أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في دورته الثانية الذي يحمل عنوان "جميلة بوحريد -أمرأة ملهمة ومناضلة"

مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في دورته الثانية الذي يحمل عنوان "جميلة بوحريد -أمرأة ملهمة ومناضلة"
 افتتحت السفيرة مرفت تلاوي المديرة العامة للمنظمة المرأة العربية أمس
image
image
خلال الفترة من ٢٠-٢٦فبراير ٢٠١٨ بمدينة أسوان
وفِي كلمتها أشارت التلاوي إلى أن أهمية السينما في المجتمع لما لها من دور في طرح معاناة وهموم وقضايا الإنسان، بل حملت على عاتقها مهام التربية والتثقيف والتوعية ، فهي تؤرخ أدق تفاصيل حياة الإنسان ومن هنا تأتي أهمية السينما وفي نفس الوقت خطورتها، لأنها بقدر ما تكون رسالة (سامية) بقدر ما تكون (هدامة)، وقد أصبحت السينما ميدانا واسعا لتمرير الأفكار والمعتقدات بطريقة فعاله، وان دخولها ميدان السياسة خير دليل على ذلك لما لها من تأثير قوي على الرأي العام، حيث يكون الإقبال إلى السينما يأتي من مختلف الأعمار وشرائح المجتمع وهذا ما يجعل تأثيرها على عقول الناس ابعد مما نظن، ووهي فن الفنون، ومن هنا يتحتم علينا أن نطور إمكانياتنا التقنية في هذا الإبداع ونستغلها بما يعود النفع علينا والرد على الآخرين بالإمكانيات ذاتها بدلا من ترك المجال للآخرين ليسيطروا على هذه القوة ويغزوننا بها ونحن ليس إمامنا من حيلة سوى أن نتفرج فقط.
وأشارت السفيرة مرفت إلى أن السينما وسيلة لتقارب الشعوب هي فن جامع للفنون الإنسانية وتؤثر وتجذب الأحاسيس والمشاعر بغية الارتقاء بالنفس فكرا وثقافة لإقامة حوار حقيقي بين ثقافات الشعوب المختلفة لتجعلها في منظومة ثقافية ليس لها حدود مكانية ولا زمانية، حيث تمثل السينما الذراع الأقوى في القوى الناعمة فلا يمكن إغفال الدور الذي لعبته السينما المصرية في نشر الثقافة المصرية في جميع الدول العربية والمنطقة الإقليمية لفترات طويلة، وانتشار اللهجة المصرية في هذه البلدان وهو ما يحتم علينا الإستخدام الأمثل لهذه الوسيلة من خلال الترويج
لقيم السلام والمواطنة، وذلك إلى جانب القوى الأخرى مثل المعلمين الذين قاموا بنقل الثقافة المصرية إلى البلاد المجاورة، كما أن الأغنية المصرية لعبت دوراً كبيراً في نشر الثقافة المصرية وأبرز مثال لدينا الإجماع العربي على أم كلثوم، وعبد الحليم، وكذلك القوى الناعمة الأكبر المتمثلة في الأزهر الشريف الذي يمثل الإسلام الوسطى في العالم، والدور الهام التي تلعبه الكنائس والترابط بينها كما أن الموقع الجعرافي يمثل حلقة وصل بين قارات العالم، ويمكن إستخدام السينما في تحقيق الأهداف الإيجابية مثل التضامن العربي، والأدوار الجديدة للمرأة في ظل الصراعات والمستجدات الحديث
وشددت التلاوي على أن يجب ان نخرج من هذا المهرجان بمجموعة من المكتسبات وسوف نعمل على تحقيقها ومنها الخروج بميثاق شرف يتضمن مجموعة من البنود التي تحث وتلزم بعدم إنتاج أفلام تحط من شأن وكيان المرأة.، قيام الحكومات بالدور المنوط بها تجاه الإرتقاء بسينما المرأة، العمل على أن تكون عربات السينما المتنقلة التى تجوب القرى والنجوع خلال المهرجان مستمرة طوال العام وليس فقط فترة المهرجان، العمل على زيادة نسبة المرأة فى خوض مجال الإنتاج الفنى والإخراج بتكثيف ورش عمل فى هذا المجال ، إبراز قصص نجاح السيدات في ما تقدمه السينما من أفلام قصيرة وطويلة.
وأشارت التلاوي إلى أن تاريخ المرأة المصرية حافل بالإنجازات والإبداعات والريادة، مثل عزيزة أمير أول سيدة مصرية اقتحمت ميدان الإنتاج السينمائي وذلك بالفيلم الصامت "ليلى" عام 1927، وأخرجت عام 1929 فيلم "بنت النيل"، عن مسرحية "احسان بيك"، تأليف محمد عبد القدوس.
ومنيرة المهدية أول مغنية تقف على خشبة المسرح في مصر واشتهرت بلقب سلطانة الطرب،وبهيجة حافظ بدأت فى الإخراج والكتابة السينمائية والإنتاج، وتطرقت إلى تأليف الموسيقى التصويرية، لتصبح السيدة الأولى فى هذا المجال، كما أنتجت فيلم «ليلى بنت الصحراء» الذى يعتبر الفيلم المصرى الأول فى مهرجان برلين السينمائى، وفاطمة رشدي ممثلة مصرية قدمت العديد من المسرحيات والافلام وكونت فرقة مسرحية خاصة بها فرقة فاطمة رشدي المسرحية ، وأسيا داغر منتجة وممثلة مصرية من أصل لبناني لُقبت بأم السينما المصرية، أسست شركة لوتس فيلم لإنتاج وتوزيع الأفلام، وأصبحت الشركة أقدم وأطول شركات الإنتاج السينمائي المصري عمرًا.
image
image