الخدمات الصحية في الجمعيات الخيرية
بقلم الكاتبة/ وسيلة الحلبي
تحتضن المملكة العربية السعودية جمعيات صحية خيرية هادفة وذات محتوى خدمي مفيد للمجتمع، وقد وجد المجال الصحي مؤخراً إقبالاً متدرجاً من أفراد المجتمع كمتطوعين أفراداً ومؤسسات، وعبر إنشاء الجمعيات ذات التوجهات المحدودة في المجال الصحي الخيري، والتي تنوعت بين خدمات صحية مباشرة وغير مباشرة، وشملت عدة تخصصات تهم الجانب الخيري الصحي مثل جمعيات السرطان، ومكافحة المخدرات، والتوعية الصحية، ومرضى الكلى، وعناية، والأطفال المعاقين ومكافحة العمى لمرضى السكر ولجان اصدقاء المرضى والهلال الاحمر وغيرها.
وفي الطرف الآخر هناك الجمعيات الصحية العلمية التي تتبع لوزارة التعليم العالي، أو هيئة التخصصات الصحية؛ فهذه الجمعيات تعد غير واضحة المعالم؛ فهي تقدم خدماتها العلمية والأكاديمية التي تهم المتخصصين في مجالها، ووضع ضمن أهدافها خدمة المجتمع
وعلى الرغم من أن عمل هذه الجمعيات الخيرية الصحية ينطلق من مبدأ تقديم عون صحي للمحتاجين، إلاّ أنها تعاني من عدة معوقات تهدد بفشلها وينقصها الكثير لتصل إلى المستوى المأمول منها، ولديها الكثير من المصاعب التي تحول دون قيامها بدورها الأساسي،
الجمعيات الخيرية الصحية هي "الجمعيات التي تخدم المجتمع في الجانب الصحي بشكل خيري، وتقدم خدمات لأفراد المجتمع من المحتاجين لها صحياً"، ومن هذا المنطلق تبرز أهميتها وسمو أهدافها النبيلة وضرورة دعمها، إن العديد من الجمعيات الخيرية الصحية التي تتنوع نشاطاتها ومراكزها، وتشمل جوانب عدة، وتقوم بدور تكميلي للأدوار التي تقدمها المستشفيات والجهات الصحية، ولا تعكس بالضرورة تقصيراً من الجهات الحكومية ويبلغ عددها في المملكة حوالي 135 جمعية خيرية صحية بالمملكة، ووجود هذه الجمعيات الصحية الخيرية هو مكمل لعمل الجهود الصحية التي تقوم بها وزارة الصحة وغالبا أعضاء مجلس إدارتها هم من المتطوعين
وتقدم خدماتها للمصابين بأمراض الدم من المواطنين والمقيمين ومعالجة مرضى الإدمان، وتقديم رعاية المرضى النفسيين وعيادات متخصصة ومساعدة المرضى على الإقلاع عن التدخين والتوعية بالمدارس مع التدريب والتأهيل لمرضى المصابين بالسرطان من مواطنين ومقيمين إضافة الى المساعدة المالية المقطوعة والعينية، وإسكان المرضى، وأوامر إركاب، وبرامج الهدايا وزيارات المرضى، وعلاج خيري وبرامج أخرى ومشروع العيادة المتنقلة وعلاج الأطفال المصابين بمرض السرطان للمواطنين والمقيمين
وكان لي تجربة رائعة من جمعية المرضى عناية حيث قابلتهم بشأن جارتي يمنية الجنسية وهي على أبواب ولادة قيصرية وشرحت لهم وضع زوجها المالي المتردي فلم يتوانوا في الخدمة كونها غير سعودية بل طلبوا بعض التقارير والأوراق الثبوتية وحولوها الى مستشفى الفلاح وتم الكشف عليها وتمت اجراءاتها وهي الان تنتظر الولادة بدعم كامل من عناية. أنه عمل انساني عظيم لا ينسى.
أعمال عظيمة ومشرفة تقوم بها الجمعيات الصحية ولكن لديها بعض العوائق من أبرزها:
المشاكل المالية التي تعاني منها الجمعيات، ثم ضعف القناعة في الاستثمار في تنمية الموارد البشرية، وضعف ثقافة المجتمع حتى بين المثقفين وصناع القرار في شأن الجمعيات الصحية الخيرية.
ولنعلم جميعا أن الخدمة الصحية الخيرية مكلفة مادياً وبشرياً وتنتظر الدعم من رجال وسيدات الأعمال والموسرين وتحتاج الى " وقف " لكي تتابع خدماتها الإنسانية. فنجد أن الكثير من الجمعيات الخيرية الصحية تعاني من ضعف مواردها المالية قياساً بالكلفة العالية لبرامجها، كما تعد المشاكل المالية عائقاً كبيراً في عمل هذه الجمعيات الخيرية الصحية.
