لقاء خاص مع النجم السوري ماهر الشيخ ..افلامي الانسانية هي من جعلت أسمى يقوة .. وقدمت الفرص للمواهب الجديدة بظهور
يدهشك أن تنبش بين صفحات السينما الهادفة، وأوراق الأعمال الراقية، فتجد اسماً يتكرر في كل مرة، ليترك بسمة هنا، ويزرع أملاً هناك. وبين البسمة والأمل ترتسم ضحكة يتيم، وتنهمر دموع مغترب، وتكبر أحلام معاق، ويشرق وجه مسن، وتتوالد إبداعات سينمائية على هيئة أفلام قصيرة تحمل رسائل اجتماعية مؤثرة، يطل فيها الفنان السوري ماهر الشيخ بطلاً، يعطي من إحساسه للدور فيتألق، ويجسد واقعاً يعيشه الكثيرون ويبحثون عن صورتهم من خلاله، فيجدونها واضحة جلية.
«الأم»، و«المعاناة»، و«غربة روح»، و«التحدي»، و«آسف أبي»، و«دمعة حزن» واخرها و(زجاجة عطر)، هي بعض الأفلام التي لعب بطولتها ماهر الشيخ تطوعياً، مصراً على إكمال مشواره وتوصيل رسائله التي سخرها لخدمة المجتمع، ولا تزال قائمته تحمل الكثير.
«قناة الدروب الفضائية » تواصلت مع ماهر الشيخ، وكان الحوار التالي.
// شاركت في العديد من الأفلام التطوعية، ما الهدف من وراء ذلك؟
نحن بشر تجمعنا الإنسانية على مقعد واحد، وأجد نفسي في كل عمل هادف، ومن خلال أدواري عايشت تفاصيل الإعاقة واليتم والغربة والعقوق، وشعرت بأهمية ما أقدم، وأصر على إكمال مشواري في هذا المجال لأقف أمام أي شخص يعاني وأوصل صوته للمجتمع.
// تمتاز أدوارك بكونها توعوية، هل ترى لهذه النوعية جمهوراً في ظل انتشار الأفلام التجارية؟
بالتأكيد، ودليل ذلك نسبة المشاهدة الكبيرة لهذه الأفلام عبر «يوتيوب»، ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ولولا تفاعل الجمهور معها لما استمريت بتقديمها.
// من الجمهور الذي تتوجه له برسائلك؟
جمهوري هو الشريحة التي تغفل عيونها عن القضايا الإنسانية المختلفة، وهو من لا يدرك طاقات ذوي الاحتياجات الخاصة، ولا يشعر بمعاناة مرضى السرطان وأحاسيس المسنين، ولم يختبر آلام الغربة، أو يعي مشكلات الخدم، وأضرار تشتت الأسرة، ولذا جمهوري هو المجتمع الذي يجب أن يفتح عيونه على قضايا وهموم أفراده.
// ما المشروع الفني الجديد الذي تعمل عليه، والقيمة التي سيقدمها؟
قدمت أخيراً فيلم «دمعة حزن» تأليف وإخراج محمد الكعبي وشاركني التمثيل خليفة الكعبي وزيد البادي، كما انتهيت من تصوير الفيلم الجديد «غازيات البيوت» ويتحدث عن الخدم، وهو من تأليف يوسف الساعدي وإخراج سالم الزدجالي وإنتاج «السحاب» للإنتاج الفني بالتعاون مع مجموعة السحاب الخيرية العمانية، كما سأبدأ قريباً تصوير فيلم «ويبقى الأمل» تأليف الفنان علي الشحي، وإخراج سالم الزدجالي.
// أغلب أفلامك من إنتاج شركة السحاب للإنتاج الفني، بالتعاون مع مجموعة السحاب الخيرية العمانية، ما سبب هذا الإصرار على التعاون المستمر؟
منذ بداية مشواري تعاونت مع هذه الشركة إلى جانب الفنانة حبيبة الصلطي والمخرج سالم الزدجالي، وقدمنا أفلاماً إماراتية قصيرة، كما أسهم تطوع عدد من الفنانين الإماراتيين كالمخرج المتميز زيد البادي في تقديم الأفلام بأفضل صورة.
