الفنان الاعلامي / /جوزيف ابو خليل ) كي تحاور فراشة الاعلام / هيام عبيد وانت صحافي عليك اولاَ أن تكون عطشاَ جداَ للمواد كي تعرف ( كيان )معنى هذه المحاوره لأنك تقف أمام المكتبة الثقافية العالية
حوار اجراه معى ( الفنان الاعلامي / /جوزيف ابو خليل )
كي تحاور فراشة الاعلام / هيام عبيد وانت صحافي عليك اولاَ أن تكون عطشاَ جداَ للمواد كي تعرف ( كيان )معنى هذه المحاوره لأنك تقف أمام المكتبة الثقافية العالية
هي التي حاورت أهم الفنانيين والشعراء
وكانت على مسافة واحدة مع الجميع لذلك اعتبرت فراشة الاعلام كونها ومازالت الباحثة الدائمة عن النوعية في كل مقابلتها وليس عن الكمية :
هي ابنة الفيحاء عاصمة الشمال ومنها كانت السياسية الى كل لبنان عندما تحاورك الاعلامية تنساب الكلمات منك دون ان تدري لانها تعرف جيدا كيف يؤكل (الكتف ) بكل( دماسة)رغم أخلاقها ا)العالية هي محاورة من الطراز الاول يحمل ميدادها ) في طياته كلمات ليست كالكلمات :
**الاعلامية /هيام عبيد أهلاَ بك في عالم الصحافة وأنت القريبة منه جداَ : هل لنا أن نعرف البعض عنك (ش) لبنان والعالم العربي وأنت الغنية عن التعريف ؟
أولاَ قبل الاسترسال باجابتي لابد من كلمة بحجم الكواكب التي تنير الكون
جاء من يحاورني ويجعل من الهيام تهيم في دنيا الالهام والخيال ,
وتجعل من حروفها قوس قزح , ومن كلماتها عبق ريحان
وكما يعطر التراب انفاسنا من اول قطرة أمطار هكذا ساجعل من اجاباتي معه
ومن يحاورني اليوم هو شخص ليس عادياَ بل سيد الحروف , وفارس على صهوة جواد
ونجم اعلام , ولبنان يفتخر بهكذا فنان ,
هيام عبيد من الشمال,, والقلب دائما على الشمال
نافذة قلمي بدات من حرف الالف ثم اجتازت حرف الياء
عبر التواصل الاجتماعي , ومن ثم انتقلت الى كتابة المقالات في جريدة الشمال اليوم .والراي العام , والاديب , ,
وايضا في جريدة المساء في القاهرة ,
والان في جريدة الحياة والديار التي كلفت تكليفا رسميا من الدكتور / مظهر ياسين ::
بالاضافة الى النشر في المواقع الالكترونية ,, والمجلات الالكترونية
قلمي متنوع مثل حديقة الزهور يجمع كل اطياف الحرف
من المقال , الى الحوار , ألى الخاطرة , الى كتابة القصص &&
***الصحافة كما يسمونها هي مهنة المتاعب , كيف تم اختيارك لهذة المهنة ؟
الصحافة كانت تجري في دمي منذ ان ترعرت , رغم الصعوبات فيها الا انها يبقى لها مذاق خاص يختلف طعمها عن بقية المهن ,,,يكفي ان لها كوكب خاص وقلم فذ, ونقد يجعلك تعيش
في حالة ترقب دائم للحدث,, وجمالها يبرز في متاعبها &&
**عندما تحاورين فنان غير مثقف ولكن محبوب شعبياَ كيف تنتتقين كلماتك, وكيف يتم التعامل معه؟
لاشك هذا بحد ذاته أن حاوري يكون له صدى كبير ,فلا نجاح حوار دون أن تكون بصمة القارئ عليها, من الطبيعي جداَ عند التحاور مع فنان او شاعر , او كاتب , او صحفي ,والى اي مهنة ينتمي اليها, لايمكن ان يكون هناك بداية او كلمات قبل طرح سؤال : النبذة عن تعريف الشخص وهذه النبذة هي مفتاح الحوار , تماما كما لو انك تقوم بزيارة الناس على ارض الواقع لابد ان تقدم نفسك لهم , ومن بعدها تدخل في مختلف الاحاديث&&
**الصحافي هو صحافي ما الفرق في المحاورة مع فنان مخضرم واخر مبتدئ ؟
طبعاَ هناك فرق شاسع , فالفنان المخضرم هو شبيه بالمغنطيس , وجاذبية الارض يجعلك أكثر تعمقاَ في البحث عن كيفية طرح السؤال,وتستطيع ان تصول وتجول معه اكثر,
وجوابه يملئ السطور ,لانه يملك رصيد لا يستهان به من الشهرة ,
ام الفنان المبتدئ الاسئلة تكن محصورة , ومحدودة, هنا يكمن حب الاستطلاع وحب المعرفة . والقارئ يسال من هو؟
ومن أين؟
ولم نراه قبل الان؟&&
**حاورت أدباء , وشعراء,وفنانيين في مسيرتك الطويلة أين وجدت نفسها , فعلياَ فراشة الاعلام هيام / ؟
