في المؤتمر الصحفي للجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام ضرورة إشراك الإعلام في العمل التوعوي للجمعية ونداء لرجال وسيدات الأعمال قناة دروب الفضائية / تغطية / وسيلة الحلبي
في المؤتمر الصحفي للجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام
ضرورة إشراك الإعلام في العمل التوعوي للجمعية ونداء لرجال وسيدات الأعمال
قناة دروب الفضائية / تغطية / وسيلة الحلبي
منحت الأميرة سميرة بنت عبد الله الفرحان، رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى "الفصام" جميع الإعلاميين والإعلاميات الذين حضروا المؤتمر الصحفي الذي أقيم مساء أمس في قاعة الملك فيصل بفندق انتركونتيننتال العضوية المجانية وذلك لتفاعلهم مع أهداف الجمعية وما تقدمه من خدمات لمرضى الفصام.
وقد بدأ المؤتمر باي من الذكر الحكيم ثم بالترحيب بالأميرة سميرة الفرحان وبأعضاء مجلس الإدارة وموظفي الجمعية والإعلاميين من الجنسين. بعد ذلك تم عرض مرئي عن الجمعية وأهدافها وأعمالها وخدماتها لفئة مرضى الفصام أشاد الجميع بالعرض. ثم كانت كلمة سمو الاميرة سميرة الفرحان رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى "الفصام" حيث رحبت بالجميع وشكرتهم على دعمهم ومساندتهم ثم تحدثت عن رؤية الجمعية 2030 حيث أكدت أن العلاج يصرف لمرضى الفصام في بلادنا الغالية ولكن لا يوجد أماكن ومراكز متخصصة للتأهيل وأن الغالبية يذهب خارج المملكة للشفاء ولكن أعتقد أن الشفاء لا بد أن يكون بالداخل ، ونحن اليوم نحمل الإعلاميين والاعلاميات أمانة الكلمة وتوصيل صوت الجمعية للمسؤولين ولرجال وسيدات الأعمال لدعم الجمعية في إنشاء مركز تأهيلي كامل يضم مرضى الفصام وأسرهم من خلال تقديم خدمات متكاملة وشاملة لهم ولأسرهم من تدريب وتأهيل وترفيه مؤكدة أهمية تقبل المجتمع لمريض الفصام، وقالت إن الإعاقات الذهنية في العالم العربي للأسف تعد عاراً، داعية إلى دعم الأسر المعنية بالمرضى، وتدريبها على التعامل الأمثل مع مريض الفصام، كما تطرقت إلى أهمية العمل على إيجاد مراكز متخصصة لمتابعة مرضى الفصام، وإيجاد نظام لمساعدة مرضى الفصام، كما تناولت ما تقدمه الجمعية من عطاء للمستفيدين من خدمات الجمعية.
ثم تم عرض قصة نجاح للشاب أحمد رضا الذي عانى فجأة من مرض الفصام الذي هاجمه وهو شابا عمره 36 سنة متزوج ولديه ولدين ابتعث للخارج لدراسة الماجستير ونظرا لظروفه المادية عاد للبلاد وعمل في عدة جهات ولكم من كثرة المضايقات ترك العمل فسمع عن الجمعية وذهب اليها فاحتضنته الجمعية وهو الن المتحدث الرسمي للجمعية تغيرت حياته وأصبح مقبلا للحياة محبا للناس بفضل الله ثم بفضل جمعية مرضى الفصام ودعم سمو الأميرة سميرة الفرحان وتشجيعها الدائم له .
ثم أعطى الدكتور إبراهيم الخضير نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام واستشاري الطب النفسي بمستشفى القوات المسلحة نبذة بسيطة عن مرض الفصام، مشيراً إلى أن المرض قديم جدا ويبدأ في سن المراهقة ،وأن أسبابه ليست واضحة سوى موضوع الوراثة الذي من الممكن أن يكون له دور في ذلك مبينا أن عدد مرضى الفصام قد بلغ في الرياض حوالي 60000 حالة وموضحاً أن 25% من المصابين به يتحسنون بالأدوية، وأن هناك أدوية مفيدة للمرضى حالياً في المملكة، مشدداً على أهمية تأهيل المرضى ومنوها إلى عدم وجود أماكن لتأهيل مرضى الفصام من متخصصين وذوي خبرة في المملكة ، وأن تكلفة علاجهم مرتفعة جدا منوها إلى أن أدوية الفصام ليست مخدرة .
