الإعلامية حنان لعروسي التجمع الوطني الديمقراطي في أولى خطاباته خلال الحملة الانتخابية
الإعلامية حنان لعروسي
التجمع الوطني الديمقراطي في أولى خطاباته خلال الحملة الانتخابية التركيز على ترقية اللامركزية و كاهية عمر يصرح " ندعو مشاتل النخبة إلى تفعيل دورهم في مجال التخطيط لمستقبل الجزائر "
Message بدأ أمس حزب التجمع الوطني الديمقراطي كغيره من الأحزاب في الحملة الانتخابية لضمان أكبر قدر ممكن من الأصوات في 23 نوفمبر القادم ، وهذا لدخول المجالس الشعبية البلدية و الولائية بقوة ، كونها ثاني موعد انتخابي بعد الانتخابات التشريعية ، و الأول من نوعه محليا الذي تنظمه الجزائر بعد تتويج مسار الإصلاحات السياسية بالدستور الجديد الصادر في فيفري 2016 ، ما يجعلها محطة هامة في الأرضية السياسية المستقبلية ، و في السياق ذاته انطلق حزب الأراندي في يومه الأول للحملة في ساعاته الأولى بالترحم على أرواح الشهداء في مقام الشهيد طحطاحة " المدينة الجديدة " أين تم وضع إكليل الزهور و قراءة فاتحة الكتاب ، ليتنقل مرشحو الحزب لخوض غمار الحملة في المحليات بمشاركة عدد من المناضلين إلى مكتب الأمانة الولائية للمنظمة الوطنية للمجاهدين الذين قدموا وصايا للمترشحين فحواها الحفاظ على مكاسب الثورة النوفمبرية وكل ما لها من مبادئ و قيم أهمها حب الجزائر و الدفاع عنها بقوة و بصدر رحب ، ثم إلى قاعة سينما السعادة مساءا أين تجمع مرشحو و إطارات الحزب مع مناضلي و محبي التجمع الوطني الديمقراطي لعرض برنامج التشكيلة السياسية التي تجدد دوما مساندتها لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية و إعادة البناء الوطني ، و أهم ما ركز عليه المترشحون في خطاباتهم ، المساهمة في تحسين أداء التنمية المحلية ، و المرافعة لترقية اللامركزية التي بدأت تتجسد من خلال قرار الاستثمار ، و كذا ترقية الديمقراطية و الحوار و الإجماع محليا ، بما يسمى الديمقراطية التشاركية في استكمال مسار التمثيل الديمقراطي بالمؤسسات المنتخبة في إطار الأحكام المتضمنة في هذا الدستور ، وهذا كله من خلال توعية و تحسيس المواطنين بأهمية المرحلة التي تمر بها البلاد مع توضيح مقترحات و آراء الحزب و مواقفه تجاه الإشكالات الوطنية الكبرى ، و في سياق متصل أكد متصدرو القوائم الانتخابية بلديا و ولائيا بارتياحهم العميق للنتائج النهائية التي حققها الحزب في المحطات السابقة ، و التي مكنته من تبوء مكانة هامة في الخريطة السياسية ، داعين في هذا الصدد الجميع إلى التعاون من أجل تجاوز الأوضاع الصعبة و محاربة الأفكار الهدامة و الخارجية التي تحاول زرع ثقافة اليأس لاسيما في أوساط الشباب ، من جانبه ركز السيد كاهية ثاني نزيم عمر المعول عليه كثيرا في حزب التجمع الوطني الديمقراطي بولايته وهران نظرا لشهاداته المعرفية في الوطن و خارجه وكونه أيضا من الكوادر الشبانية التي لها وزن كبير سياسيا إلى دعوة مشاتل النخبة إلى القيام بأدوارهم خاصة في ميدان الحفاظ على المكاسب الوطنية ، إلى جانب ضرورة تفعيل مهامهم في مجال التخطيط لمستقبل الجزائر التي تواجه في المرحلة الراهنة جملة من الرهانات الوطنية و الإقليمية و الدولية كما دعا في تصريح له بضرورة إعطاء الأولوية للطاقات الشبانية المثقفة التي تسعى إلى وضع أهداف ذكية و متطورة كنظرة مستقبلية لترقية الجزائر و مؤسساتها من خلال البدائل و المقترحات الجديدة مع مراعاة مصلحة البلاد .
