صدر كتابٌ شعريٌّ للشاعرة الأردنية زليخة أبوريشة
دفتر الرائحة كتاب شعري لزليخة أبو ريشة
صدر كتابٌ شعريٌّ للشاعرة الأردنية زليخة أبوريشة،
عن وزارة الثقافة الأردنية، بعنوان «دفتر الرائحة». وهو المشروع الذي تقدَّمت به الشاعرة للتفرُّغ الإبداعي قبيل إلغائه.
يقع الكتاب في 272 صفحة من القطع المتوسط.
قدَّمَ للكتاب الشاعر البحريني قاسم حداد، والناقدة السورية خالدة سعيد. وقد جاء في تقديمها:
« إنّ مسار هذا الديوان هو مسار الرؤى والأشواق. مسارٌ يتمثل لدى الشاعرة في التحرك بين حريّات اللغة الشعرية وتنوّع عوالمها. كما يتمثّل في حضور مسائل كانت غريبة على الشعر، حضورا أوصافا ودلالات وأحوالاً تستوحي المحسوس المعيش، كما تنهل من تجارب روحية وكنوز إشارية تدعو الزائر إلى التوغل في مسارات المعنى، كأنما تُقدّم مفاتيح حياة مستغرَقة في الهيام.
والحقّ تدهشني حرية زليخة أبو ريشة في التنقل بين صفحات من تاريخ أسلافها في الطرق الصوفية، وصفحات من أحوال العشق الزمني. بل إنها تبني مأثرتها عبر السفر الحر بين هذه العوالم.
من نصوص الكتاب:
كانت تنثني:
كانت تنثني على نفسِك قريباً من ولوجكَ بئرَ الأسرار
وكانت الصَّرخةُ متّحدةً بظلِّها تؤوبُ إليكَ كأنّها صدىً لوَلَهٍ قديمٍ يتجَّددُ
حيث تهوي القلوبُ من كثرة ما فسَّرها العشقُ..
......
كانت روحُها قد تناثرت فوق بقايا البارحةِ التي ضمّتْكَ ومضَتْ
خفِرةً من شدّةِ التصاقِها بكَ على نحوٍ مرتاعٍ ولكن سعيد..
البارحةِ التي مسَّتْكَ بخنصرها المترتِّل النَّائي الآيبِ إلى جُماعِ الكفِّ كبَعدِ هجرٍ أو سهوٍ.
صدر كتابٌ شعريٌّ للشاعرة الأردنية زليخة أبوريشة،
عن وزارة الثقافة الأردنية، بعنوان «دفتر الرائحة». وهو المشروع الذي تقدَّمت به الشاعرة للتفرُّغ الإبداعي قبيل إلغائه.
يقع الكتاب في 272 صفحة من القطع المتوسط.
قدَّمَ للكتاب الشاعر البحريني قاسم حداد، والناقدة السورية خالدة سعيد. وقد جاء في تقديمها:
« إنّ مسار هذا الديوان هو مسار الرؤى والأشواق. مسارٌ يتمثل لدى الشاعرة في التحرك بين حريّات اللغة الشعرية وتنوّع عوالمها. كما يتمثّل في حضور مسائل كانت غريبة على الشعر، حضورا أوصافا ودلالات وأحوالاً تستوحي المحسوس المعيش، كما تنهل من تجارب روحية وكنوز إشارية تدعو الزائر إلى التوغل في مسارات المعنى، كأنما تُقدّم مفاتيح حياة مستغرَقة في الهيام.
والحقّ تدهشني حرية زليخة أبو ريشة في التنقل بين صفحات من تاريخ أسلافها في الطرق الصوفية، وصفحات من أحوال العشق الزمني. بل إنها تبني مأثرتها عبر السفر الحر بين هذه العوالم.
من نصوص الكتاب:
كانت تنثني:
كانت تنثني على نفسِك قريباً من ولوجكَ بئرَ الأسرار
وكانت الصَّرخةُ متّحدةً بظلِّها تؤوبُ إليكَ كأنّها صدىً لوَلَهٍ قديمٍ يتجَّددُ
حيث تهوي القلوبُ من كثرة ما فسَّرها العشقُ..
......
كانت روحُها قد تناثرت فوق بقايا البارحةِ التي ضمّتْكَ ومضَتْ
خفِرةً من شدّةِ التصاقِها بكَ على نحوٍ مرتاعٍ ولكن سعيد..
البارحةِ التي مسَّتْكَ بخنصرها المترتِّل النَّائي الآيبِ إلى جُماعِ الكفِّ كبَعدِ هجرٍ أو سهوٍ.