كتاب "من وحي الشباب" للمربي الفاضل الأديب عثمان الصالح قناة دروب الفضائية / وسيلة الحلبي
كتاب "من وحي الشباب" للمربي الفاضل الأديب عثمان الصالح
قناة دروب الفضائية / وسيلة الحلبي
صدر كتاب "من وحي الشباب" للمربي الفاضل والأديب عثمان الصالح رحمه الله ليُظهر جوانباً من حياته وشخصيته وبعض رحلاته التي لم تكن معروفة على محيط واسع من المجتمع. ويضم الكتاب قصائد وطنية واجتماعية، ومقالات، وصور اجتماعية من تركة الراحل، وقد عمل المعدان اللذان اعتنيا بالنشر على جمع مادة الكتاب من أرشيف خاص بالراحل إضافة إلى جمع بعض المقالات المنشورة، وغير المنشورة، كما جمعت بعض الصور الخاصة مع المسؤولين والمواطنين، ومن حفلات معهد العاصمة النموذجي "معهد الأنجال" سابقاً وقد تولى جمع مادته ابنه بندر بن عثمان الصالح وعبدالمجيد بن محمد الصالح، وأوضح بندر الصالح الراحل الشيخ عثمان الصالح من رموز الثقافة وبالإضافة إلى عمله في التعليم كانت له مساهماته الكتابية في مجال الاجتماع والأدب شعراً ونثراً في الصحف المحلية وخاصة مجلة المنهل حيث كان له مقال شهري استمر حتى وفاته. وأضاف إن ولادة الكتاب كانت نتيجة لموقف جمع الشيخ وابنه الأستاذ بندر بن عثمان الصالح الذي قدّم للكتاب قائلاً " قبل ثلاثين عاماً وحين أتمّ والدي الانتقال من منزله القديم في شارع الخزان إلى منزله الجديد في حي المؤتمرات وبينما كان منكباً على ترتيب مكتبته الشخصية أمرني بإحضار أحد الصناديق محرِّصاً: "تراها ثقيلة" فمازحته قائلاً: يبدو أنها مهمة، فقال : "بل ثمينة"، وحينما فتحت الصندوق وجدت أكداسا من الملفات والأوراق طبعها الزمن بصفرته قبل أن يلتفت إليّ ليقول" إنها ثروتي آمل أن تعيَ أهميتها وأن تعتنيَ بها " وفي معرض ما شرحه في المقدمة : عرضت عليه بعض محتويات هذه الصناديق بعد أرشفتها وتخزينها بطريقة تضمن الحفاظ عليها"، ويكمل: لقد رأيت عينيه وقد اغرورقتا بالدموع؛ لمحة سرور ورضا وفرح. كانت هذه اللحظة منطلق مشروع كتاب أتطلع إلى تنفيذه، وفرصة لاسترجاع لحظات تلك اللمحة التي مازالت تسكن في وجداني، وأنا هنا أضع بعض القصائد التي تمثل جانباً آخر من عثمان الصالح وبعض رحلاته وتفاعله معها وقدرته على وصف تفاصيلها الدقيقة قبل أكثر من 70 عاماً.
قناة دروب الفضائية / وسيلة الحلبي
صدر كتاب "من وحي الشباب" للمربي الفاضل والأديب عثمان الصالح رحمه الله ليُظهر جوانباً من حياته وشخصيته وبعض رحلاته التي لم تكن معروفة على محيط واسع من المجتمع. ويضم الكتاب قصائد وطنية واجتماعية، ومقالات، وصور اجتماعية من تركة الراحل، وقد عمل المعدان اللذان اعتنيا بالنشر على جمع مادة الكتاب من أرشيف خاص بالراحل إضافة إلى جمع بعض المقالات المنشورة، وغير المنشورة، كما جمعت بعض الصور الخاصة مع المسؤولين والمواطنين، ومن حفلات معهد العاصمة النموذجي "معهد الأنجال" سابقاً وقد تولى جمع مادته ابنه بندر بن عثمان الصالح وعبدالمجيد بن محمد الصالح، وأوضح بندر الصالح الراحل الشيخ عثمان الصالح من رموز الثقافة وبالإضافة إلى عمله في التعليم كانت له مساهماته الكتابية في مجال الاجتماع والأدب شعراً ونثراً في الصحف المحلية وخاصة مجلة المنهل حيث كان له مقال شهري استمر حتى وفاته. وأضاف إن ولادة الكتاب كانت نتيجة لموقف جمع الشيخ وابنه الأستاذ بندر بن عثمان الصالح الذي قدّم للكتاب قائلاً " قبل ثلاثين عاماً وحين أتمّ والدي الانتقال من منزله القديم في شارع الخزان إلى منزله الجديد في حي المؤتمرات وبينما كان منكباً على ترتيب مكتبته الشخصية أمرني بإحضار أحد الصناديق محرِّصاً: "تراها ثقيلة" فمازحته قائلاً: يبدو أنها مهمة، فقال : "بل ثمينة"، وحينما فتحت الصندوق وجدت أكداسا من الملفات والأوراق طبعها الزمن بصفرته قبل أن يلتفت إليّ ليقول" إنها ثروتي آمل أن تعيَ أهميتها وأن تعتنيَ بها " وفي معرض ما شرحه في المقدمة : عرضت عليه بعض محتويات هذه الصناديق بعد أرشفتها وتخزينها بطريقة تضمن الحفاظ عليها"، ويكمل: لقد رأيت عينيه وقد اغرورقتا بالدموع؛ لمحة سرور ورضا وفرح. كانت هذه اللحظة منطلق مشروع كتاب أتطلع إلى تنفيذه، وفرصة لاسترجاع لحظات تلك اللمحة التي مازالت تسكن في وجداني، وأنا هنا أضع بعض القصائد التي تمثل جانباً آخر من عثمان الصالح وبعض رحلاته وتفاعله معها وقدرته على وصف تفاصيلها الدقيقة قبل أكثر من 70 عاماً.