البروفسور نديم الجابري تأصيلات في العلاقات العراقية 'التركية
البروفسور نديم الجابري
تأصيلات في العلاقات العراقية 'التركية : ليس أمام تركيا و العراق إلا التعايش السلمي لأنهما بلدان جاران و أحدهما يؤثر على الآخر حتما . لقد مرت العلاقات العراقية بمراحل متعددة منها : 1 - مرحلة 1921 -1925 : في هذه المرحلة ظلت العلاقة متوترة لأن تركيا تعد العراق جزءا من الدولة العثمانية كحد أعلى أو أن ولاية الموصل جزءا من تركيا لأنه تم الاستيلاء عليها بعد اتفاق الهدنة كحد أدنى 2 - مرحلة 1926 - 1958 : في هذه المرحلة هدأت المشاكل بين الدولتين لأن مشكلة الموصل حلت في اتفاقية 1926 لتصبح جزءا من الدولة العراقية من جهة و لأن العراق اتبع سياسة الاعتماد على بريطانيا للحد من الأطماع التركية و الإيرانية من جهة أخرى . هذه الديبلوماسية وضعها نوري السعيد صاحب الأفق البعيد و الاحترافية 3 - مرحلة 1958 - 1979 : في هذه المرحلة ضبطت العلاقات التركية بحكم النظام الدولي الثنائي القطبية حيث تحالفت تركيا مع المحور الأمريكي و تحالف العراق مع المحور السوفيتي 4 - مرحل 1979 - 2003 : في هذه المرحلة ضبطت العلاقات بين البلدين بحكم الردع المتقابل و استعداد الرئيس السابق صدام حسين لخوض الحرب اذا شعر بخطورة اقليمية حقيقية مثلما فعل مع إيران عام 1980 . لذلك شهدت هذه المرحلة تفاهمات أمنية بين البلدين 5 - مرحلة 2003 - 2016 : في هذه المرحلة توترا العلاقة بين البلدين لأسباب عدة منها : - عودة المطالبة بولاية الموصل - التدخلات التركية في الشؤون الداخلية العراقية - ضعف الدولة العراقية - اضفاء الصبغة المذهبية على الدولة العراقية - تخفيض منسوب المياه الوافدة إلى العراق من المنابع التركية - إيواء حزب العمال الكردستاني في الأراضي العراقية - التحالف العراقي الإيراني - التركيبة السيكولوجية المتشنجة لبعض قيادات البلدين . عقد العلاقات العراقية - التركية : هناك عقد بين البلدين ينبغي إزالتها منها : 1- مشكلة المياه 2 - مشكلة حزب العمال الكردستاني 3 - مشكلة كردستان 4 - مشكلة التحالف العراقي الإيراني 5 - مشكلة الدولة المذهبية 6 - مشكلة التدخل في الشؤون الداخلية . و لكي يتم تلافي تلك العقد و رسم علاقات ناجحة بين البلدين ينبغي أن يتفق الطرفين على ما يأتي : 1 - عدم التدخل بالشؤون الداخلية لكلا البلدين 2 - إطلاق الحصص المائية المناسبة للعراق 3 - إخراج حزب العمال الكردستاني من الاراضي العراقية 4 - لا يتم الاتفاق على الدولة الكردية المستقلة إلا بموافقة تركيا 5 - توازن العلاقة العراقية مع إيران و تركيا معا بدون تمييز 6 - التخلى عن مشروع الدولة المذهبية في العراق 7 - تصدير النفط العراقي عبر الأراضي التركية مع تزويد تركيا بالنفط و بأسعار مخفضة 8 - إعطاء تركيا صفة الدولة الأولى بالرعاية لفتح الأسواق العراقية أمام البضائع التركية
تأصيلات في العلاقات العراقية 'التركية : ليس أمام تركيا و العراق إلا التعايش السلمي لأنهما بلدان جاران و أحدهما يؤثر على الآخر حتما . لقد مرت العلاقات العراقية بمراحل متعددة منها : 1 - مرحلة 1921 -1925 : في هذه المرحلة ظلت العلاقة متوترة لأن تركيا تعد العراق جزءا من الدولة العثمانية كحد أعلى أو أن ولاية الموصل جزءا من تركيا لأنه تم الاستيلاء عليها بعد اتفاق الهدنة كحد أدنى 2 - مرحلة 1926 - 1958 : في هذه المرحلة هدأت المشاكل بين الدولتين لأن مشكلة الموصل حلت في اتفاقية 1926 لتصبح جزءا من الدولة العراقية من جهة و لأن العراق اتبع سياسة الاعتماد على بريطانيا للحد من الأطماع التركية و الإيرانية من جهة أخرى . هذه الديبلوماسية وضعها نوري السعيد صاحب الأفق البعيد و الاحترافية 3 - مرحلة 1958 - 1979 : في هذه المرحلة ضبطت العلاقات التركية بحكم النظام الدولي الثنائي القطبية حيث تحالفت تركيا مع المحور الأمريكي و تحالف العراق مع المحور السوفيتي 4 - مرحل 1979 - 2003 : في هذه المرحلة ضبطت العلاقات بين البلدين بحكم الردع المتقابل و استعداد الرئيس السابق صدام حسين لخوض الحرب اذا شعر بخطورة اقليمية حقيقية مثلما فعل مع إيران عام 1980 . لذلك شهدت هذه المرحلة تفاهمات أمنية بين البلدين 5 - مرحلة 2003 - 2016 : في هذه المرحلة توترا العلاقة بين البلدين لأسباب عدة منها : - عودة المطالبة بولاية الموصل - التدخلات التركية في الشؤون الداخلية العراقية - ضعف الدولة العراقية - اضفاء الصبغة المذهبية على الدولة العراقية - تخفيض منسوب المياه الوافدة إلى العراق من المنابع التركية - إيواء حزب العمال الكردستاني في الأراضي العراقية - التحالف العراقي الإيراني - التركيبة السيكولوجية المتشنجة لبعض قيادات البلدين . عقد العلاقات العراقية - التركية : هناك عقد بين البلدين ينبغي إزالتها منها : 1- مشكلة المياه 2 - مشكلة حزب العمال الكردستاني 3 - مشكلة كردستان 4 - مشكلة التحالف العراقي الإيراني 5 - مشكلة الدولة المذهبية 6 - مشكلة التدخل في الشؤون الداخلية . و لكي يتم تلافي تلك العقد و رسم علاقات ناجحة بين البلدين ينبغي أن يتفق الطرفين على ما يأتي : 1 - عدم التدخل بالشؤون الداخلية لكلا البلدين 2 - إطلاق الحصص المائية المناسبة للعراق 3 - إخراج حزب العمال الكردستاني من الاراضي العراقية 4 - لا يتم الاتفاق على الدولة الكردية المستقلة إلا بموافقة تركيا 5 - توازن العلاقة العراقية مع إيران و تركيا معا بدون تمييز 6 - التخلى عن مشروع الدولة المذهبية في العراق 7 - تصدير النفط العراقي عبر الأراضي التركية مع تزويد تركيا بالنفط و بأسعار مخفضة 8 - إعطاء تركيا صفة الدولة الأولى بالرعاية لفتح الأسواق العراقية أمام البضائع التركية