حاورت الكثير من الادباء والشعراء والفنانيين بالاضافة الى حواري الشيق مع النائب / كاظم الخير عندما سلطت الاضواء على أحداث المنية التي جرت مؤخرا ومع رئيس بلدية المنية الاستاذ/ مصطفى عقل وقد وصف الحوار الاكثر وضوحا وصراحة / ومعهم عشت السفر والترحال , ولكل شاعر كان ام اديب ام فنان له مميزات مثل فاكهة لبنان , ولكن لكل شخص فيهم درجات , وبكل صدق وعفوية مع محبتي ومودتي للجميع , وجدت نفسي مع الفنان التشكيلي الكبير/ أديب مخزومي فهو على قدر كبير من الثقافة والأدب وايضا مع الفنان التشكيلي المييز/ بولس ساركو الذي ترك بصمة اشتاق لها في كل الاوقات وايضا دون مجاملة الصحفي , فارس الساحة كما اطلقت عليه محاوري اليوم الجميل الفنان /جوزيف ابو خليل , ولا ننسى , والدكتور / أحمد مليجي وكي لا ننسى العنصر النسائي الفنانة / ريموندا عيسى / والمطربة الكبيرة / الست طروب سيدة الطرب /و الكاتبة اللبنانية ايقونة الحرف / ميرنا دقور , ومن الشعراء شاعر الارز الذي اعتز به الاستاذ / جوزيف شرابيه وشاعر الحنين مازن الباني / سمراء الشرق كما اطلقت عليها /الممثلة جويس قزي / الملحن د/ أشرف فؤاد وعذرا من ذكر الاسماء الاخرين فلكل واحد منهم له عطر فواح . ونسيم عليل &&&
**يكتب الشعر بطلاقة شاعر , هل فعلاَ ان لم يشدوك الشعر عند سماعة فليس خليقاَ,ان يقال عنه شعر ؟
الشعر أولا احساس وليس رص كلام , من الممكن جداَ هناك شعراء تكتب وتقراء لهم وتسمعهم لكن سرعان مايختفي وهج المشاعر وتمضي القصيدة مثل السراب ,الاحساس الصادق , الالقاء الجيد لفظ الكلمة دون (بلع نصفها) فالشاعر يمتلك احساس الناس عندما تتوفر فيه هذه الصفات ولا بد ان يكون واثق من القاء شعره بحيث كما للفنان صوت مخملي ,ايضا على الشاعر ان يملك خامة صوت في الالقاء بحيث يجعل من قصيدته انغام مسترسلة ,تماما كقائد الاوركسترا .
, التمرين الجيد بينه وبين نفسه قبل الصعود الى المسرح لالقاء القصيدة, من الممكن جدا ان نجد شاعر يكتب كلمات بسيطة وعند الالقاء نقول ., صوت يحمل حنين ورنيم تماما كما نقول للطرب الاصيل أه ,, نقول للالقاء , الله , الله ، هناك شاعر مخضرم ،يكتب ولكن لايجيد فن الالقاء وهنا تضيع الابيات والكلمات,والقوافي والمعنى , وهذا لاحظته من خلال حضوري لندوات كثيرة
الشاعر لابد ان يعزف على كل الالات &&
**(تجمعنا ) العولمة كيف ترين الفرق بين التواصل الاجتماعي والكتاب,؟
وهل تعني لك رائحة الورق عندما تقرأين؟
التواصل الاجتماعي يغزو كل بيت , واصبح بمتناول الجميع من الصغير ,وصولا للمشيب وهو ذو حدين ايجابي وسلبي من خلاله وصلنا الى العالم الاخر , واكتشفنا هوية بعضنا البعض ولغي المسافات واصبحنا ندخل الى جميع البلدان, دون تاشيرة دخول , ومنا من وصل لانه ادرك تماما ما معنى كلمة وصول والبعض الاخر استعمله في مكان خاطئ , ان كان للتسلية او لمرور الوقت , ولكن رغم كل هذه الصلة لم يستطع الغاء الكتاب , فالكتاب سر القلوب وفيتامين العقل ولولا الكتاب ما كان التواصل الاجتماعي ,ولا كان الاختراع ولم يكن هناك قمم للسعي والسهر من اجل الوصول لها , ورائحة الورق تمنحني عطر من الصعب جدا ان يخترعه اي عطار او اي
مهندس كيمائي , رائحة الورق تعني لي الحرف الاول من ابجديتي ,وتذكرني بمدرستي الكتاب هو الحقيقة الناصعة التي لا يمكن ان يلوث او تكن فيه لغة تجريح, لانه يرتكز على المعلومات التي يخزنها العقل والفكر معا وله تواريخ منذ الازل , ومنه كان الفيلسوف , والعبقري, والاديب, والشاعر , ومنه كانت المدارس , ومنه بنيت الامم, وهنا يكمن الفرق بين التواصل الاجتماعي الذي يحمل بعض الاكاذيب الملونة , , الكتاب سيبقى الرقم القياسي مهما كان هناك اختراعات لا يمكن ان يلغى ,,,,واكبر دليل على عدم الغاء الكتاب ان الطالب يحمل كتاب ويذهب الى مدرستة ولا يمكن ان ينال شهادات على التواصل الاجتماعي او يكن له مدرسة وهنا تكمن عظمة الكتاب,ووجوده السرمدي والابدي&&
**لمن تقرأ الأعلامية هيام عبيد ؟
القراءة هي ام الدواوين والمعاجم والمجلدات هي نقطة الانطلاق الى عالم الثقافة والادب هي
امتداد لرسم خطوط مستقيمة .مثلما فصل الربيع يزركش الارض بازهاره الملونة هكذا هي القراءة ,, اقرا كل كلمة جميلة كل حرف اجد فيه معاني تشدني نحو العلا والاجمل والاجمل اعشق قلم الفليسوف جبران خليل جبران لانه مدرسة هنيئا لمن عاش عصره لامست أنامله جدران مدرسته , اتمنى في يوم من الايام ان اصل الى شاطئ من شطان كلماته,اهيم في شعر شاعر الاطلال امرؤ القيس , والاديب الكبير مخائيل نعيمة .الزمن لن يكرر هولا العمالقة
كل شهر هناك ولادة شاعر لكن شعراء الماضي كان لهم مداد من ذهب&&
*هل للفن دوراَ في حياتك المهنية , ومن هو الفنان الذي يستشف اذنيك ؟
الفن رسالة يتوحد عليها الجميع ,وان اختلفت الاذواق ,في الاختيار لكنه يرسم الفرح والوجه الاخر للوطن ,به يكتمل التراث,والحضارة , والحس المرهف .
