مشاهير لبنان يفتحون «علب أمنياتهم» مع استقبال 2017
| بيروت - من هشام العبد |
سعيد الماروق:
2016 سنة التغلب على المرض... و2017 مليئة بالمشاريع
نزار فرنسيس:
2016 سنة رحيل ملحم بركات... وفي جعبتي الكثير لـ 2017
ورد الخال:
2016 سنة زواجي... وأتمنى أن أعيش الأمومة في 2017
جويل داغر:
2016 سنة عادية... وتوقّعات المنجّمين كذب بكذب
نوال بري:
2016 سنّة مميّزة مهنياً بانتقالي إلى «mtv»
التفاؤل بمستقبل أفضل غالباً ما يكون العنوان الأبرز عند الناس في وداع كل عام.
ولا تخلو «علب الأمنيات» التي تُفتح مع كل سنة جديدة من آمالٍ بأيام أفضل مليئة بالسلام والفرح والسعادة بعيداً عن الحروب والمآسي، مرفقةً بـ «جرْدات» لما حملته الأشهر الـ 12 الماضية بـ «حُلوها ومُرّها».
من هذا المنطلق، سألتْ «الراي» مشاهير لبنان عن أبرز المحطات التي مرّوا بها في 2016 وعن تطلعاتهم للـ 2017، في التحقيق الآتي:
المخرج سعيد الماروق رأى أن 2016 «كانت صعبة على الصعيد الشخصي نتيجة المرض الذي ألمّ بي، والذي استطعتُ بفضل الله تعالى أن أتغلّب عليه، كما أن ظروف المنطقة العربية والحروب والمشاكل المستمرّة أثّرت علينا بشكل سلبي على كل الأصعدة»، آملاً «أن تحمل 2017 معها السلام والفرح والأمل».
ووصف 2016 بأنها «سنة التردّد، فجميع الناس كانوا مترددين في قراراتهم»، لافتاً إلى أن العام المنصرم كان جيداً على الصعيد المهني «وحمل لي العديد من النجاحات، فأنا صوّرتُ نحو 6 أغنيات بالإضافة الى العديد من الإعلانات التلفزيونية»، مضيفاً: «بعد عودتي من المرض كان لديّ زخم كبير بداخلي أردتُ أن أترجمه بالعمل، فصوّرتُ للفنان عاصي الحلاني وللفنانة نجوى كرم وللفنانة أمل حجازي والفنان معين شريف وغيرهم».
وتمنى الماروق في السنة الجديدة التوفيق للجميع «وأن يرتاح الناس لأن الراحة ليس لها ثمن وجميعنا تعبنا وبحاجة للراحة من المشاكل والحروب والقتل وإراقة الدماء، وأتمنى على المسؤولين أن يكونوا على قدر الحمل والقرار. والرهان في الختام على رجال حقيقيين لا يخافون أحداً ويتخذون قرارات صلبة لحماية الإنسان أولاً وأخيراً بغض النظر عن دينه ولونه وطائفته وشكله».
وأضاف: «أتمنى أن أحقق في 2017 المزيد من النجاحات. وفي جعبتي أعمال للفنان العراقي نمير عبدالحسين الذي غاب منذ أكثر من عشر سنوات قبل أن يعود إلى الساحة، كما هناك أعمال تجمعني بالفنان نادر الأتات والممثلة نسرين طافش التي قررتْ الغناء أخيراً وصوتها سيكون مفاجأة للناس وكذلك الأغنية. كما بدأنا ورشة الكتابة لفيلم سينمائي لبناني جديد سيبصر النور إن شاء الله في 2017، إلى جانب عروض لكليبات غنائية أيضاً من الفنانين ملحم زين وأيمن زبيب وعاصي الحلاني وغيرهم».
