×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

هيئة الترفيه وخطوات متسارعة نحو الرؤية الملكية

هيئة الترفيه وخطوات متسارعة نحو الرؤية الملكية
 بقلم: هيثم علي يوسف
خطوات متسارعة و جهود كبيرة التي بذلتها هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية استطاعت خلالها من وضع بصمة مميزة في قطاع الترفيه فالحجم الكبير التي ستشهدها المملكة هذا الشهر من فعاليات ثقافية و فنية و اجتماعية تأتي ملبية لرغبات الأسرة السعودية و تشجعاً على ان تكون مقصداً سياحياً منافساً في السنوات القليلة القادمة , هذه الجهود تُسجل للقائمين على هيئة الترفيه منذ اعلانها حيث تميز فريقهم الإداري في العمل دون كلل أو ملل من أجل تطوير قطاع السياحي و الترفيه تطبيقاً للرؤية الملكية 2030 و مكملاً لدور الهيئة العامة للسياحة و الآثار .
فعلى الرغم من قصر الفترة الزمنية لهذه المؤسسة إلا أنها استطاعت ان تدعم القطاع السياحي و الاقتصادي من خلال استقطابها للعديد من الفعاليات الفنية و الثقافية و التي ستقام عروضها لأول مرة على أراضيها مع الأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على تنوعها بما يتناسب مع القيم الاجتماعية للأسرة السعودية , و الجميع يشهد بجهود قسم العلاقات العامة و الإعلام و الاتصال و ابداعهم في ايصال رسالة هيئة الترفيه و أنشطتها الى كافة المؤسسات الإعلامية المحلية و العربية بالإضافة الى التميز في تنشيط وسائل التواصل الاجتماعي للهيئة و ابداعهم في تسهيل الوصول الى هذه الفعاليات من خلال تطبيق الهواتف الذكية الذي يحتوي على روزنامة الأنشطة و الفعاليات .
هذا التميز و سرعة الانجاز هي الرؤية الملكية التي تحدث عنها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد و هي النظرة المستقبلية لدعم الاقتصاد السعودي كون هيئة الترفيه جزء مهم من هذا الاقتصاد و كونها أصبحت المتنفس الجديد للعائلة السعودية وكل من يقيم على أراضيها , حيث أصبحت لها خيارات جديدة و متعددة الاذواق في قائمة الترفيه العائلي وهي فرصة جديدة من أجل اقامة مهرجانات التسوق على المستويات المحلية و العربية و العالمية و مدخلاً كبيراً للعديد من الاستثمارات لهذا القطاع الدائم , فهنيئاً للمملكة العربية السعودية هذا الانجاز الكبير , نبارك لهيئة الترفيه هذا التميز