ثم تكلمت الأستاذة عفاف اليوسف عضو مجلس إدارة الجمعية بأن أسرة المريض تعاني كثيرا من تعاملها من مرضى الفصام ومن الممكن أن تأخذه للعلاج بالقران والتداوي بالأعشاب وهذا خطأ وأكدت أن الأسرة مسؤولة عن تمكين المريض للعلاج والمحافظة على حالة استقراره لذا لا بد أن تتعلم مهارات جديدة لتقي المريض من الانتكاسة مؤكدة أن بعض الأسر تخشى وصمة المرض لذا تنحسر علاقات الأسرة عند البعض. وأكدت أن الأسرة تحتاج إلى تدريب وتأهيل مستمر للتعامل الصحيح مع مرضى الفصام. فهنا الجمعية تقدم البرامج التدريبية بالتعاون مع شركاء الجمعية لتكون الانتكاسة اقل. لذلك نطالب رجال وسيدات الأعمال بدعم الجمعية من أجل تأمين مركز تدريبي ترفيهي لمرضى الفصام وأسرهم.
ثم تحدث الدكتورعلي الطلحي رئيس اللجنة العلمية للملتقى كلمة تعريفية عن الملتقى العلمي الثاني لمرض الفصام حيث قال إدراكا منا لأهمية الشراكة العلمية والإعلامية نرحب بالجميع واحب ان أوضح انه لا يمكن مواجهة أي مرض الا بالعلم وإعادة التأهيل فنحن في مجتمع متغير ولا بد من الاطلاع على المستجدات لدعم برامج الجمعية والمريض بالشراكة مع الشؤن الصحية بالرياض . ثم تحدث عن الملتقى العلمي الثاني الذي يضم 23 محاضرة و7 ورش عمل وتشارك فيه جهات رسمية وخبرات على مستوى العمل النفسي بالسعودية واكد ان الجمعية برئاسة الأميرة سميرة الفرحان حرصت على اعتماد ساعات تعليم مستمر في الملتقى مؤكدا أن الملتقى سيخرج بتوصيات ستوضع بين يدي صاحب الصلاحية لتقديم الخدمة
ثم تحدثت عضو الجمعية فايزة أبا الخيل ان الجمعية وضعت رؤية ليكون لمرضى الفصام وجود ولا بد للوصول اليها وهي مدينة ضخمة للتأهيل والتدريب والترفيه مؤكدة على وسائل الإعلام ضرورة توصيل صوت الجمعية لأفراد المجتمع وخاصة اهل الخير ورجال وسيدات الأعمال. ثم فتح باب الحوار بين الإعلاميين ومسؤولي الجمعية. وفي الختام تجول الجميع في المعرض المصغر الذي ضم اعمالا فنية لمرضى الفصام الذين تحتضنهم الجمعية. ونال إعجاب الحاضرين.
ضرورة إشراك الإعلام في العمل التوعوي للجمعية ونداء لرجال وسيدات الأعمال
قناة دروب الفضائية / تغطية / وسيلة الحلبي
منحت الأميرة سميرة بنت عبد الله الفرحان، رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى "الفصام" جميع الإعلاميين والإعلاميات الذين حضروا المؤتمر الصحفي الذي أقيم مساء أمس في قاعة الملك فيصل بفندق انتركونتيننتال العضوية المجانية وذلك لتفاعلهم مع أهداف الجمعية وما تقدمه من خدمات لمرضى الفصام.
وقد بدأ المؤتمر باي من الذكر الحكيم ثم بالترحيب بالأميرة سميرة الفرحان وبأعضاء مجلس الإدارة وموظفي الجمعية والإعلاميين من الجنسين. بعد ذلك تم عرض مرئي عن الجمعية وأهدافها وأعمالها وخدماتها لفئة مرضى الفصام أشاد الجميع بالعرض. ثم كانت كلمة سمو الاميرة سميرة الفرحان رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى "الفصام" حيث رحبت بالجميع وشكرتهم على دعمهم ومساندتهم ثم تحدثت عن رؤية الجمعية 2030 حيث أكدت أن العلاج يصرف لمرضى الفصام في بلادنا الغالية ولكن لا يوجد أماكن ومراكز متخصصة للتأهيل وأن الغالبية يذهب خارج المملكة للشفاء ولكن أعتقد أن الشفاء لا بد أن يكون بالداخل ، ونحن اليوم نحمل الإعلاميين والاعلاميات أمانة الكلمة وتوصيل صوت الجمعية للمسؤولين ولرجال وسيدات الأعمال لدعم الجمعية في إنشاء مركز تأهيلي كامل يضم مرضى الفصام وأسرهم من خلال تقديم خدمات متكاملة وشاملة لهم ولأسرهم من تدريب وتأهيل وترفيه مؤكدة أهمية تقبل المجتمع لمريض الفصام، وقالت إن الإعاقات الذهنية في العالم العربي للأسف تعد عاراً، داعية إلى دعم الأسر المعنية بالمرضى، وتدريبها على التعامل الأمثل مع مريض الفصام، كما تطرقت إلى أهمية العمل على إيجاد مراكز متخصصة لمتابعة مرضى الفصام، وإيجاد نظام لمساعدة مرضى الفصام، كما تناولت ما تقدمه الجمعية من عطاء للمستفيدين من خدمات الجمعية.
