Hind Al-Qassimi " عاصفة هدى أو زينة " أم " زجرة الرعد أو زمهرير جهنم " ؟!
Hind Al-Qassimi
" عاصفة هدى أو زينة " أم " زجرة الرعد أو زمهرير جهنم " ؟!
ظهر في السنوات الأخيرة مسميات للمنخفضات الجوية التي تمر بمنطقتنا ،
ولو أمعنا النظر قليلا في هذه المسميات :
* أليكسا وهدى أو زينة * -كما يروج لها إعلاميا -
لوجدنا أنها أنثوية التسمية ؟!
كما تعلمون أحبتي أن الملحدين الذين لا يؤمنون بالله فإنهم ينسبون كل شئ إلى الطبيعة ، وهم الذين وصفهم الله في كتابه :
" إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى "...
وها هم يسمون العواصف بتسمية الأنثى !!!
وها قد أطلقوا على العاصفة المقبلة * هدى * ، هل لنلعن الهدى كما لعنا أليكسا من قبل ؟؟!!
فلماذا لا ننظر لهذه العاصفة من منظورنا الإسلامي كما أخبرنا نبينا -عليه السلام - :
1. أن هناك ملك موكل بالسحاب اسمه * الرعد * :
كما ورد في الحديث الذي حسنه الترمذي ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
" أَقْبَلَتْ يَهُودُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا :
يَا أَبَا الْقَاسِمِ أَخْبِرْنَا عَنْ الرَّعْدِ مَا هُوَ ؟
قَالَ :مَلَكٌ مِنْ الْمَلَائِكَةِ مُوَكَّلٌ بِالسَّحَابِ ، مَعَهُ مَخَارِيقُ مِنْ نَارٍ يَسُوقُ بِهَا السَّحَابَ حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ ،
فَقَالُوا فَمَا هَذَا الصَّوْتُ الَّذِي نَسْمَعُ ؟
قَالَ زَجْرُهُ بِالسَّحَابِ إِذَا زَجَرَهُ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى حَيْثُ أُمِرَ قَالُوا : صَدَقْتَ " .
2. ان هناك ملك موكل بالقطر والنبات اسمه * ميكائيل * ومعه جمع من الملائكة موكلون بكل قطرة تنزل من السماء :
كما ذكر ابن كثير في البداية والنهاية : "وميكائيل : موكل بالقطر والنبات اللذين يخلق منهما الأرزاق في هذه الدار،
وله أعوان يفعلون ما يأمرهم به بأمر ربه، يصرفون الرياح والسحاب كما يشاء الرب جل جلاله.
وقد روينا أنه {ما من قطرة تنزل من السماء إلا ومعها ملك يقررها في موضعها من الأرض } ".
3. أن هذه العاصفة لربما تكون نفس من زمهرير جهنم ؟!
كما روى البخاري من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه - أن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال :
" اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب، أكل بعضي بعضاً،
فأذن لها بنفسين: نفسٍ في الشتاء ونفسٍ في الصيف،
فأشدُّ ما تجدون من الحرِّ وأشدُّ ما تجدون من الزمهرير،
وإن شدَّة الحرِّ من فيح جهنم ".
فلتكن هذه العاصفة محطة للوقوف مع أنفسنا ومراجعة علاقتنا بربنا حينما نرى ونشعر بشئ من عذاب جهنم الذي أعده الله لعصاته ؟؟؟!!!
ولربما يستغرب البعض من هذا الطرح ، لكن الناظر والمطلع إلى تحركات الملاحدة في هذا الزمان لا يستغرب من هذا الطرح أبدا ،- والله أعلم- !!!
أسأل الله أن يجعل غيثه صيبا نافعا ، وأن تكون هذه العاصفة بردا وسلاما علينا ، وأن يقينا من فيح وزمهرير جهنم . منقول
" عاصفة هدى أو زينة " أم " زجرة الرعد أو زمهرير جهنم " ؟!
ظهر في السنوات الأخيرة مسميات للمنخفضات الجوية التي تمر بمنطقتنا ،
ولو أمعنا النظر قليلا في هذه المسميات :
* أليكسا وهدى أو زينة * -كما يروج لها إعلاميا -
لوجدنا أنها أنثوية التسمية ؟!
كما تعلمون أحبتي أن الملحدين الذين لا يؤمنون بالله فإنهم ينسبون كل شئ إلى الطبيعة ، وهم الذين وصفهم الله في كتابه :
" إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى "...
وها هم يسمون العواصف بتسمية الأنثى !!!
وها قد أطلقوا على العاصفة المقبلة * هدى * ، هل لنلعن الهدى كما لعنا أليكسا من قبل ؟؟!!
فلماذا لا ننظر لهذه العاصفة من منظورنا الإسلامي كما أخبرنا نبينا -عليه السلام - :
1. أن هناك ملك موكل بالسحاب اسمه * الرعد * :
كما ورد في الحديث الذي حسنه الترمذي ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
" أَقْبَلَتْ يَهُودُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا :
يَا أَبَا الْقَاسِمِ أَخْبِرْنَا عَنْ الرَّعْدِ مَا هُوَ ؟
قَالَ :مَلَكٌ مِنْ الْمَلَائِكَةِ مُوَكَّلٌ بِالسَّحَابِ ، مَعَهُ مَخَارِيقُ مِنْ نَارٍ يَسُوقُ بِهَا السَّحَابَ حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ ،
فَقَالُوا فَمَا هَذَا الصَّوْتُ الَّذِي نَسْمَعُ ؟
قَالَ زَجْرُهُ بِالسَّحَابِ إِذَا زَجَرَهُ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى حَيْثُ أُمِرَ قَالُوا : صَدَقْتَ " .
2. ان هناك ملك موكل بالقطر والنبات اسمه * ميكائيل * ومعه جمع من الملائكة موكلون بكل قطرة تنزل من السماء :
كما ذكر ابن كثير في البداية والنهاية : "وميكائيل : موكل بالقطر والنبات اللذين يخلق منهما الأرزاق في هذه الدار،
وله أعوان يفعلون ما يأمرهم به بأمر ربه، يصرفون الرياح والسحاب كما يشاء الرب جل جلاله.
وقد روينا أنه {ما من قطرة تنزل من السماء إلا ومعها ملك يقررها في موضعها من الأرض } ".
3. أن هذه العاصفة لربما تكون نفس من زمهرير جهنم ؟!
كما روى البخاري من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه - أن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال :
" اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب، أكل بعضي بعضاً،
فأذن لها بنفسين: نفسٍ في الشتاء ونفسٍ في الصيف،
فأشدُّ ما تجدون من الحرِّ وأشدُّ ما تجدون من الزمهرير،
وإن شدَّة الحرِّ من فيح جهنم ".
فلتكن هذه العاصفة محطة للوقوف مع أنفسنا ومراجعة علاقتنا بربنا حينما نرى ونشعر بشئ من عذاب جهنم الذي أعده الله لعصاته ؟؟؟!!!
ولربما يستغرب البعض من هذا الطرح ، لكن الناظر والمطلع إلى تحركات الملاحدة في هذا الزمان لا يستغرب من هذا الطرح أبدا ،- والله أعلم- !!!
أسأل الله أن يجعل غيثه صيبا نافعا ، وأن تكون هذه العاصفة بردا وسلاما علينا ، وأن يقينا من فيح وزمهرير جهنم . منقول