الشاعر نزار فرنسيس رأى أن 2016 كانت «مثل كل سنة، حملتْ كل شيء، وجاءت باقة مشكّلة من البسمة والفرح مع النجاح والإحباط، وكانت مفعمة بالأحداث التي أثّرت بي جداً وحققتُ خلالها العديد من النجاحات عبر الأعمال الغنائية التي قدّمتُها إلى العديد من الفنانين»، لافتاً إلى أنه يشكر الله على الصحة التي أنعم بها عليه وعلى عائلته وعلى «الفرحة التي قدمتْها لي ابنتي مع نيلها الماجستير في الجامعة».
وعن أسوأ اللحظات التي مرّت عليه خلال 2016، قال: «لا شك في أن رحيل الموسيقار ملحم بركات، صديق عمري، أوجعني كثيراً، إذ لم أكن أتوقع أن يتركنا بهذه السرعة، وطبعاً خسارته هذه لن أنساها حتى مماتي»، مضيفاً: «في المقابل، فإن انتخاب الجنرال ميشال عون رئيساً للجمهورية اللبنانية كان من أبرز المحطات التي شهدتْها 2016، إذ انتهى مع انتخابه الفراغ الرئاسي الذي امتدّ طويلاً».
وعن أمنياته لـ 2017، تمنى «أن يعمّ السلام في لبنان ونعيش في أمان واستقرار وراحة اقتصادية كي نكون جميعنا بخير، وآمل أن يأتي اليوم ويرى أولادي لبنان، الذي كان يخبرنا عنه أجدادنا أنه بلد جميل جداً، أفضل بكثير مما هو عليه اليوم»، مشيراً إلى أنه يحمل في جعبته لـ 2017 العديد من الأعمال «بينها أعمال بصوت الموسيقار الراحل ملحم بركات سجّلها قبل وفاته ولم يطرحها، كما هناك أعمال تجمعني بنجوى كرم وعاصي الحلاني ونوال الزغبي ومعين شريف وملحم زين ووليد توفيق ورامي عياش وغيرهم، وآمل أن أبقى عند حسن ظن الناس الذين أَحبوا كلمتي وشعري وأن أبقى على تواصل معهم».
الممثلة ورد الخال وصفت 2016 بأنها كانت على الصعيد الشخصي «مميزة جداً، فقد انتقلتُ إلى مرحلة جديدة من حياتي من خلال زواجي، أما على الصعيد المهني فلم تكن على قدر تطلعاتي، إذ إن العروض كانت محبطة ولم يشجّعني أي سيناريو لخوض غماره، بل كانت عندي مشاركة حتى لم تبصر النور في مسلسل (خاتون)، إذ إنني سأظهر بهذا العمل في جزئه الثاني الذي سيعرض في 2017».
وعن أمنياتها للسنة الجديدة قالت: «أتأمل في 2017 أن أستمرّ بنجاحٍ في حياتي الزوجية وأن أعيش الأمومة بإذن الله. أما على الصعيد المهني، فأتمنى أن تكون السنة الجديدة أفضل من التي سبقتها، وحالياً أصوّر عملاً جديداً بعد طول انتظار بعنوان (ثورة الفلاحين) وهو عمل ضخم ومميّز وأعتقد أنه سيترك بصمة كبيرة في مجال التمثيل».
الممثلة جويل داغر رأتْ أن 2016 «كانت عادية جداً ولم تكن سنة مميّزة، وأبرز المحطات التي شهدتُها خلال هذا العام هو مسلسل (زوجتي وأنا) الذي حقّق نجاحاً لافتاً ونسبة مشاهدة مرتفعة»، لافتة إلى «أن الصحة هي أهمّ شيء في الحياة، والله أنعم عليّ وعلى عائلتي بالصحة الجيدة والحمدلله خلال 2016».
وأكدت داغر أنها لا تتابع التوقعات التي يطلقها المنجمون مع بداية كل سنة «فهذا الأمر لا يعنيني إطلاقاً ولا أؤمن به، وكله كذب بكذب»، مشيرة إلى أنها تتمنى في 2017 «أن أقدم أعمالاً جميلة وأدواراً مميزة تلقى إعجاب الناس، وأن أبقى وعائلتي في صحة جيدة ولا أفقد أي شخص قريب مني».
