خلال ندوة نظمها اعلاميون بالتعاون مع الجامعة العربية المفتوحة قناة دروب الفضائية/ وسيلة الحلبي
خلال ندوة نظمها اعلاميون بالتعاون مع الجامعة العربية المفتوحة
قناة دروب الفضائية/ وسيلة الحلبي
خبيرات: تصوير المناسبات الخاصة في "السناب" جريمة يعاقب عليها القانون وعلى المتضررات التوجه للقضاء
أربعة وسائل لتبليغ الجهات الأمنية.. والعقوبة تصل الى السجن والغرامة
اجمعت متخصصات في المجال الأمني والقانوني على مخالفة وتجريم ما تقوم به بعض السيدات من تصوير للمناسبات الخاصة والأعراس والحفلات وبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة تطبيق سناب شات دون علم اصحاب المناسبة، حيث تعد من جرائم انتهاك الخصوصية وتصل عقوبتها حسب الأنظمة المعمول بها محليا الى السجن والغرامة في حال توجه المتضررة الى القضاء.
واوضحت الدكتورة أريج الحقيل أستاذ أمن المعلومات في جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية ،ان التقنية الحالية بمختلف اشكالها تركز على جمع المعلومات الشخصية واستخدامها ونشرها ،مبينة ان شبكات التواصل الاجتماعي تتطلب تسجيل بيانات شخصية كاملة قد يستغلها لصوص ومنتحلي الشخصيات فضلا عن امكانية تحديد مكان اقامة المستخدم كون الشبكات مرتبطة بخدمة المواقع مما ادى الى حدوث اختراقات وجرائم جديدة مستحدثة تمس المجتمع والافراد على حد سواء وكسرت بذلك خصوصية الفرد التي كان يحترمها الإعلام التقليدي برغم من الأنظمة والقوانين التي تجرم المساس بهذا الحق .
واضافت خلال ندوة توعوية نظمها "إعلاميون " بالتعاون مع الجامعة العربية المفتوحة بعنوان (انتهاك الخصوصية في شبكات التواصل الاجتماعي)، وبمشاركة نخبة من المتخصصات والخبيرات في مجال الإعلام والقانون والأسرة، حضرتها أكثر من 300 سيدة ، ان نشر المعلومات الشخصية او الصور او مقاطع الفيديو او تصوير مناسبات الآخرين والمصابين من اشكال انتهاك الخصوصية.
من جانبها تطرقت الدكتورة مزنة ال جريد مستشارة اسرية في الحصانة الفكرية على اهمية رعاية حرمة الآخرين بالستر وعدم اشاعة الفواحش والمحافظة على حقوق الآخرين وحفظ اسرارهم دون تتبع عوراتهم واسرارهم كما امر الشرع الاسلامي مؤكدة ان الخصوصية الثقافية لكل شعب من الخصوصيات التي يجب ان تحترم ولا يحق لمستخدمي شبكات التواصل الاعتداء عليها في حين ركزت ورقة عمل قدمتها المستشارة القانونية نورة بنت محمد القحطاني على الجرائم التي صاحبت ظهور شبكات التواصل ومنها سرقة الهوية والإعلانات الوهمية ،النصب والاحتيال ،الابتزاز جرائم النشر الإلكتروني والتي رافقها انتهاك كبير لخصوصية الفرد ،مطالبة السيدات الاتزان في التعاملات الالكترونية، عدم نشر المعلومات والصور الشخصية ،عدم التجاوب مع مجهولي الهوية ،تجنب تصوير الاحداث التي تقع في الأماكن العامة
واضافت القحطاني ان الأنظمة في السعودية تعاقب وتجرم من ينتهك خصوصية الآخرين في شبكات التواصل الاجتماعي حسب نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية في حين خصصت الجهات عدة طرق للإبلاغ عن الجرائم المعلوماتية منها رقم 1909وتطبيق كلنا أمن ونظام أبشر ومراكز الشرطة
وفي بداية الندوة القت فوزية الحربي عضو مجلس الإدارة ومساعد الأمين العام للقسم النسائي في "اعلاميون" كلمه اكدت فيها على مبادرات اعلاميون ومشاركاتها المجتمعية وعقد الندوات والدورات معتبره أن ايجاد قسم نسائي في اعلاميون بعد خمسة عشر عام من تأسيسه هو تمكين لدور المرأة عامه والاعلاميات خاصة حيث سيكون اعلاميون مظلة لكافة الاعلاميات والمتخصصات بالجانب الاعلامي ،
وتأتي الندوة التي قدمتها الإعلامية فاطمة العنزي ضمن الجهود التي يبذلها "اعلاميون " للمساهمة في تنمية الثقافة الرقمية في المملكة، وحث المجتمع على الاهتمام بتقنية المعلومات والنظام الرقمي، و بيان الجرائم المستحدثة التي ظهرت بعد الثورة المعلوماتية، والتعريف بالمسؤولية القانونية والجنائية التي تترتب على الانتهاكات و الاستخدامات الخاطئة لشبكات التواصل الاجتماعي و سبل مكافحتها والحد منها
يشار الى ان "اعلاميون" تأسس عام 2002م يجمع نخبة من الإعلاميين السعوديين في مختلف المجالات الإعلامية يهتم بالمسؤولية الاجتماعية ويطرح ما يهم الوطن والمجتمع بهدف نشر الثقافة الإعلامية وتعزيز الجوانب الاخلاقية والممارسات المتميزة وخاصة في شبكات التواصل الاجتماعي
قناة دروب الفضائية/ وسيلة الحلبي
خبيرات: تصوير المناسبات الخاصة في "السناب" جريمة يعاقب عليها القانون وعلى المتضررات التوجه للقضاء
أربعة وسائل لتبليغ الجهات الأمنية.. والعقوبة تصل الى السجن والغرامة
اجمعت متخصصات في المجال الأمني والقانوني على مخالفة وتجريم ما تقوم به بعض السيدات من تصوير للمناسبات الخاصة والأعراس والحفلات وبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة تطبيق سناب شات دون علم اصحاب المناسبة، حيث تعد من جرائم انتهاك الخصوصية وتصل عقوبتها حسب الأنظمة المعمول بها محليا الى السجن والغرامة في حال توجه المتضررة الى القضاء.
