×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

زينة مكي للفن: الإغراء كان سهلاً .. وأنا كرهت نفسي

زينة مكي للفن: الإغراء كان سهلاً .. وأنا كرهت نفسي
 زينة مكي للفن: الإغراء كان سهلاً .. وأنا كرهت نفسيممثلة نزعت عنها أخيراً وجه البراءة والطفولة وكشفت عن شخصية جديدة. عرفناها بريئة ومظلومة لكننا نراها اليوم فتاة متمردة وانتهازية تسعى خلف مصالحها الشخصية. هكذا هي "شادية" الشخصية التي تقدمها الممثلة زينة مكي في مسلسل "الشقيقتان". زينة تتحدث لموقع "الفن" عن هذه الشخصية الجديدة التي تطل بها على الجمهور وعن المجهود الذي بذلته في التحضير، وترد على أبرز الانتقادات التي طالتها في هذا العمل من خلال موقعنا.. واليكم التفاصيل:

تطلين أخيراً من خلال مسلسل "الشقيقتان" عبر شاشة "LBCI". أخبرينا عن الأصداء التي حصدها العمل ودورك فيها بعد عرض 5 حلقات منه تقريباً ؟
الأصداء التي تلقيتها ايجابية والجمهور أحب المسلسل كثيراً. تلقيت العديد من التعليقات التي تحدثت عن الإختلاف الكبير في الدور الذي أقدمه عن الأدوار التي سبق وقدمتها. كنت دائماً أقدم دور الفتاة الطيبة والمغرمة لكن هذه المرة الدور كان مختلفاً وقدمت شخصية الفتاة "الشريرة".

​​​​​​​هل بدأت تلمسين تأثير الشخصية على الجمهور؟ وهل أعرب لك أحدهم عن انزعاجه من الشخصية ؟
بالفعل هناك من قال لي إنه بدأ يكرهني بسبب الدور وهذا يعني أنني نجحت حتى الآن بتأدية الشخصية بشكل جيد وما أقدمه مقنع.

ذكرت أن الجمهور اعتاد عليك بالأدوار البرئية. كما أن شكلك الخارجي ناعم جداً ولا يوحي بالشر. هل هذا يصعب عليك مهمة إقناع الجمهور بالشخصية الشريرة؟
كنت أنتظر بفارغ الصبر هذا الدور الذي سيخرجني من الصورة النمطية التي اعتاد عليها الجمهور. كنت أنتظر الدور الذي يخرج مني شيئاً مختلفاً ويبعد عني صورة الفتاة الناعمة والبريئة. وحتى لو كان هناك صعوبة في تقبل هذه الشخصية الجديدة عند البعض إلا أنني شخصياً أحببت هذا التغيير وكنت أنتظره.

​​​​​​​ظهر حتى الآن في شخصية شادية التي تقدمينها في المسلسل أنك شخص يحب المال وتحاولين إغراء مدير المعمل حيث تعملين من أجل إقامة علاقة معه. أليست جرأة أن تظهري بهذه الشخصية؟
أكيد جرأة.. هذا الواقع وقد نكون قد بالغنا قليلاً لكن هذا ما يحدث مع الكثير من الناس في المجتمع. وأنا بصراحة أحبذ أن نكشف ما الذي يحدث سراً في المجتمع.

هل وجدت صعوبة في تأدية المشاهد التي كنت تحاولين فيها إغراء "محمود" ؟
هذه المشاهد كانت سهلة! بالفعل لم أجد صعوبة فأنا دخلت في تفاصيل هذه الشخصية لمدة 4 أشهر ولم يتطلب الأمر مني مجهوداً كبيراً. حتى أصدقائي المقربين تفاجأوا مني.

​​​​​​​تقفين في هذا العمل أمام عدد من الممثلين الذين ينتمون إلى أجيال مختلفة، كرلى حمادة وباسم مغنية ونيكولا مزهر وسارة أبي كنعان. كيف كان التعاطي معهم؟
وقريباً سأقف أمام أبطال آخرين مشاركين في هذا العمل وستذهب الأمور في اتجاه آخر. بالعودة إلى التعامل مع زملائي، الجميل في هذا التعاون أننا لم نكن نشعر بوجود فرق كبير بيننا رغم اختلاف الخبرة والعمر. خصوصاً الممثلة رلى حمادة التي أينما وضعتها تتأقلم. هي كانت المخضرمة بيننا ورغم ذلك لم تكن تشعرنا بوجود فرق بيننا وبينها وكانت تنادينا بـ "يا أولادي". وهنا أريد أن أسلط الضوء على أمر وهو أننا عملنا على العلاقة بين رلى وزينة حتى خارج المسلسل فكنا نخرج معاً لنوطد العلاقة بيننا لتكون بالفعل علاقة الأم وابنتها مقنعة في المسلسل.