ام بالنسبة للفنان الذي يستشف أذني ,بكل ما مض من الزمن الفن الجميل , الزمن الذي ترجم الحب الاول دون أن نكتب حرف للحبيب ,الطرب الاصيل الذي نفتقده اليوم هولاء الفرسان الذي رحلوا عنا . لكن بقيت الاهات والتنهيدات .نقولها من صميم قلوبنا ,لهم ,حيث كان الصوت واللحن
دندنة الاحساس وجلسات لا تنتهي ,ولا تختصر, فالى من رحلوا لروحهم الطيبة الف سلام
وعلى الساحة الفنية بعدهم نقول من يدغدغ مشاعرنا اليوم؟
. غير سفيرة النجوم السيدة / فيروز
وسيدة بيروت الفنانة / ماجدة الرومي
والصوت الجبلي شمس الأغنية الفنانة / نجوى كرم
والفنان الكبير / هاني شاكر &&
**كيف تنظرين من باب الاعلام الى الفقر في العالم الثالث؟
نظرة حزن . وجع,الم , وحسرة على طفل نام جائعاَ دون رغيف خبز , ودمعة ألم على أم تئن
من شدة الحرمان والعيش كباقي البشر, ,
وقلب يعتصر أسى على مسن نام على الرصيف دون رافة ورحمة ,,وضمير غائب على مريض يصرخ من شدة الالم دون جرعة دواء ,
واسفاه على دولة نام زعيمها على بساط الريح , وقصره بناه في الجبل للاصطياف , و( فيلا) شيدها ل لدفء في فصل الشتاء,
وشعبه يموت جوعاَ ,وقلبه يرتجف من شدة الصقيع ,ويحيا تحت وطاة الحياة دون
أن يجد مأوى , ولا زرع , ولا أمان, ولا حياة كريمة , يموت كل يوم الف موتة في زمن انهارت الانسانية قبل الحجر . ومات البشر&&
**ولدت في لبنان , ولبنان يتخبط سياسيا هل لديك رؤية كاعلامية لا صلاح ما افسده العطار ؟
لبنان دفع الثمن باهظ وكلنا نعلم كنا ضحية الكبار , عشنا الحرب بكل أطيافها , من الحرب الاهلية وصولا الى مجازر العدو الغاشم من مجزرة قانا ,, ومروحين .. وفتح الاسلام ولم نرتاج
وصولا الى الانفجارات .ومساحة لبنان الصغيرة التي تستقطب جميع النازحين من الحروب التي تجري حولنا , كاعلامية نعم أجد اصلاح ما افسدته السياسية علينا أن نجتمع عليه
الاصلاح يبدا من النفس ثم ينتقل الى الاخرين
علينا أن نبتعد عن التناحر . والتنافر ,و الانقسامات لا نصفق لهذا ولا لذاك , نبني جيل يعي للمرحلة القادمة , جيل بؤمن بلغة الحوار, ويتسلح بالقلم لا بالسلاح ,
جيل بعيدا عن لغة الحسب والنسب هذا ابن فلان وهذا ابن ( علتان) ولا تلعب مع جورج ولا مع حسين ولا مع أحمد,
والعدل يطبق على الجميع دون حصانة
عندما تتوفر كل هذه العوامل ,
يصبح الوطن جدير بنا
وكما كان امانة في اعناق اجدادنا ,, هو اليوم أمانة في اعناقنا , فلندع جانبا التشرذمات ونعمل كلنا من أجل بناء وطن سليم معافى,
وطن خالي من الضغينة , بعيدا عن المصالح , والنفوذ,
عندها سيكون لبنان مراة في عيون العالم &&
**تسافرين بنا عبر الرياح في كل ما تكتبين هل يدفعك الشوق يوماَ ,الى نشر كتاب بعنوان فراشة الاعلام,,كتبت؟
من الحروف تصاغ الكلمة, ومن الكلمة جملة , ومن الجملة يكون المبتدا والخبر , والفعل والفاعل , والفكرة موضوع , ومضمون ,ومن محبرة القلم تمتلئ الصفحات لتصبح كتاباَ
ولا بدا م للهيام ان تجمع حصادها في كتاب , كما يحصد الفلاح ثمرة اتعابه بعد الزرع
وساطلق عليه , حصاد قلم او مداد حروفي , لان قلمي متنوع يشمل كل المواضيع حتى يكون ذكرى, وبصمة في عالم الأدب والثقافة&&
**هل تم تكريمك,أين كان؟أهم الالقاب التي أطلقت عليك ؟
التكريم عطاء
والعطاء فسحة سماوية
التكريم الأكثر وهجا وقيمة كان على أرض مصر الأرض المعطاء بعدة شهادات
حضرت المؤتمرات والندوات الثقافية , وكان لي مداخلت كثيرة عبر التلفزيون , والاذاعة
وأيضا , وأيضا كان لي اطلالة في برنامج VIP على التلفزيون الأسرة العربية / عبر لقاء أجره معي الاعلامي / ياسر نور التي صلت وجلت فيه . وكان حضوري ملفت للنظر بحيث شجعني ا الجميع أن اكون مقدمة برنامج , لاني املك الاسترسال بالكلام .. وخاصة في المؤتمرات والندوات , من خلال كلمتي الارتجالية , التي كانت تنال اعجاب الحضور
الالقاب التي اطلقت علي هي :
فيلسوفة الكلمة
منارة الفكر ,
وشريكة الكلمة
