أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الشخصيات السياسية التي سطعت نجومها عقب الغزو الاميركي لبغداد عام 2003 والتي عينهم الحاكم المدني للبلاد آنذاك

 الشخصيات السياسية التي سطعت نجومها عقب الغزو الاميركي لبغداد عام 2003 والتي عينهم الحاكم المدني للبلاد آنذاك
 يتسائل المتابع للشأن العراقي عن الشخصيات السياسية التي سطعت نجومها عقب الغزو الاميركي لبغداد عام 2003 والتي عينهم الحاكم المدني للبلاد آنذاك.

وغاب الكثير من شخصيات مجلس الحكم الانتقالي الذي أسسه الحاكم الأميركي المدني في العراق بول بريمر في تموز 2003، عن المشهد السياسي الحالي، فماذا حل بهم؟

وصدر قرار الحاكم المدني الأميركي للعراق آنذاك بتعيين 25 عضوا في هذا المجلس مثلوا معظم الطوائف والاتجاهات السياسية والدينية والعرقية الموجودة في العراق .

وفيما يلي مصير12 شخصية منهم والتي تعاقبت على رئاسة مجلس الحكم الانتقالي لمدة عام واحد وبشكل دوري شهريا .

محمد بحر العلوم

تسلم محمد بحر العلوم إدارة مجلس الحكم مرتين، الأولى كانت بالإنابة في 13 تموز 2003، والثانية في الأول من آذار 2004، اعتزل الحياة السياسية بعدما تشكلت أول حكومة في الأول من تموز 2004.

وتوفي بحر العلوم في السابع من نيسان عام 2015 عن عمر ناهز التسعين عاما، في مستشفى الصدر في محافظة النجف، بعد معاناة من فشل كلوي فضلا عن عجز في الكبد.

إبراهيم الجعفري

أسندت إلى إبراهيم عبدالكريم الأشيقر الجعفري رئاسة مجلس الحكم شهر آب 2003، حيث كان في حينها زعيما لحزب الدعوة الإسلامية، أبرز الأحزاب المعارضة لنظام الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين.
تولى الجعفري رئاسة مجلس الوزراء عام 2005 حتى 2006، بعدها أصبح رئيسا للتحالف الوطني العراقي ، ثم وزيرا للخارجية العراقية في حكومة حيدر العبادي منذ عام 2014 وحتى الآن.

أحمد الجلبي

تولى أحمد عبد الهادي الجلبي رئاسة مجلس الحكم لشهر أيلول 2003، وكان حينها زعيما لحزب المؤتمر الوطني العراقي ومن أبرز وجوه المعارضة العراقية، ورغم كونه محسوبا على الاتجاه الليبرالي، إلا أنه أسس (البيت الشيعي).

توفي الجلبي في الثالث من تشرين الثاني 2015، وكان رئيسا للجنة المالية في البرلمان ببغداد، واعتقدت أسرته في بداية الأمر أن ثمة جهة أقدمت على تسميمه بغية التخلص منه، ولاسيما أنه كان يواجه تهما مباشرة لنوري المالكي بالفساد.

إياد علاوي

قاد مجلس الحكم الانتقالي لشهر تشرين الأول عام 2003، حيث كان من أبرز وجوه المعارضة العراقية في الخارج ويتزعم حركة الوفاق الوطني التي أسسها خلال إقامته في بريطانيا.

ترأس أول حكومة مؤقتة في العراق بعد حل مجلس الحكم الانتقالي في الأول من تموز 2004، ثم لم يشغل بعدها أي منصب سياسي سوى عضوا في البرلمان طيلة تلك الفترة من عام 2005 وحتى 2014 حين اختير نائبا لرئيس جمهورية فؤاد معصوم.

جلال الطالباني

أصبح زعيم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني جلال الطالباني، رئيسا لمجلس الحكم الانتقالي لشهر تشرين الثاني 2003، حيث يعد من أقطاب المعارضة العراقية الكوردية.