ثم تم عرض قصة نجاح للشاب أحمد رضا الذي عانى فجأة من مرض الفصام الذي هاجمه وهو شابا عمره 36 سنة متزوج ولديه ولدين ابتعث للخارج لدراسة الماجستير ونظرا لظروفه المادية عاد للبلاد وعمل في عدة جهات ولكم من كثرة المضايقات ترك العمل فسمع عن الجمعية وذهب اليها فاحتضنته الجمعية وهو الن المتحدث الرسمي للجمعية تغيرت حياته وأصبح مقبلا للحياة محبا للناس بفضل الله ثم بفضل جمعية مرضى الفصام ودعم سمو الأميرة سميرة الفرحان وتشجيعها الدائم له .
ثم أعطى الدكتور إبراهيم الخضير نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام واستشاري الطب النفسي بمستشفى القوات المسلحة نبذة بسيطة عن مرض الفصام، مشيراً إلى أن المرض قديم جدا ويبدأ في سن المراهقة ،وأن أسبابه ليست واضحة سوى موضوع الوراثة الذي من الممكن أن يكون له دور في ذلك مبينا أن عدد مرضى الفصام قد بلغ في الرياض حوالي 60000 حالة وموضحاً أن 25% من المصابين به يتحسنون بالأدوية، وأن هناك أدوية مفيدة للمرضى حالياً في المملكة، مشدداً على أهمية تأهيل المرضى ومنوها إلى عدم وجود أماكن لتأهيل مرضى الفصام من متخصصين وذوي خبرة في المملكة ، وأن تكلفة علاجهم مرتفعة جدا منوها إلى أن أدوية الفصام ليست مخدرة .
ثم تكلمت الأستاذة عفاف اليوسف عضو مجلس إدارة الجمعية بأن أسرة المريض تعاني كثيرا من تعاملها من مرضى الفصام ومن الممكن أن تأخذه للعلاج بالقران والتداوي بالأعشاب وهذا خطأ وأكدت أن الأسرة مسؤولة عن تمكين المريض للعلاج والمحافظة على حالة استقراره لذا لا بد أن تتعلم مهارات جديدة لتقي المريض من الانتكاسة مؤكدة أن بعض الأسر تخشى وصمة المرض لذا تنحسر علاقات الأسرة عند البعض. وأكدت أن الأسرة تحتاج إلى تدريب وتأهيل مستمر للتعامل الصحيح مع مرضى الفصام. فهنا الجمعية تقدم البرامج التدريبية بالتعاون مع شركاء الجمعية لتكون الانتكاسة اقل. لذلك نطالب رجال وسيدات الأعمال بدعم الجمعية من أجل تأمين مركز تدريبي ترفيهي لمرضى الفصام وأسرهم.
ثم تحدث الدكتورعلي الطلحي رئيس اللجنة العلمية للملتقى كلمة تعريفية عن الملتقى العلمي الثاني لمرض الفصام حيث قال إدراكا منا لأهمية الشراكة العلمية والإعلامية نرحب بالجميع واحب ان أوضح انه لا يمكن مواجهة أي مرض الا بالعلم وإعادة التأهيل فنحن في مجتمع متغير ولا بد من الاطلاع على المستجدات لدعم برامج الجمعية والمريض بالشراكة مع الشؤن الصحية بالرياض . ثم تحدث عن الملتقى العلمي الثاني الذي يضم 23 محاضرة و7 ورش عمل وتشارك فيه جهات رسمية وخبرات على مستوى العمل النفسي بالسعودية واكد ان الجمعية برئاسة الأميرة سميرة الفرحان حرصت على اعتماد ساعات تعليم مستمر في الملتقى مؤكدا أن الملتقى سيخرج بتوصيات ستوضع بين يدي صاحب الصلاحية لتقديم الخدمة
ثم تحدثت عضو الجمعية فايزة أبا الخيل ان الجمعية وضعت رؤية ليكون لمرضى الفصام وجود ولا بد للوصول اليها وهي مدينة ضخمة للتأهيل والتدريب والترفيه مؤكدة على وسائل الإعلام ضرورة توصيل صوت الجمعية لأفراد المجتمع وخاصة اهل الخير ورجال وسيدات الأعمال. ثم فتح باب الحوار بين الإعلاميين ومسؤولي الجمعية. وفي الختام تجول الجميع في المعرض المصغر الذي ضم اعمالا فنية لمرضى الفصام الذين تحتضنهم الجمعية. ونال إعجاب الحاضرين.