرحمن عبد الله سعد يتمنى أن يصبح شرطيا ليحافظ على الأمن أما سعود خالد محمد إبراهيم فتمنى أيضا أن يكون شرطيا وقد اختار ياسر عبد الكريم عبد الله سالم ان يكون طيارا ويجوب العالم وكذلك روان سعيد عبد العزيز زايد تتمنى أن تصبح دكتورة وفاطمة محمد خالد السلطان تتمنى أن تكون دكتورة أسنان بينما تمنت حنين خالد عبد الله بدر أن تصبح إعلامية مشهورة وخلود اختارت أن تصبح معلمة رسم لأنها تحب الألوان ودانا منصور الجاسر تتمنى أن تصبح دكتورة أطفال بينما تتمنى غالية سعود سلمان نايف أن تكون دكتورة جراحة .
هذا وقالت الأستاذة سمها الغامدي
الحمد لله على تميز حفل النجاح وإدخاله السعادة على قلوب أبنائنا غمرتني سعادة فائقة بنجاح أبنائي الأيتام، وغمرت الفرحة قلبي لكونهم سعداء أبارك لهم من الأعماق نجاحهم وأتمنى أن أراهم يحملون الشهادات العليا ويساهمون في بناء الوطن.
كل الشكر للأستاذة ثريا الغامدي عضو مجلس الإدارة على استضافتها الحفل بمنزلها ولما بذلته من مال وجهد وتسخير كل الإمكانات لنا جعله الله بيتاً عامراً ، كما أشكر الأستاذة فاطمه النويصر العضو العامل بالجمعية على كل ما بذلته من جهد وترتيب وعطاء لإنجاح الحفل وإدخال السعادة على الأطفال وأمهاتهم وللدكتورة حصة السيف عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام على حضورها الداعم ولكل الفريق العامل معنا من موظفاتنا العزيزات ميعاد بن عامر وساره الدحام واحلام عبد الرحمن والأستاذة وسيلة الحلبي والمتطوعات المبدعات. والشكر الجزيل لكل الداعمين من الشركات والمؤسسات والمطاعم والأفراد وجزاهم الله خير الجزاء.
وقالت الأستاذة ثريا الغامدي عضو مجلس الإدارة غمرتني فرحة عارمة وأنا أرى أبناؤنا الأيتام وهم فرحين بهذا الحفل المميز ويلعبون هنا وهناك بكل براءة وشفافية أبارك لهم نجاحهم وأتمنى لهم كل التوفيق والنجاح سعادتي بهم كبيرة فكلنا في الجمعية نعمل على اسعادهم وبنائهم وتطويرهم ورعايتهم ونتمنى أن نراهم بأعلى المراتب أعضاء نافعين للوطن. شكرا لك الجهود المبذولة على نجاح الحفل ولكل الداعمين والحاضرين وكل عام وأبناؤنا في تفوق ونجاح.
كما قالت الدكتورة حصة السيف عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة العلاقات العامة والاعلام كانت ليلة مختلفة بجمالها وانتشار السعادة والفرح والمحبة بين من حضر كبيرا أو صغيرا. مشاركا أو متطوعا أو باذلا جهدا أو مالا أو طعاما. نشعر أن الملائكة تحف الجميع؛ والمحبة والتواد ينيرا القلوب. الكل مبتسم. والكل تشع الفرحة من عينيه ما اجمله من شعور. شكر الله جهودكم جميعا ورفع بها درجاتكم دنيا ودين وأنار قلوبكم بالإيمان.
أما الأستاذة فاطمة النويصر العضو العامل والنشيط في الجمعية فقالت: فرحت قلوبنا بما مُنحنا من فرصة لمشاركة أبنائنا فرحتهم. ابتهجنا ابتسمنا رقصت قلوبنا فرحًا لعلمنا أننا نرجو صحبة الحبيب في الجنة. ممتنة لكل من أعطانا الفرصة ومن شجع ومن ساند ومن ساهم وأضافت إن إعداد حفل النجاح لأبنائنا وبناتنا اليتيمات ما هو إلا بهجةً لقلوبنا بوعد من الحبيب أننا سنصاحبه في الجنة. وهذا الحفل فرصة لنا لنشارك فمن سعى لإعداده الأجر والخير
image
image
image
image
image
image
image
image
image