واوضحت الدكتورة أريج الحقيل أستاذ أمن المعلومات في جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية ،ان التقنية الحالية بمختلف اشكالها تركز على جمع المعلومات الشخصية واستخدامها ونشرها ،مبينة ان شبكات التواصل الاجتماعي تتطلب تسجيل بيانات شخصية كاملة قد يستغلها لصوص ومنتحلي الشخصيات فضلا عن امكانية تحديد مكان اقامة المستخدم كون الشبكات مرتبطة بخدمة المواقع مما ادى الى حدوث اختراقات وجرائم جديدة مستحدثة تمس المجتمع والافراد على حد سواء وكسرت بذلك خصوصية الفرد التي كان يحترمها الإعلام التقليدي برغم من الأنظمة والقوانين التي تجرم المساس بهذا الحق .
واضافت خلال ندوة توعوية نظمها "إعلاميون " بالتعاون مع الجامعة العربية المفتوحة بعنوان (انتهاك الخصوصية في شبكات التواصل الاجتماعي)، وبمشاركة نخبة من المتخصصات والخبيرات في مجال الإعلام والقانون والأسرة، حضرتها أكثر من 300 سيدة ، ان نشر المعلومات الشخصية او الصور او مقاطع الفيديو او تصوير مناسبات الآخرين والمصابين من اشكال انتهاك الخصوصية.
من جانبها تطرقت الدكتورة مزنة ال جريد مستشارة اسرية في الحصانة الفكرية على اهمية رعاية حرمة الآخرين بالستر وعدم اشاعة الفواحش والمحافظة على حقوق الآخرين وحفظ اسرارهم دون تتبع عوراتهم واسرارهم كما امر الشرع الاسلامي مؤكدة ان الخصوصية الثقافية لكل شعب من الخصوصيات التي يجب ان تحترم ولا يحق لمستخدمي شبكات التواصل الاعتداء عليها في حين ركزت ورقة عمل قدمتها المستشارة القانونية نورة بنت محمد القحطاني على الجرائم التي صاحبت ظهور شبكات التواصل ومنها سرقة الهوية والإعلانات الوهمية ،النصب والاحتيال ،الابتزاز جرائم النشر الإلكتروني والتي رافقها انتهاك كبير لخصوصية الفرد ،مطالبة السيدات الاتزان في التعاملات الالكترونية، عدم نشر المعلومات والصور الشخصية ،عدم التجاوب مع مجهولي الهوية ،تجنب تصوير الاحداث التي تقع في الأماكن العامة
واضافت القحطاني ان الأنظمة في السعودية تعاقب وتجرم من ينتهك خصوصية الآخرين في شبكات التواصل الاجتماعي حسب نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية في حين خصصت الجهات عدة طرق للإبلاغ عن الجرائم المعلوماتية منها رقم 1909وتطبيق كلنا أمن ونظام أبشر ومراكز الشرطة
وفي بداية الندوة القت فوزية الحربي عضو مجلس الإدارة ومساعد الأمين العام للقسم النسائي في "اعلاميون" كلمه اكدت فيها على مبادرات اعلاميون ومشاركاتها المجتمعية وعقد الندوات والدورات معتبره أن ايجاد قسم نسائي في اعلاميون بعد خمسة عشر عام من تأسيسه هو تمكين لدور المرأة عامه والاعلاميات خاصة حيث سيكون اعلاميون مظلة لكافة الاعلاميات والمتخصصات بالجانب الاعلامي ،
وتأتي الندوة التي قدمتها الإعلامية فاطمة العنزي ضمن الجهود التي يبذلها "اعلاميون " للمساهمة في تنمية الثقافة الرقمية في المملكة، وحث المجتمع على الاهتمام بتقنية المعلومات والنظام الرقمي، و بيان الجرائم المستحدثة التي ظهرت بعد الثورة المعلوماتية، والتعريف بالمسؤولية القانونية والجنائية التي تترتب على الانتهاكات و الاستخدامات الخاطئة لشبكات التواصل الاجتماعي و سبل مكافحتها والحد منها
يشار الى ان "اعلاميون" تأسس عام 2002م يجمع نخبة من الإعلاميين السعوديين في مختلف المجالات الإعلامية يهتم بالمسؤولية الاجتماعية ويطرح ما يهم الوطن والمجتمع بهدف نشر الثقافة الإعلامية وتعزيز الجوانب الاخلاقية والممارسات المتميزة وخاصة في شبكات التواصل الاجتماعي