واختير الطالباني رئيسا للعراق في كانون الثاني 2005 لحين مرضه قبل نهاية 2014، وترك السياسة ومكث في منزله بمحافظة السليمانية بإقليم كوردستان، بعد أزمة صحية ألمت به وأقعدته على كرسي المرض، حيث بقي مقعد رئاسة الجمهورية خاليا طيلة فترة مرضه نحو عام قبل نهاية ولايته الثانية في 2014.

عبد العزيز الحكيم

تسلم رئيس المجلس الإسلامي العراقي الأعلى (المجلس الأعلى الثورة العراقية سابقا)، رئاسة مجلس الحكم في كانون الأول 2003، بعد قدومه من إيران مع الغزو الأمريكي للعراق.

توفي في 26 آب 2009 في إحدى مستشفيات العاصمة الإيرانية طهران، بعد معاناة مع مرض السرطان، فيما يتولى ابنه عمار الحكيم رئاسة المجلس الأعلى بعد والده، إضافة إلى منصب رئيس الائتلاف الوطني العراقي.

عدنان الباجة جي

أدار رئاسة مجلس الحكم في شهر كانون الثاني 2004، ابن السياسي البارز في عهد الملكية (مزاحم الباجه جي) عين سفيرا للعراق في الأمم المتحدة إبان حكم عبد الكريم قاسم، ثم وزيرا للخارجية في عهد عبد السلام عارف.

ويتمتع الباجة جي بصلات قوية في الخليج، وقضى السنوات التي كان فيها بالمنفى في أبو ظبي، وعمل مستشارا لحكومة الإمارات التي ما يزال يقيم فيها مع عائلته .

محسن عبد الحميد

تسلم محسن عبد الحميد رئاسة مجلس الحكم الانتقالي في شباط 2004، وكان يشغل منصب رئيس الحزب الإسلامي العراقي (أكبر الأحزاب السياسية السنية في العراق بعد الغزو الأمريكي).

ويستقر عبد الحميد حاليا في محافظة أربيل عاصمة إقليم كوردستان ، بعد اعتزاله النشاط السياسي، و يعد عبد الحميد أحد منظري الحزب الإسلامي العراقي، ورأس منصب الرئاسة في 2004 ومجلس الشورى في 2008.

مسعود البارزاني

أصبح رئيسا لمجلس الحكم الانتقالي لشهر نيسان 2004، حيث كان رئيسا للحزب الديمقراطي الكوردستاني ،ورئيسا لإدارة الحكم الذاتي في أربيل آنذاك.

وبقي البارزاني رئيسا لإقليم كوردستان ، منذ العزو الأمريكي في 2003 وحتى الآن، وهو ابن ملا مصطفى البارزاني زعيم ومؤسس الحزب الديمقراطي الكوردستاني.

عز الدين سليم

تسلم دورة رئاسة مجلس الحكم الانتقالي في أيار 2004، وكان أحد أبرز قادة حزب الدعوة الإسلامية عاد إلى العراق قادما من إيران مع الغزو الأمريكي .

اغتيل بعد 17 يوما من تسلمه رئاسة المجلس، بتفجير سيارة مفخخة تزامنت مع مرور موكبه في حي الحارثية قرب أحد مداخل المنطقة الخضراء حيث مقر الحكومة العراقية وسط بغداد، فيما تبنى تنظيم القاعدة عملية الاغتيال. آنذاك

غازي عجيل الياور

أصبح رئيسا لمجس الحكم الانتقالي في آخر شهر من دورته في أيار 2004، حيث يعد جده الشيخ غازي من أبرز شيوخ قبيلة شمر، إذ صار رئيسا للمجلس بعد اغتيال رئيسه عز الدين سليم.

تسلم الياور أول منصب رئيس الجمهورية العراقية، خلال الفترة المؤقتة من عام 2004 وحتى 2005، بعدها اعتزل العمل السياسي في العراق، ويتنقل في العيش بين الكويت ولبنان والسعودية ولندن.