التجمع الوطني الديمقراطي في أولى خطاباته خلال الحملة الانتخابية التركيز على ترقية اللامركزية و كاهية عمر يصرح " ندعو مشاتل النخبة إلى تفعيل دورهم في مجال التخطيط لمستقبل الجزائر "
Message بدأ أمس حزب التجمع الوطني الديمقراطي كغيره من الأحزاب في الحملة الانتخابية لضمان أكبر قدر ممكن من الأصوات في 23 نوفمبر القادم ، وهذا لدخول المجالس الشعبية البلدية و الولائية بقوة ، كونها ثاني موعد انتخابي بعد الانتخابات التشريعية ، و الأول من نوعه محليا الذي تنظمه الجزائر بعد تتويج مسار الإصلاحات السياسية بالدستور الجديد الصادر في فيفري 2016 ، ما يجعلها محطة هامة في الأرضية السياسية المستقبلية ، و في السياق ذاته انطلق حزب الأراندي في يومه الأول للحملة في ساعاته الأولى بالترحم على أرواح الشهداء في مقام الشهيد طحطاحة " المدينة الجديدة " أين تم وضع إكليل الزهور و قراءة فاتحة الكتاب ، ليتنقل مرشحو الحزب لخوض غمار الحملة في المحليات بمشاركة عدد من المناضلين إلى مكتب الأمانة الولائية للمنظمة الوطنية للمجاهدين الذين قدموا وصايا للمترشحين فحواها الحفاظ على مكاسب الثورة النوفمبرية وكل ما لها من مبادئ و قيم أهمها حب الجزائر و الدفاع عنها بقوة و بصدر رحب ، ثم إلى قاعة سينما السعادة مساءا أين تجمع مرشحو و إطارات الحزب مع مناضلي و محبي التجمع الوطني الديمقراطي لعرض برنامج التشكيلة السياسية التي تجدد دوما مساندتها لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية و إعادة البناء الوطني ، و أهم ما ركز عليه المترشحون في خطاباتهم ، المساهمة في تحسين أداء التنمية المحلية ، و المرافعة لترقية اللامركزية التي بدأت تتجسد من خلال قرار الاستثمار ، و كذا ترقية الديمقراطية و الحوار و الإجماع محليا ، بما يسمى الديمقراطية التشاركية في استكمال مسار التمثيل الديمقراطي بالمؤسسات المنتخبة في إطار الأحكام المتضمنة في هذا الدستور ، وهذا كله من خلال توعية و تحسيس المواطنين بأهمية المرحلة التي تمر بها البلاد مع توضيح مقترحات و آراء الحزب و مواقفه تجاه الإشكالات الوطنية الكبرى ، و في سياق متصل أكد متصدرو القوائم الانتخابية بلديا و ولائيا بارتياحهم العميق للنتائج النهائية التي حققها الحزب في المحطات السابقة ، و التي مكنته من تبوء مكانة هامة في الخريطة السياسية ، داعين في هذا الصدد الجميع إلى التعاون من أجل تجاوز الأوضاع الصعبة و محاربة الأفكار الهدامة و الخارجية التي تحاول زرع ثقافة اليأس لاسيما في أوساط الشباب ، من جانبه ركز السيد كاهية ثاني نزيم عمر المعول عليه كثيرا في حزب التجمع الوطني الديمقراطي بولايته وهران نظرا لشهاداته المعرفية في الوطن و خارجه وكونه أيضا من الكوادر الشبانية التي لها وزن كبير سياسيا إلى دعوة مشاتل النخبة إلى القيام بأدوارهم خاصة في ميدان الحفاظ على المكاسب الوطنية ، إلى جانب ضرورة تفعيل مهامهم في مجال التخطيط لمستقبل الجزائر التي تواجه في المرحلة الراهنة جملة من الرهانات الوطنية و الإقليمية و الدولية كما دعا في تصريح له بضرورة إعطاء الأولوية للطاقات الشبانية المثقفة التي تسعى إلى وضع أهداف ذكية و متطورة كنظرة مستقبلية لترقية الجزائر و مؤسساتها من خلال البدائل و المقترحات الجديدة مع مراعاة مصلحة البلاد .