عندما كنا نتابع التعليقات على مواقع تواصل الاجتماعي، وجد البعض أن طريقة تحدثك في المسلسل لم تكن مقنعة مئة بالمئة لناحية اتقان لغة فتاة فقيرة تعيش على البحر.
لقد تحدثنا بهذا الموضوع كفريق عمل لكننا لم نستطع أن نصل إلى حل. وهذا الأمر واجهته أيضاً الممثلة رلى حمادة وباقي الشخصيات. أنا بصراحة فكرت بهذا الأمر عندما كنت أحضر الشخصية وقلت "فتاة في ستينيات القرن الماضي تعيش على البحر" فتخيلت أنها من الشمال. ولكي أتقن اللهجة كان يتطلب الأمر مني مجهوداً مضاعفاً وتحضيراً أكبر وبصراحة لم يكن لدينا الوقت لنقوم بهذا الأمر خصوصاً أننا لم نكن متفقين على لهجة معينة فاخترنا اللهجة البيضاء الحديثة وكل واحد منا قدم الشخصية على طريقته.

​​​​​​​​​​​​​​ماذا تخبئ لنا "شادية" في الحلقات المقبلة ؟
هناك خط جديد سيبدأ مع شخصيات أخرى في المسلسل.. انا لن أقول إنكم ستتعاطفون مع الشخصية لا بل أعتقد أن البعض سيكرهني أكثر وأكثر. هذه الشخصية مليئة بالأسرار. وبالفعل خلال التصوير هناك مشهدان شعرت فيهما بالكره لهذه الشخصية وكنت أقول للممثلة رلى حمادة "كيف أقوم بهذا الأمر أنا؟" وبصراحة لم أتقبل التصرفات الصادرة من "شادية".

"شادية" شخصية مركبة فيها الكثير من الانفعالات والتقلبات.
شادية ليست مقتنعة مئة بالمئة بما تفعله.. هناك دائماً حوار بينها وبين نفسها... هذه الشخصية من أكثر الشخصيات التي استمتعت خلال تحضيرها. لم تتطلب مني مجهوداً كبيراً لأنني كنت في صغري فتاة متمردة ومزاجية.

​​​​​​​تشاركين في مسلسل "اختيار اجباري" بمصر. هل انتهيت من تصويره ؟
لدي بعض المشاهد التي سأصورها قريباً. سأسافر إلى القاهرة لأسبوع تقريباً من أجل تصوير ما تبقى لي من مشاهد. أنا سعيدة جدا بهذا العمل وبردة فعل الجمهور.

ذكرت في لقاء سابق مع "الفن" أن أحد اسباب اختيارك لمسلسل "اختيار إجباري" هو رغبة الجهة المنتجة بوجه لبناني "غير محروق". لكن أليس صاحب الخبرة أفضل لترويج العمل من الوجه الجديد ؟
ما قصدته أن الجهة المنتجة لم تكن تريد وجه لبناني أطل في معظم الأعمال سابقاً وهذا ما كانت تبحث عنه ليال راجحة عندما اختارتني لفيلم "حبة لولو". هناك من يبحث عن وجه معروف ليسوق عمله وهناك من يبحث عن وجوه غير معروفة وأعمالها قليلة لأنه بنظرهم هم يستثمرون هذا الوجه الجديد.

​​​​​​​أليس لهذا الموضوع علاقة بميزانية العمل وأجر الممثلين المعروفين؟
بعض الاحيان .. لكن هناك من يدفع لك أجراً مرتفعاً رغم أنك وجه جديد. الأمر يعود للمنتج وأهدافه.

وماذا عن "مذكرات عشيقة سابقة" ؟
أنا أصور حالياً مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة" أقدم فيه شخصية تتعذب لكنها في الوقت نفسه قوية جداً. أنا في المسلسل إمرأة تعلم بخيانة زوجها لها وهي موافقة على الأمر لأن عشيقته هي مصدر رزقها. هذا الدور في تناقض كبير وانفعلات ومشاعر كثيرة وليس دوري فقط بل كل الأدوار. ومن المفترض أن يعرض العمل في نيسان المقبل.
image
image