ونحن في «السحاب» للإنتاج الفني ومجموعة «السحاب» الخيرية العمانية لا نقدم أفلاماً فقط، بل حفلات خيرية ترفيهية للمعاقين والمسنين، وبرامج فنية ترفيهية أقوم بالإشراف الفني عليها بحكم وظيفتي كمشرف فني للشركة في الإمارات.
// من لفت نظرك من المبدعين الإماراتيين؟
أسماء كثيرة أهمها الفنانة سميرة أحمد وهدى الخطيب وأحمد الجسمي وجابر نغموش وسلطان النيادي.
// أين أنت من الأعمال الدرامية السورية؟
شاركتُ بمسلسلات عدة منها «الخط الأحمر» و«وجه العدل» و«أقاصيص مسافر» وغيرها، ولكن بسبب الأوضاع السياسية في بلدي، حلَّق أغلب الفنانين خارج سوريا، وتواجدوا ما بين الإمارات ومصر ولبنان والأردن، وقد تغيبت لسنتين عن الدراما السورية، واشتقت لها كثيراً وأتمنى العودة إليها قريبا واخر اعمالي مسلسل (فتنة زمانها )
// ما طموحك في المجال الفني؟
طموحي تقديم اجتماعية أعمال أكثر جرأة، كالعنف ضد المرأة وزواج القاصرات والمخدرات.
تنوع
بين الغناء والتمثيل الدرامي والسينمائي والإعلام، لا يجد ماهر الشيخ نفسه مشتتاً، فالفن عشقه الأول، والفنان الأصيل يبحث عن التجربة الأهم والتي تقدم له خطوات للأمام، لأن الفن في نظره رسالة لا بد أن يكون من يحملها مؤمناً بها. ومن أعماله الغنائية «الكنزة الحمرا» و«حني يا صبية» و« ساحر» و«شمعة حضوري» و«روح ابعد»، وفي تقديم البرامج «نجم وقمر» على «الفضائية السورية» و«المشاهير» على «الرشيد العراقية». تنوع جمهورنا موجود رغم انتشار الأعمال التجارية أقدم واقعاً ملموساً وأطمح لأدوار أكثر جرأة
// كلمة لمتابعين قناة الدروب الفضائية
بقولون كل عام والامة العربية بالف خير وانا وانتو ولاد قناة الدروب العرقية بوجود المخرج الراقي المتالق محمد فرحان واتمنى ان اقدم لهم الراقي دايما
«الأم»، و«المعاناة»، و«غربة روح»، و«التحدي»، و«آسف أبي»، و«دمعة حزن» واخرها و(زجاجة عطر)، هي بعض الأفلام التي لعب بطولتها ماهر الشيخ تطوعياً، مصراً على إكمال مشواره وتوصيل رسائله التي سخرها لخدمة المجتمع، ولا تزال قائمته تحمل الكثير.
«قناة الدروب الفضائية » تواصلت مع ماهر الشيخ، وكان الحوار التالي.
// شاركت في العديد من الأفلام التطوعية، ما الهدف من وراء ذلك؟
نحن بشر تجمعنا الإنسانية على مقعد واحد، وأجد نفسي في كل عمل هادف، ومن خلال أدواري عايشت تفاصيل الإعاقة واليتم والغربة والعقوق، وشعرت بأهمية ما أقدم، وأصر على إكمال مشواري في هذا المجال لأقف أمام أي شخص يعاني وأوصل صوته للمجتمع.
// تمتاز أدوارك بكونها توعوية، هل ترى لهذه النوعية جمهوراً في ظل انتشار الأفلام التجارية؟
بالتأكيد، ودليل ذلك نسبة المشاهدة الكبيرة لهذه الأفلام عبر «يوتيوب»، ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ولولا تفاعل الجمهور معها لما استمريت بتقديمها.