الغواصة
قيثارة الحروف
ولقب فراشة الاعلام
الذي عرفني القارئ به ,, لقب أحببته جداَ
كل هذه الالقاب جعلتني أمام مسؤلية كبيرة وجعلتني أخاف على قلمي , وعلى حرفي
وأن اأحافظ على محبة واحترام الناس و اعيش التواضع مهما وصلت&&
**في النهاية انت اعلامية وعلى اي درجة تقفين اليوم ؟
اعتبر نفسي ما زلت أحبو بين حروفكم ,واتعلم من كل مثقف قواعد اللغة ,
وكم يشرفني أن أكون تلميذة في صفكم أتقن دروسكم ,واكتب على جدران مدارسكم
ففي كل يوم أتعلم حرفاَ ,كالطفل الصغير الذي يتعلم كل يوم خطوة جديدة,, فالطير مهما حلق في السماء لابد ان يعود ويغرد على غصن الشجرة ,, ومهما بلغت ووصلت لن انسى السفوح,&&&
*هل لديك أمنيات ,لم تتحقق بعد؟
طالما الفراشات ترقص فوق الورود
والنحلة تجني العسل من رحيق الازهار , والامواج والضخور تتعانق,
والبلابل تغرد ترحيباَ لفصل الربيع ,والفلاح يحرث أرضه, والكمنجات تعزف ,
لن تنتهي امنياتي ,, مع كل ليل لي أمنية ,
ومع كل فجرا جديد ساطع تجدد عزيمة امنيتي ,,
والامنية علامة من علامات المثابرة والاجتهاد ,
ومن حاول قتل طموحي , فطموحي تسكن القمم.&&
في النهاية ماذا تتمنين لوطنك لبنان؟
التمنيات لوطني لبنان كثيرة وكثيرة ,,
تقاس بمدى حبي ووطنيتي وانتمائي له
أتمنى أن أحمع كل لوحات العالم وارسم وطني لبنان بجباله , وسهوله وشطانه
وشماله وجنوبه حتى يدرك العالم سحر وطني . وعشق جنونه, واخضراره
ليرى العالم الاخر ان العواصف مهما هبت عليه,
يبقى ساحرا خلاباَ للعيون
وحلم لكل عربي عرف قيمة الجمال ,
ونحن نقترب من ا, ميلاد عيس ابن مريم , والعام الجديد
اتمنى من فريق (8) اذار و(14) اذار
ان يصبح رقمهما رقم واحد موحد,
وحبذأ لو جمعنا الرقمين
يصبحان ( 22) ت2 وهو اجمل رقم حيث تعانق المجد والتاريخ في يوم الاستقلال
وننسى , كل شيئ من اجل بناء وطن السيف والقلم
ونرفع شعار حب الوطن ليس له مثيل ولا بديل عن حبه
وأنيكون الرئيس العماد / ميشال عون على مسافة واحدة من الجميع
ويعمل على رص الصفوف بعيدا عن التشرذمات , والخلافات , وان تبقى طاولة الحوار
لغة الجميع ,لان لبنان كما غنه المطرب الراحل الكبير/ وديع الصافي لبنان يا قطعة سما
وكما أحبته الشحرورة الاسطورة الصبوحة/ يا لبنان دخل ترابك ,
وكما حلمت به سيدة بيروت الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي / عما احلمك حلم يا لبنان,
وكما رسمته بصوتها الفيروزي سفيرة النجوم السيدة فيروز
كيف ما كنت بحبك
بشمالك , بجنوبك بحبك يالبنان
لا خلافا على عشق لبنان فهو العاشق لكل الأديان &&&
للحوار معاني وعبارات, وحواري اليوم يقف عنده الزمن وتنطلق معه شراع السفن ,معه اجاباتي كان لساني ينطق بكل المفردات فلا حواجز , ولا عقبات, ولا تلعثم كلمات ,
كيف اتلعثم , واناملي لا تسترسل, وأفكاري لا تتبلور ,
ومن يحاورني مخضرم . أبن بلادي اولاَ
وثانياَ أعلامي / وممثل رسم فنه بريشة خيوطها من حرير , وشاعر/ خط مداد قلمه من شمس الأصيل , لابد أن أكون معه كالحمامة التي تغرد للسلام
شكرا ايها العمالق الذي يجيد العزف على كل الاوتار الاعلامي //////جوزيف ابو خليل
من الهيام , شوق ,ومحبة لا تقاس بعدد الساعات بل بعمق محبرة قلمي اليك
وشكرا لكل من يقرأ حواري اقل له الحب كله أنت
ومن لم يقرائه اقل له ايضاَ انت من دغدغت حروفي ,ورتلتها ترتيلاَ&*
كي تحاور فراشة الاعلام / هيام عبيد وانت صحافي عليك اولاَ أن تكون عطشاَ جداَ للمواد كي تعرف ( كيان )معنى هذه المحاوره لأنك تقف أمام المكتبة الثقافية العالية
هي التي حاورت أهم الفنانيين والشعراء
وكانت على مسافة واحدة مع الجميع لذلك اعتبرت فراشة الاعلام كونها ومازالت الباحثة الدائمة عن النوعية في كل مقابلتها وليس عن الكمية :
هي ابنة الفيحاء عاصمة الشمال ومنها كانت السياسية الى كل لبنان عندما تحاورك الاعلامية تنساب الكلمات منك دون ان تدري لانها تعرف جيدا كيف يؤكل (الكتف ) بكل( دماسة)رغم أخلاقها ا)العالية هي محاورة من الطراز الاول يحمل ميدادها ) في طياته كلمات ليست كالكلمات :