مقدّمة الأخبار والمراسلة في محطة «mtv» نوال بري رأت أن 2016 «كانت سنة سيئة على الصعيد الشخصي، بعكس ما كانت على الصعيد المهني، رغم أنه في نصفها الأول كنتُ أعتقد أنها ستكون من أبشع الأعوام التي مررتُ بها نتيجة المشاكل التي تعرضتُ لها في عملي السابق (مع تلفزيون الجديد) قبل أن أنتقل إلى محطة (mtv) وتكون انطلاقة جديدة ومميزة في مجال عملي التلفزيوني وكانت من أبرز المحطات التي مررتُ بها في 2016».
وعن التوقعات التي يطلقها المنجمون كل عام قالت: «هذه مسخرة، ولا أتابعهم أبداً، وكل ما يقولونه كذب وضحك على بعض الناس الذين قد يصدقونهم». وعن اللحظات الحزينة التي عاشتها خلال 2016 قالت: «رحيل خالي الذي خطفه الموت منا أبكاني كثيراً وكانت من اللحظات القاسية والأليمة».
وعن أبرز الإعلاميين الذين لمع نجمهم في 2016 أجابت: «ليس هناك أي اسم برز خلال هذا العام، بل من كان كفؤاً ظل محافظاً على مكانته وتَميُّزه»، لافتة إلى أن أفضل البرامج التي تابعتْها كان (منّا وجر) للزميل بيار رباط، ومشيرة إلى «أن الفنان ناصيف زيتون كان من أبرز نجوم الغناء في 2016 وقدّم أعمالاً ناجحة ومميزة».
وعن أمنياتها لسنة 2017 قالت: «الله يخلي أهلي وأخوتي بصحة جيدة، ويبعد عنهم كل سوء، ويعطيني السلام الداخلي على الدوام. وأن يعمّ السلام في كل العالم وننتهي من الحروب ومن قتل الأبرياء والأطفال».
سعيد الماروق:
2016 سنة التغلب على المرض... و2017 مليئة بالمشاريع
نزار فرنسيس:
2016 سنة رحيل ملحم بركات... وفي جعبتي الكثير لـ 2017
ورد الخال:
2016 سنة زواجي... وأتمنى أن أعيش الأمومة في 2017
جويل داغر:
2016 سنة عادية... وتوقّعات المنجّمين كذب بكذب
نوال بري:
2016 سنّة مميّزة مهنياً بانتقالي إلى «mtv»
التفاؤل بمستقبل أفضل غالباً ما يكون العنوان الأبرز عند الناس في وداع كل عام.
ولا تخلو «علب الأمنيات» التي تُفتح مع كل سنة جديدة من آمالٍ بأيام أفضل مليئة بالسلام والفرح والسعادة بعيداً عن الحروب والمآسي، مرفقةً بـ «جرْدات» لما حملته الأشهر الـ 12 الماضية بـ «حُلوها ومُرّها».
من هذا المنطلق، سألتْ «الراي» مشاهير لبنان عن أبرز المحطات التي مرّوا بها في 2016 وعن تطلعاتهم للـ 2017، في التحقيق الآتي:
المخرج سعيد الماروق رأى أن 2016 «كانت صعبة على الصعيد الشخصي نتيجة المرض الذي ألمّ بي، والذي استطعتُ بفضل الله تعالى أن أتغلّب عليه، كما أن ظروف المنطقة العربية والحروب والمشاكل المستمرّة أثّرت علينا بشكل سلبي على كل الأصعدة»، آملاً «أن تحمل 2017 معها السلام والفرح والأمل».