// من الجمهور الذي تتوجه له برسائلك؟
جمهوري هو الشريحة التي تغفل عيونها عن القضايا الإنسانية المختلفة، وهو من لا يدرك طاقات ذوي الاحتياجات الخاصة، ولا يشعر بمعاناة مرضى السرطان وأحاسيس المسنين، ولم يختبر آلام الغربة، أو يعي مشكلات الخدم، وأضرار تشتت الأسرة، ولذا جمهوري هو المجتمع الذي يجب أن يفتح عيونه على قضايا وهموم أفراده.
// ما المشروع الفني الجديد الذي تعمل عليه، والقيمة التي سيقدمها؟
قدمت أخيراً فيلم «دمعة حزن» تأليف وإخراج محمد الكعبي وشاركني التمثيل خليفة الكعبي وزيد البادي، كما انتهيت من تصوير الفيلم الجديد «غازيات البيوت» ويتحدث عن الخدم، وهو من تأليف يوسف الساعدي وإخراج سالم الزدجالي وإنتاج «السحاب» للإنتاج الفني بالتعاون مع مجموعة السحاب الخيرية العمانية، كما سأبدأ قريباً تصوير فيلم «ويبقى الأمل» تأليف الفنان علي الشحي، وإخراج سالم الزدجالي.
// أغلب أفلامك من إنتاج شركة السحاب للإنتاج الفني، بالتعاون مع مجموعة السحاب الخيرية العمانية، ما سبب هذا الإصرار على التعاون المستمر؟
منذ بداية مشواري تعاونت مع هذه الشركة إلى جانب الفنانة حبيبة الصلطي والمخرج سالم الزدجالي، وقدمنا أفلاماً إماراتية قصيرة، كما أسهم تطوع عدد من الفنانين الإماراتيين كالمخرج المتميز زيد البادي في تقديم الأفلام بأفضل صورة.
ونحن في «السحاب» للإنتاج الفني ومجموعة «السحاب» الخيرية العمانية لا نقدم أفلاماً فقط، بل حفلات خيرية ترفيهية للمعاقين والمسنين، وبرامج فنية ترفيهية أقوم بالإشراف الفني عليها بحكم وظيفتي كمشرف فني للشركة في الإمارات.
// من لفت نظرك من المبدعين الإماراتيين؟
أسماء كثيرة أهمها الفنانة سميرة أحمد وهدى الخطيب وأحمد الجسمي وجابر نغموش وسلطان النيادي.
// أين أنت من الأعمال الدرامية السورية؟
شاركتُ بمسلسلات عدة منها «الخط الأحمر» و«وجه العدل» و«أقاصيص مسافر» وغيرها، ولكن بسبب الأوضاع السياسية في بلدي، حلَّق أغلب الفنانين خارج سوريا، وتواجدوا ما بين الإمارات ومصر ولبنان والأردن، وقد تغيبت لسنتين عن الدراما السورية، واشتقت لها كثيراً وأتمنى العودة إليها قريبا واخر اعمالي مسلسل (فتنة زمانها )
// ما طموحك في المجال الفني؟
طموحي تقديم اجتماعية أعمال أكثر جرأة، كالعنف ضد المرأة وزواج القاصرات والمخدرات.
تنوع
بين الغناء والتمثيل الدرامي والسينمائي والإعلام، لا يجد ماهر الشيخ نفسه مشتتاً، فالفن عشقه الأول، والفنان الأصيل يبحث عن التجربة الأهم والتي تقدم له خطوات للأمام، لأن الفن في نظره رسالة لا بد أن يكون من يحملها مؤمناً بها. ومن أعماله الغنائية «الكنزة الحمرا» و«حني يا صبية» و« ساحر» و«شمعة حضوري» و«روح ابعد»، وفي تقديم البرامج «نجم وقمر» على «الفضائية السورية» و«المشاهير» على «الرشيد العراقية». تنوع جمهورنا موجود رغم انتشار الأعمال التجارية أقدم واقعاً ملموساً وأطمح لأدوار أكثر جرأة
// كلمة لمتابعين قناة الدروب الفضائية
بقولون كل عام والامة العربية بالف خير وانا وانتو ولاد قناة الدروب العرقية بوجود المخرج الراقي المتالق محمد فرحان واتمنى ان اقدم لهم الراقي دايما