**الاعلامية /هيام عبيد أهلاَ بك في عالم الصحافة وأنت القريبة منه جداَ : هل لنا أن نعرف البعض عنك (ش) لبنان والعالم العربي وأنت الغنية عن التعريف ؟
أولاَ قبل الاسترسال باجابتي لابد من كلمة بحجم الكواكب التي تنير الكون
جاء من يحاورني ويجعل من الهيام تهيم في دنيا الالهام والخيال ,
وتجعل من حروفها قوس قزح , ومن كلماتها عبق ريحان
وكما يعطر التراب انفاسنا من اول قطرة أمطار هكذا ساجعل من اجاباتي معه
ومن يحاورني اليوم هو شخص ليس عادياَ بل سيد الحروف , وفارس على صهوة جواد
ونجم اعلام , ولبنان يفتخر بهكذا فنان ,
هيام عبيد من الشمال,, والقلب دائما على الشمال
نافذة قلمي بدات من حرف الالف ثم اجتازت حرف الياء
عبر التواصل الاجتماعي , ومن ثم انتقلت الى كتابة المقالات في جريدة الشمال اليوم .والراي العام , والاديب , ,
وايضا في جريدة المساء في القاهرة ,
والان في جريدة الحياة والديار التي كلفت تكليفا رسميا من الدكتور / مظهر ياسين ::
بالاضافة الى النشر في المواقع الالكترونية ,, والمجلات الالكترونية
قلمي متنوع مثل حديقة الزهور يجمع كل اطياف الحرف
من المقال , الى الحوار , ألى الخاطرة , الى كتابة القصص &&
***الصحافة كما يسمونها هي مهنة المتاعب , كيف تم اختيارك لهذة المهنة ؟
الصحافة كانت تجري في دمي منذ ان ترعرت , رغم الصعوبات فيها الا انها يبقى لها مذاق خاص يختلف طعمها عن بقية المهن ,,,يكفي ان لها كوكب خاص وقلم فذ, ونقد يجعلك تعيش
في حالة ترقب دائم للحدث,, وجمالها يبرز في متاعبها &&
**عندما تحاورين فنان غير مثقف ولكن محبوب شعبياَ كيف تنتتقين كلماتك, وكيف يتم التعامل معه؟
لاشك هذا بحد ذاته أن حاوري يكون له صدى كبير ,فلا نجاح حوار دون أن تكون بصمة القارئ عليها, من الطبيعي جداَ عند التحاور مع فنان او شاعر , او كاتب , او صحفي ,والى اي مهنة ينتمي اليها, لايمكن ان يكون هناك بداية او كلمات قبل طرح سؤال : النبذة عن تعريف الشخص وهذه النبذة هي مفتاح الحوار , تماما كما لو انك تقوم بزيارة الناس على ارض الواقع لابد ان تقدم نفسك لهم , ومن بعدها تدخل في مختلف الاحاديث&&
**الصحافي هو صحافي ما الفرق في المحاورة مع فنان مخضرم واخر مبتدئ ؟
طبعاَ هناك فرق شاسع , فالفنان المخضرم هو شبيه بالمغنطيس , وجاذبية الارض يجعلك أكثر تعمقاَ في البحث عن كيفية طرح السؤال,وتستطيع ان تصول وتجول معه اكثر,
وجوابه يملئ السطور ,لانه يملك رصيد لا يستهان به من الشهرة ,
ام الفنان المبتدئ الاسئلة تكن محصورة , ومحدودة, هنا يكمن حب الاستطلاع وحب المعرفة . والقارئ يسال من هو؟
ومن أين؟
ولم نراه قبل الان؟&&
**حاورت أدباء , وشعراء,وفنانيين في مسيرتك الطويلة أين وجدت نفسها , فعلياَ فراشة الاعلام هيام / ؟
حاورت الكثير من الادباء والشعراء والفنانيين بالاضافة الى حواري الشيق مع النائب / كاظم الخير عندما سلطت الاضواء على أحداث المنية التي جرت مؤخرا ومع رئيس بلدية المنية الاستاذ/ مصطفى عقل وقد وصف الحوار الاكثر وضوحا وصراحة / ومعهم عشت السفر والترحال , ولكل شاعر كان ام اديب ام فنان له مميزات مثل فاكهة لبنان , ولكن لكل شخص فيهم درجات , وبكل صدق وعفوية مع محبتي ومودتي للجميع , وجدت نفسي مع الفنان التشكيلي الكبير/ أديب مخزومي فهو على قدر كبير من الثقافة والأدب وايضا مع الفنان التشكيلي المييز/ بولس ساركو الذي ترك بصمة اشتاق لها في كل الاوقات وايضا دون مجاملة الصحفي , فارس الساحة كما اطلقت عليه محاوري اليوم الجميل الفنان /جوزيف ابو خليل , ولا ننسى , والدكتور / أحمد مليجي وكي لا ننسى العنصر النسائي الفنانة / ريموندا عيسى / والمطربة الكبيرة / الست طروب سيدة الطرب /و الكاتبة اللبنانية ايقونة الحرف / ميرنا دقور , ومن الشعراء شاعر الارز الذي اعتز به الاستاذ / جوزيف شرابيه وشاعر الحنين مازن الباني / سمراء الشرق كما اطلقت عليها /الممثلة جويس قزي / الملحن د/ أشرف فؤاد وعذرا من ذكر الاسماء الاخرين فلكل واحد منهم له عطر فواح . ونسيم عليل &&&