•عضو الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين
•عضو اتحاد الكتاب والمثقفين العرب
• سفيرة عناية
تحتضن المملكة العربية السعودية جمعيات صحية خيرية هادفة وذات محتوى خدمي مفيد للمجتمع، وقد وجد المجال الصحي مؤخراً إقبالاً متدرجاً من أفراد المجتمع كمتطوعين أفراداً ومؤسسات، وعبر إنشاء الجمعيات ذات التوجهات المحدودة في المجال الصحي الخيري، والتي تنوعت بين خدمات صحية مباشرة وغير مباشرة، وشملت عدة تخصصات تهم الجانب الخيري الصحي مثل جمعيات السرطان، ومكافحة المخدرات، والتوعية الصحية، ومرضى الكلى، وعناية، والأطفال المعاقين ومكافحة العمى لمرضى السكر ولجان اصدقاء المرضى والهلال الاحمر وغيرها.
وفي الطرف الآخر هناك الجمعيات الصحية العلمية التي تتبع لوزارة التعليم العالي، أو هيئة التخصصات الصحية؛ فهذه الجمعيات تعد غير واضحة المعالم؛ فهي تقدم خدماتها العلمية والأكاديمية التي تهم المتخصصين في مجالها، ووضع ضمن أهدافها خدمة المجتمع
وعلى الرغم من أن عمل هذه الجمعيات الخيرية الصحية ينطلق من مبدأ تقديم عون صحي للمحتاجين، إلاّ أنها تعاني من عدة معوقات تهدد بفشلها وينقصها الكثير لتصل إلى المستوى المأمول منها، ولديها الكثير من المصاعب التي تحول دون قيامها بدورها الأساسي،
الجمعيات الخيرية الصحية هي "الجمعيات التي تخدم المجتمع في الجانب الصحي بشكل خيري، وتقدم خدمات لأفراد المجتمع من المحتاجين لها صحياً"، ومن هذا المنطلق تبرز أهميتها وسمو أهدافها النبيلة وضرورة دعمها، إن العديد من الجمعيات الخيرية الصحية التي تتنوع نشاطاتها ومراكزها، وتشمل جوانب عدة، وتقوم بدور تكميلي للأدوار التي تقدمها المستشفيات والجهات الصحية، ولا تعكس بالضرورة تقصيراً من الجهات الحكومية ويبلغ عددها في المملكة حوالي 135 جمعية خيرية صحية بالمملكة، ووجود هذه الجمعيات الصحية الخيرية هو مكمل لعمل الجهود الصحية التي تقوم بها وزارة الصحة وغالبا أعضاء مجلس إدارتها هم من المتطوعين
وتقدم خدماتها للمصابين بأمراض الدم من المواطنين والمقيمين ومعالجة مرضى الإدمان، وتقديم رعاية المرضى النفسيين وعيادات متخصصة ومساعدة المرضى على الإقلاع عن التدخين والتوعية بالمدارس مع التدريب والتأهيل لمرضى المصابين بالسرطان من مواطنين ومقيمين إضافة الى المساعدة المالية المقطوعة والعينية، وإسكان المرضى، وأوامر إركاب، وبرامج الهدايا وزيارات المرضى، وعلاج خيري وبرامج أخرى ومشروع العيادة المتنقلة وعلاج الأطفال المصابين بمرض السرطان للمواطنين والمقيمين
وكان لي تجربة رائعة من جمعية المرضى عناية حيث قابلتهم بشأن جارتي يمنية الجنسية وهي على أبواب ولادة قيصرية وشرحت لهم وضع زوجها المالي المتردي فلم يتوانوا في الخدمة كونها غير سعودية بل طلبوا بعض التقارير والأوراق الثبوتية وحولوها الى مستشفى الفلاح وتم الكشف عليها وتمت اجراءاتها وهي الان تنتظر الولادة بدعم كامل من عناية. أنه عمل انساني عظيم لا ينسى.
أعمال عظيمة ومشرفة تقوم بها الجمعيات الصحية ولكن لديها بعض العوائق من أبرزها:
المشاكل المالية التي تعاني منها الجمعيات، ثم ضعف القناعة في الاستثمار في تنمية الموارد البشرية، وضعف ثقافة المجتمع حتى بين المثقفين وصناع القرار في شأن الجمعيات الصحية الخيرية.
ولنعلم جميعا أن الخدمة الصحية الخيرية مكلفة مادياً وبشرياً وتنتظر الدعم من رجال وسيدات الأعمال والموسرين وتحتاج الى " وقف " لكي تتابع خدماتها الإنسانية. فنجد أن الكثير من الجمعيات الخيرية الصحية تعاني من ضعف مواردها المالية قياساً بالكلفة العالية لبرامجها، كما تعد المشاكل المالية عائقاً كبيراً في عمل هذه الجمعيات الخيرية الصحية.
•عضو الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين
•عضو اتحاد الكتاب والمثقفين العرب
• سفيرة عناية