ووصف 2016 بأنها «سنة التردّد، فجميع الناس كانوا مترددين في قراراتهم»، لافتاً إلى أن العام المنصرم كان جيداً على الصعيد المهني «وحمل لي العديد من النجاحات، فأنا صوّرتُ نحو 6 أغنيات بالإضافة الى العديد من الإعلانات التلفزيونية»، مضيفاً: «بعد عودتي من المرض كان لديّ زخم كبير بداخلي أردتُ أن أترجمه بالعمل، فصوّرتُ للفنان عاصي الحلاني وللفنانة نجوى كرم وللفنانة أمل حجازي والفنان معين شريف وغيرهم».
وتمنى الماروق في السنة الجديدة التوفيق للجميع «وأن يرتاح الناس لأن الراحة ليس لها ثمن وجميعنا تعبنا وبحاجة للراحة من المشاكل والحروب والقتل وإراقة الدماء، وأتمنى على المسؤولين أن يكونوا على قدر الحمل والقرار. والرهان في الختام على رجال حقيقيين لا يخافون أحداً ويتخذون قرارات صلبة لحماية الإنسان أولاً وأخيراً بغض النظر عن دينه ولونه وطائفته وشكله».
وأضاف: «أتمنى أن أحقق في 2017 المزيد من النجاحات. وفي جعبتي أعمال للفنان العراقي نمير عبدالحسين الذي غاب منذ أكثر من عشر سنوات قبل أن يعود إلى الساحة، كما هناك أعمال تجمعني بالفنان نادر الأتات والممثلة نسرين طافش التي قررتْ الغناء أخيراً وصوتها سيكون مفاجأة للناس وكذلك الأغنية. كما بدأنا ورشة الكتابة لفيلم سينمائي لبناني جديد سيبصر النور إن شاء الله في 2017، إلى جانب عروض لكليبات غنائية أيضاً من الفنانين ملحم زين وأيمن زبيب وعاصي الحلاني وغيرهم».
الشاعر نزار فرنسيس رأى أن 2016 كانت «مثل كل سنة، حملتْ كل شيء، وجاءت باقة مشكّلة من البسمة والفرح مع النجاح والإحباط، وكانت مفعمة بالأحداث التي أثّرت بي جداً وحققتُ خلالها العديد من النجاحات عبر الأعمال الغنائية التي قدّمتُها إلى العديد من الفنانين»، لافتاً إلى أنه يشكر الله على الصحة التي أنعم بها عليه وعلى عائلته وعلى «الفرحة التي قدمتْها لي ابنتي مع نيلها الماجستير في الجامعة».
وعن أسوأ اللحظات التي مرّت عليه خلال 2016، قال: «لا شك في أن رحيل الموسيقار ملحم بركات، صديق عمري، أوجعني كثيراً، إذ لم أكن أتوقع أن يتركنا بهذه السرعة، وطبعاً خسارته هذه لن أنساها حتى مماتي»، مضيفاً: «في المقابل، فإن انتخاب الجنرال ميشال عون رئيساً للجمهورية اللبنانية كان من أبرز المحطات التي شهدتْها 2016، إذ انتهى مع انتخابه الفراغ الرئاسي الذي امتدّ طويلاً».
وعن أمنياته لـ 2017، تمنى «أن يعمّ السلام في لبنان ونعيش في أمان واستقرار وراحة اقتصادية كي نكون جميعنا بخير، وآمل أن يأتي اليوم ويرى أولادي لبنان، الذي كان يخبرنا عنه أجدادنا أنه بلد جميل جداً، أفضل بكثير مما هو عليه اليوم»، مشيراً إلى أنه يحمل في جعبته لـ 2017 العديد من الأعمال «بينها أعمال بصوت الموسيقار الراحل ملحم بركات سجّلها قبل وفاته ولم يطرحها، كما هناك أعمال تجمعني بنجوى كرم وعاصي الحلاني ونوال الزغبي ومعين شريف وملحم زين ووليد توفيق ورامي عياش وغيرهم، وآمل أن أبقى عند حسن ظن الناس الذين أَحبوا كلمتي وشعري وأن أبقى على تواصل معهم».