**يكتب الشعر بطلاقة شاعر , هل فعلاَ ان لم يشدوك الشعر عند سماعة فليس خليقاَ,ان يقال عنه شعر ؟
الشعر أولا احساس وليس رص كلام , من الممكن جداَ هناك شعراء تكتب وتقراء لهم وتسمعهم لكن سرعان مايختفي وهج المشاعر وتمضي القصيدة مثل السراب ,الاحساس الصادق , الالقاء الجيد لفظ الكلمة دون (بلع نصفها) فالشاعر يمتلك احساس الناس عندما تتوفر فيه هذه الصفات ولا بد ان يكون واثق من القاء شعره بحيث كما للفنان صوت مخملي ,ايضا على الشاعر ان يملك خامة صوت في الالقاء بحيث يجعل من قصيدته انغام مسترسلة ,تماما كقائد الاوركسترا .
, التمرين الجيد بينه وبين نفسه قبل الصعود الى المسرح لالقاء القصيدة, من الممكن جدا ان نجد شاعر يكتب كلمات بسيطة وعند الالقاء نقول ., صوت يحمل حنين ورنيم تماما كما نقول للطرب الاصيل أه ,, نقول للالقاء , الله , الله ، هناك شاعر مخضرم ،يكتب ولكن لايجيد فن الالقاء وهنا تضيع الابيات والكلمات,والقوافي والمعنى , وهذا لاحظته من خلال حضوري لندوات كثيرة
الشاعر لابد ان يعزف على كل الالات &&
**(تجمعنا ) العولمة كيف ترين الفرق بين التواصل الاجتماعي والكتاب,؟
وهل تعني لك رائحة الورق عندما تقرأين؟
التواصل الاجتماعي يغزو كل بيت , واصبح بمتناول الجميع من الصغير ,وصولا للمشيب وهو ذو حدين ايجابي وسلبي من خلاله وصلنا الى العالم الاخر , واكتشفنا هوية بعضنا البعض ولغي المسافات واصبحنا ندخل الى جميع البلدان, دون تاشيرة دخول , ومنا من وصل لانه ادرك تماما ما معنى كلمة وصول والبعض الاخر استعمله في مكان خاطئ , ان كان للتسلية او لمرور الوقت , ولكن رغم كل هذه الصلة لم يستطع الغاء الكتاب , فالكتاب سر القلوب وفيتامين العقل ولولا الكتاب ما كان التواصل الاجتماعي ,ولا كان الاختراع ولم يكن هناك قمم للسعي والسهر من اجل الوصول لها , ورائحة الورق تمنحني عطر من الصعب جدا ان يخترعه اي عطار او اي
مهندس كيمائي , رائحة الورق تعني لي الحرف الاول من ابجديتي ,وتذكرني بمدرستي الكتاب هو الحقيقة الناصعة التي لا يمكن ان يلوث او تكن فيه لغة تجريح, لانه يرتكز على المعلومات التي يخزنها العقل والفكر معا وله تواريخ منذ الازل , ومنه كان الفيلسوف , والعبقري, والاديب, والشاعر , ومنه كانت المدارس , ومنه بنيت الامم, وهنا يكمن الفرق بين التواصل الاجتماعي الذي يحمل بعض الاكاذيب الملونة , , الكتاب سيبقى الرقم القياسي مهما كان هناك اختراعات لا يمكن ان يلغى ,,,,واكبر دليل على عدم الغاء الكتاب ان الطالب يحمل كتاب ويذهب الى مدرستة ولا يمكن ان ينال شهادات على التواصل الاجتماعي او يكن له مدرسة وهنا تكمن عظمة الكتاب,ووجوده السرمدي والابدي&&
**لمن تقرأ الأعلامية هيام عبيد ؟
القراءة هي ام الدواوين والمعاجم والمجلدات هي نقطة الانطلاق الى عالم الثقافة والادب هي
امتداد لرسم خطوط مستقيمة .مثلما فصل الربيع يزركش الارض بازهاره الملونة هكذا هي القراءة ,, اقرا كل كلمة جميلة كل حرف اجد فيه معاني تشدني نحو العلا والاجمل والاجمل اعشق قلم الفليسوف جبران خليل جبران لانه مدرسة هنيئا لمن عاش عصره لامست أنامله جدران مدرسته , اتمنى في يوم من الايام ان اصل الى شاطئ من شطان كلماته,اهيم في شعر شاعر الاطلال امرؤ القيس , والاديب الكبير مخائيل نعيمة .الزمن لن يكرر هولا العمالقة
كل شهر هناك ولادة شاعر لكن شعراء الماضي كان لهم مداد من ذهب&&
*هل للفن دوراَ في حياتك المهنية , ومن هو الفنان الذي يستشف اذنيك ؟
الفن رسالة يتوحد عليها الجميع ,وان اختلفت الاذواق ,في الاختيار لكنه يرسم الفرح والوجه الاخر للوطن ,به يكتمل التراث,والحضارة , والحس المرهف .
