أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

«ملتقى الكويت للدراما»... أبريل المقبل

«ملتقى الكويت للدراما»... أبريل المقبل
 | كتب حسين خليل |
محمد العواش: نمد أيدينا لكل مهتم بالدراما

خلف العنزي: الكويت ستكون بعد 5 سنوات مركزاً للإنتاج الفني

فيصل القحطاني: ندوات فكرية وتطبيقية سيشهدها الملتقى
بات للدراما ملتقى في الكويت.

فقد نظم قطاع التخطيط الإعلامي والتنمية المعرفية بوزارة الإعلام مساء أول من أمس لقاء تحضيرياً خاصاً بـ «ملتقى الكويت للدراما» بدورته الأولى، وذلك في قاعة المرجان بفندق الشيراتون.

تأتي هذه الفعالية تحت رعاية وزيرالإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح، وحضرها كل من رئيس اللجنة العليا للملتقى محمد عبدالمحسن العواش وعضو اللجنة في جامعة الكويت قسم الإعلام الدكتور حسن إبراهيم مكي، وعضو اللجنة وأمين سر نقابة الفنانين الكويتيين خلف العنزي ورئيس قسم التلفزيون بالمعهد العالي للفنون المسرحية الدكتور فيصل القحطاني. كما شهدت حضوروكيل قطاع الصحافة والمطبوعات والنشر خالد الرشيدي، وكذلك حضور طلبة جامعة الكويت - تخصص إعلام وطلبة المعهد العالي للفنون المسرحية.

في البداية، تحدث رئيس اللجنة العليا للملتقى محمد العواش، معبّراً عن سعادته بحضور الشباب «ليطرحوا لنا أهم القضايا والآمال والآلام، والتي من خلالها نسعى إلى وضع الحلول للدراما الكويتية»، مؤكداً حرص وزارة الإعلام على إقامة هذا اللقاء لما تحمله الدراما الكويتية من دور كبير، كاشفاً في الوقت نفسه بأن الملتقى سينطلق في النصف الثاني من شهر أبريل العام 2017، وذلك في مركز جابر الثقافي.

أما عضو اللجنة في الدراما خلف العنزي، فقال: «بعد اجتماعي مع الأعضاء، شاهدت أن هذا الملتقى مشروع جاد من قبل الدولة، خصوصاً من قبل وزير الإعلام». وتابع: «بدورنا كنقابة، قررنا المشاركة بإقامة 4 دورات وورش»، داعياً جمعيات النفع العام إلى المشاركة، وموضحاً أن هناك دراسة تفيد بأن الكويت ستكون بعد 5 أعوام مركزاً للإنتاج الفني.

وفي السياق نفسه، تحدث الدكتور فيصل القحطاني قائلاً: «سيشهد الملتقى ندوات فكرية وتطبيقية»، داعياً الشباب إلى المشاركة بأفلامهم التي سيتم عرضها للمناقشة.

وشهد اللقاء التحضيري عدداً من المداخلات، أولها مع الفنان ناصر كرماني الذي وجه في البداية سؤالاً عن كيفية التخلص ممن أسماهم «بلاعين البيزة والمنتفعين». وتطرق أيضاً إلى ضرورة تشجيع القطاعات المساندة، من بينها المعهد العالي للفنون المسرحية والمسارح الأهلية ومسرح الشباب والحركة النقدية، داعياً إلى إقامة ورش تدريب للشباب وإنشاء مؤسسة للتسويق الإعلاني وأيضاً إنشاء مؤسسة الإنتاج الكويتي الحر و«إقرار قانون العمل الذي يحمينا من بعض الدخلاء على الفن».

وطالب الطالب في كلية الاعلام عبدالمحسن التمار بوجود صناعة الأفلام وإنشاء صندوق لدعم الأفلام، وكذلك وجود أكاديمية مختصة للسينما، بالإضافة إلى دعم الشباب عندما يشاركون بأفلامهم في المهرجانات الخارجية.