الممثلة ورد الخال وصفت 2016 بأنها كانت على الصعيد الشخصي «مميزة جداً، فقد انتقلتُ إلى مرحلة جديدة من حياتي من خلال زواجي، أما على الصعيد المهني فلم تكن على قدر تطلعاتي، إذ إن العروض كانت محبطة ولم يشجّعني أي سيناريو لخوض غماره، بل كانت عندي مشاركة حتى لم تبصر النور في مسلسل (خاتون)، إذ إنني سأظهر بهذا العمل في جزئه الثاني الذي سيعرض في 2017».
وعن أمنياتها للسنة الجديدة قالت: «أتأمل في 2017 أن أستمرّ بنجاحٍ في حياتي الزوجية وأن أعيش الأمومة بإذن الله. أما على الصعيد المهني، فأتمنى أن تكون السنة الجديدة أفضل من التي سبقتها، وحالياً أصوّر عملاً جديداً بعد طول انتظار بعنوان (ثورة الفلاحين) وهو عمل ضخم ومميّز وأعتقد أنه سيترك بصمة كبيرة في مجال التمثيل».
الممثلة جويل داغر رأتْ أن 2016 «كانت عادية جداً ولم تكن سنة مميّزة، وأبرز المحطات التي شهدتُها خلال هذا العام هو مسلسل (زوجتي وأنا) الذي حقّق نجاحاً لافتاً ونسبة مشاهدة مرتفعة»، لافتة إلى «أن الصحة هي أهمّ شيء في الحياة، والله أنعم عليّ وعلى عائلتي بالصحة الجيدة والحمدلله خلال 2016».
وأكدت داغر أنها لا تتابع التوقعات التي يطلقها المنجمون مع بداية كل سنة «فهذا الأمر لا يعنيني إطلاقاً ولا أؤمن به، وكله كذب بكذب»، مشيرة إلى أنها تتمنى في 2017 «أن أقدم أعمالاً جميلة وأدواراً مميزة تلقى إعجاب الناس، وأن أبقى وعائلتي في صحة جيدة ولا أفقد أي شخص قريب مني».
مقدّمة الأخبار والمراسلة في محطة «mtv» نوال بري رأت أن 2016 «كانت سنة سيئة على الصعيد الشخصي، بعكس ما كانت على الصعيد المهني، رغم أنه في نصفها الأول كنتُ أعتقد أنها ستكون من أبشع الأعوام التي مررتُ بها نتيجة المشاكل التي تعرضتُ لها في عملي السابق (مع تلفزيون الجديد) قبل أن أنتقل إلى محطة (mtv) وتكون انطلاقة جديدة ومميزة في مجال عملي التلفزيوني وكانت من أبرز المحطات التي مررتُ بها في 2016».
وعن التوقعات التي يطلقها المنجمون كل عام قالت: «هذه مسخرة، ولا أتابعهم أبداً، وكل ما يقولونه كذب وضحك على بعض الناس الذين قد يصدقونهم». وعن اللحظات الحزينة التي عاشتها خلال 2016 قالت: «رحيل خالي الذي خطفه الموت منا أبكاني كثيراً وكانت من اللحظات القاسية والأليمة».
وعن أبرز الإعلاميين الذين لمع نجمهم في 2016 أجابت: «ليس هناك أي اسم برز خلال هذا العام، بل من كان كفؤاً ظل محافظاً على مكانته وتَميُّزه»، لافتة إلى أن أفضل البرامج التي تابعتْها كان (منّا وجر) للزميل بيار رباط، ومشيرة إلى «أن الفنان ناصيف زيتون كان من أبرز نجوم الغناء في 2016 وقدّم أعمالاً ناجحة ومميزة».
وعن أمنياتها لسنة 2017 قالت: «الله يخلي أهلي وأخوتي بصحة جيدة، ويبعد عنهم كل سوء، ويعطيني السلام الداخلي على الدوام. وأن يعمّ السلام في كل العالم وننتهي من الحروب ومن قتل الأبرياء والأطفال».