ام بالنسبة للفنان الذي يستشف أذني ,بكل ما مض من الزمن الفن الجميل , الزمن الذي ترجم الحب الاول دون أن نكتب حرف للحبيب ,الطرب الاصيل الذي نفتقده اليوم هولاء الفرسان الذي رحلوا عنا . لكن بقيت الاهات والتنهيدات .نقولها من صميم قلوبنا ,لهم ,حيث كان الصوت واللحن
دندنة الاحساس وجلسات لا تنتهي ,ولا تختصر, فالى من رحلوا لروحهم الطيبة الف سلام
وعلى الساحة الفنية بعدهم نقول من يدغدغ مشاعرنا اليوم؟
. غير سفيرة النجوم السيدة / فيروز
وسيدة بيروت الفنانة / ماجدة الرومي
والصوت الجبلي شمس الأغنية الفنانة / نجوى كرم
والفنان الكبير / هاني شاكر &&
**كيف تنظرين من باب الاعلام الى الفقر في العالم الثالث؟
نظرة حزن . وجع,الم , وحسرة على طفل نام جائعاَ دون رغيف خبز , ودمعة ألم على أم تئن
من شدة الحرمان والعيش كباقي البشر, ,
وقلب يعتصر أسى على مسن نام على الرصيف دون رافة ورحمة ,,وضمير غائب على مريض يصرخ من شدة الالم دون جرعة دواء ,
واسفاه على دولة نام زعيمها على بساط الريح , وقصره بناه في الجبل للاصطياف , و( فيلا) شيدها ل لدفء في فصل الشتاء,
وشعبه يموت جوعاَ ,وقلبه يرتجف من شدة الصقيع ,ويحيا تحت وطاة الحياة دون
أن يجد مأوى , ولا زرع , ولا أمان, ولا حياة كريمة , يموت كل يوم الف موتة في زمن انهارت الانسانية قبل الحجر . ومات البشر&&
**ولدت في لبنان , ولبنان يتخبط سياسيا هل لديك رؤية كاعلامية لا صلاح ما افسده العطار ؟
لبنان دفع الثمن باهظ وكلنا نعلم كنا ضحية الكبار , عشنا الحرب بكل أطيافها , من الحرب الاهلية وصولا الى مجازر العدو الغاشم من مجزرة قانا ,, ومروحين .. وفتح الاسلام ولم نرتاج
وصولا الى الانفجارات .ومساحة لبنان الصغيرة التي تستقطب جميع النازحين من الحروب التي تجري حولنا , كاعلامية نعم أجد اصلاح ما افسدته السياسية علينا أن نجتمع عليه
الاصلاح يبدا من النفس ثم ينتقل الى الاخرين
علينا أن نبتعد عن التناحر . والتنافر ,و الانقسامات لا نصفق لهذا ولا لذاك , نبني جيل يعي للمرحلة القادمة , جيل بؤمن بلغة الحوار, ويتسلح بالقلم لا بالسلاح ,
جيل بعيدا عن لغة الحسب والنسب هذا ابن فلان وهذا ابن ( علتان) ولا تلعب مع جورج ولا مع حسين ولا مع أحمد,
والعدل يطبق على الجميع دون حصانة
عندما تتوفر كل هذه العوامل ,
يصبح الوطن جدير بنا
وكما كان امانة في اعناق اجدادنا ,, هو اليوم أمانة في اعناقنا , فلندع جانبا التشرذمات ونعمل كلنا من أجل بناء وطن سليم معافى,
وطن خالي من الضغينة , بعيدا عن المصالح , والنفوذ,
عندها سيكون لبنان مراة في عيون العالم &&
**تسافرين بنا عبر الرياح في كل ما تكتبين هل يدفعك الشوق يوماَ ,الى نشر كتاب بعنوان فراشة الاعلام,,كتبت؟
من الحروف تصاغ الكلمة, ومن الكلمة جملة , ومن الجملة يكون المبتدا والخبر , والفعل والفاعل , والفكرة موضوع , ومضمون ,ومن محبرة القلم تمتلئ الصفحات لتصبح كتاباَ
ولا بدا م للهيام ان تجمع حصادها في كتاب , كما يحصد الفلاح ثمرة اتعابه بعد الزرع
وساطلق عليه , حصاد قلم او مداد حروفي , لان قلمي متنوع يشمل كل المواضيع حتى يكون ذكرى, وبصمة في عالم الأدب والثقافة&&
**هل تم تكريمك,أين كان؟أهم الالقاب التي أطلقت عليك ؟
التكريم عطاء
والعطاء فسحة سماوية
التكريم الأكثر وهجا وقيمة كان على أرض مصر الأرض المعطاء بعدة شهادات
حضرت المؤتمرات والندوات الثقافية , وكان لي مداخلت كثيرة عبر التلفزيون , والاذاعة
