أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

حرم سفير فلسطين في الذكرى ال (42) ليوم الأرض الخالد 30 آذار

 قناة دروب الفضائية / وسيلة الحلبي
بمناسبة ذكرى إحياء يوم الأرض الـ (42) قالت السيدة نجوى عصام سعيد الأغا حرم سفير دولة فلسطين لدى المملكة العربية السعودية في حياة كل وطن بشعبه، قصص وحكايات، وامجاد تشهد على ذلك اياماً سجلت للتاريخ لحظات مضيئة في عزها، ويكبر معنى البطولة والتضحية في حياة الوطن عندما تزداد الآلام، والقدرة على تجاوزها، انها الآمال وما تحققه من استقلالية في الرأي والبعد عن التبعية. إنها معاناة الشعب العربي الفلسطيني، معاناة أهلنا عرب فلسطين عام 1948م، والذين لا زالوا يعيشون تحت قسوة الحكم العسكري للطغمة الحاكمة، للدولة التي تسمى اسرائيل، منذ احتلال فلسطين وحتى يومنا هذا. وأضافت يشكل يوم الأرض معلماً بارزاً في التاريخ النضالي للشعب العربي الفلسطيني باعتباره اليوم الذي أعلن فيه الفلسطينيون تجذّرهم بأرض آبائهم واجدادهم، وتشبثهم بهويتهم الوطنية والقومية، وحقهم في الدفاع عن وجودهم، رغم عمليات القتل والارهاب والتنكيل التي كانت وما زالت تمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحق شعبنا العربي الفلسطيني، بهدف اقتلاعه من جذوره، وابعاده عن أرضه ووطنه تشتد ولا تتوقف وطأة المجازر الاسرائيلية لمصادرة الأراضي الفلسطينية. واستطاعت الحركة الصهيونية بدعم كامل من القوى الكبرى وتحديداً بريطانيا وامريكا وتحت مسمى الانتداب، تم احتلال فلسطين من الاستعمار البريطاني، وسُلّمت فلسطين للصهاينة عام 1948م. وفي يوم السبت الموافق 30- اذار مارس من عام 1976م وفي ظل احكام حظر التجول واجراءات القمع والارهاب والتمييز العنصري وهدم القرى وحصارها، وممارسة كل الصفات التي يمارسها الاستعمار، تلك الممارسات الوحشية، انتفض شعبنا العربي الفلسطيني في جميع المدن والقرى والتجمعات العربية في الارض المحتلة عام 1948م ضد الاحتلال الصهيوني، وساندهم في ذلك أهلنا في الضفة الغربية وغزة والقدس الشريف. اتخذت الانتفاضة شكل اضراب شامل، وتظاهرات شعبية عارمة اسفرت من خلالها قوات الاحتلال قتلاً وارهاباً بالفلسطينيين، حيث فتحت النار على المتظاهرين مما ادى الى استشهاد ستة فلسطينيين من سخنين وعرابة وكفر كنا ومخيم نور شمس والطيبة، اضافة الى عشرات الجرحى والمصابين.
وقالت: كان يوم الارض أول انتفاضة جماعية للجماهير العربية داخل فلسطين التاريخية، في المواجهة والمصادرة والاقتلاع. مواجهة الاحتلال لم تنته في الثلاثين من آذار، لا زالت سياسيات مصادرة الارض مستمرة، والمحاولات المختلفة في الخنق والتضييق على المستقبل. و لقد شهدت فلسطين على امتداد الوطن اضطرابات وصدمات ومواجهات مع الاحتلال الصهيوني لإفشال المخططات لمصادرة الارض، وكانت المواجهات في الضفة الغربية وقطاع غزة وفلسطين التاريخية والقدس عاصمة دولة فلسطين الابدية اضراباً عاماً وشاملاً. تحول يوم الارض منذ العام 1976م الى يوم تاريخي خالد، تعمّد بالدم والصمود والصبر، كما تحول الى يوم عالمي، حيث انه في كل 30 آذار (مارس) تنطلق هذه التظاهرات في الداخل، والفعاليات في الخارج، ويتحول هذا اليوم للاحتجاج الفلسطيني. وبات يوم الارض يوماً لتجسيد معاني الصمود والتحدي والثبات والمقاومة والتشبث بحقنا في فلسطين وارضنا وحق العودة والاعلان الدائم أن ..." لا للوطن البديل ... ولا للتوطن والتوطين... ولا للدمج ... ولا للسلام الاقتصادي المزعوم "الشعب الفلسطيني له وطن اسمه "فلسطين".. وله رمز اسمه "القدس"... مهما حاولوا وخططوا، كل ذلك محكوم عليه بالفشل، وكم حاولوا وخططوا، ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل أيضا. الشعب الفلسطيني شعبٌ حي أصيل منذ ايام الكنعانيين، أي منذ خمسة آلاف عام.. ليس شعباً طارئاً على فلسطين.
والصمود الفلسطيني يؤكد دائماً نحو السلام حسب الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. شعب فلسطين شعب التضحيات الجسام المتجذر في ارض الزيتون والطهارة سيبقى قابضاُ على الجمر الى أن تتحقق امنياته الكبار بتحرير الوطن فلسطين، دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ها هو السيد الرئيس محمود عباس يكابد في مجاهل الايام لتحقيق اهدافنا بتضحيات شعبنا، مهما حاول ترامب ووعده.. وعده لن يتحقق ولن يتحقق.. سيتحقق وعد الله عز وجل.
بسم الله الرحمن الرحيم
" وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة، وليتبروا ما علوا تتبيرا" صدق الله العظيم.
" فالقدس عاصمة فلسطين الأبدية". في هذا المقام الواجب يقتضي أن نوجه التحية والتقدير والاحترام لمواقف المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، الامين لتلك المواقف الخالدة والنبيلة، وللشعب السعودي الكريم النبيل في مواجهة محاولات سلب القدس، ومحاولات انهاء قضية اللاجئين.وبيان الديوان الملكي واضحاً وصريحاً، أن القدس عاصمة دولة فلسطين، ولا يمكن التنازل عنها، وعلى الادارة الامريكية التراجع عن قرارها، ومواقف المملكة واضحة وصريحة على كل الاصعدة في الأمم المتحدة والمؤتمرات الدولية والاقليمية مع القضية الفلسطينية، مع الشعب العربي الفلسطيني، دعماً سياسياً ومادياً وإعلامياً، والتأكيد الدائم أن وعد ترامب لن يغير من القرارات الدولية شيئاً، وستبقى المملكة مع قضية الحق، مع العدالة، مع عودة الشعب الفلسطيني لوطنه، ليعيش على أرض فلسطين وحسب القرارات الدولية. بسم الله الرحمن الرحيم" سبحان الذي اسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله، لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير" صدق الله العظيم.
مع التمنيات للمملكة العربية السعودية مملكةً هادئة هانئة سعيدة مزدهرة مستقرة قوية أبية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأميرمحمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
image
image
image