وأيضا , وأيضا كان لي اطلالة في برنامج VIP على التلفزيون الأسرة العربية / عبر لقاء أجره معي الاعلامي / ياسر نور التي صلت وجلت فيه . وكان حضوري ملفت للنظر بحيث شجعني ا الجميع أن اكون مقدمة برنامج , لاني املك الاسترسال بالكلام .. وخاصة في المؤتمرات والندوات , من خلال كلمتي الارتجالية , التي كانت تنال اعجاب الحضور
الالقاب التي اطلقت علي هي :
فيلسوفة الكلمة
منارة الفكر ,
وشريكة الكلمة
الغواصة
قيثارة الحروف
ولقب فراشة الاعلام
الذي عرفني القارئ به ,, لقب أحببته جداَ
كل هذه الالقاب جعلتني أمام مسؤلية كبيرة وجعلتني أخاف على قلمي , وعلى حرفي
وأن اأحافظ على محبة واحترام الناس و اعيش التواضع مهما وصلت&&
**في النهاية انت اعلامية وعلى اي درجة تقفين اليوم ؟
اعتبر نفسي ما زلت أحبو بين حروفكم ,واتعلم من كل مثقف قواعد اللغة ,
وكم يشرفني أن أكون تلميذة في صفكم أتقن دروسكم ,واكتب على جدران مدارسكم
ففي كل يوم أتعلم حرفاَ ,كالطفل الصغير الذي يتعلم كل يوم خطوة جديدة,, فالطير مهما حلق في السماء لابد ان يعود ويغرد على غصن الشجرة ,, ومهما بلغت ووصلت لن انسى السفوح,&&&
*هل لديك أمنيات ,لم تتحقق بعد؟
طالما الفراشات ترقص فوق الورود
والنحلة تجني العسل من رحيق الازهار , والامواج والضخور تتعانق,
والبلابل تغرد ترحيباَ لفصل الربيع ,والفلاح يحرث أرضه, والكمنجات تعزف ,
لن تنتهي امنياتي ,, مع كل ليل لي أمنية ,
ومع كل فجرا جديد ساطع تجدد عزيمة امنيتي ,,
والامنية علامة من علامات المثابرة والاجتهاد ,
ومن حاول قتل طموحي , فطموحي تسكن القمم.&&
في النهاية ماذا تتمنين لوطنك لبنان؟
التمنيات لوطني لبنان كثيرة وكثيرة ,,
تقاس بمدى حبي ووطنيتي وانتمائي له
أتمنى أن أحمع كل لوحات العالم وارسم وطني لبنان بجباله , وسهوله وشطانه
وشماله وجنوبه حتى يدرك العالم سحر وطني . وعشق جنونه, واخضراره
ليرى العالم الاخر ان العواصف مهما هبت عليه,
يبقى ساحرا خلاباَ للعيون
وحلم لكل عربي عرف قيمة الجمال ,
ونحن نقترب من ا, ميلاد عيس ابن مريم , والعام الجديد
اتمنى من فريق (8) اذار و(14) اذار
ان يصبح رقمهما رقم واحد موحد,
وحبذأ لو جمعنا الرقمين
يصبحان ( 22) ت2 وهو اجمل رقم حيث تعانق المجد والتاريخ في يوم الاستقلال
وننسى , كل شيئ من اجل بناء وطن السيف والقلم
ونرفع شعار حب الوطن ليس له مثيل ولا بديل عن حبه
وأنيكون الرئيس العماد / ميشال عون على مسافة واحدة من الجميع
ويعمل على رص الصفوف بعيدا عن التشرذمات , والخلافات , وان تبقى طاولة الحوار
لغة الجميع ,لان لبنان كما غنه المطرب الراحل الكبير/ وديع الصافي لبنان يا قطعة سما
وكما أحبته الشحرورة الاسطورة الصبوحة/ يا لبنان دخل ترابك ,
وكما حلمت به سيدة بيروت الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي / عما احلمك حلم يا لبنان,
وكما رسمته بصوتها الفيروزي سفيرة النجوم السيدة فيروز
كيف ما كنت بحبك
بشمالك , بجنوبك بحبك يالبنان
لا خلافا على عشق لبنان فهو العاشق لكل الأديان &&&
للحوار معاني وعبارات, وحواري اليوم يقف عنده الزمن وتنطلق معه شراع السفن ,معه اجاباتي كان لساني ينطق بكل المفردات فلا حواجز , ولا عقبات, ولا تلعثم كلمات ,
كيف اتلعثم , واناملي لا تسترسل, وأفكاري لا تتبلور ,
ومن يحاورني مخضرم . أبن بلادي اولاَ
وثانياَ أعلامي / وممثل رسم فنه بريشة خيوطها من حرير , وشاعر/ خط مداد قلمه من شمس الأصيل , لابد أن أكون معه كالحمامة التي تغرد للسلام
شكرا ايها العمالق الذي يجيد العزف على كل الاوتار الاعلامي //////جوزيف ابو خليل
من الهيام , شوق ,ومحبة لا تقاس بعدد الساعات بل بعمق محبرة قلمي اليك
وشكرا لكل من يقرأ حواري اقل له الحب كله أنت
ومن لم يقرائه اقل له ايضاَ انت من دغدغت حروفي ,ورتلتها ترتيلاَ&*