زينه الكندي خاطرة .... دروب المحال
خاطرة .... دروب المحال
تبدأ الحكاية حيث رأيته يتجول بين وريقات الفل والنرجس والريحان يحمل حمامة وينظر للغمامة فراها تحمل امطارا والطيف يلوح في البعد بالوانه فمااجمله من صباح ومساء وهو يختال في انبهار ... يسير وفي جنبات الورود رأى فراشه تحلق في الأجواء رأته فراحت لحيث المياه في ذاك النبع ليرويها حتى الهياما ففراش الحقل راق لها الإعجاب فلما الحمامة ... ابتسم النسيم ونثر عليها قطرات فحلقت فرات ذاك الغزال يسرح وكله نشاط ...وحتى طيور الشوق تراقب السماء أن تزيد بما يجود به الغمام من أمطار فغرد بدأ موسم الجمال فمااجمله مع هذه الأوقات ومع مشاعر وإحساس يعانق ورود الصباح ....واثير ياتيك من تلك الجبال وتلك المواشي تأكل مالذ من طعام وحتى الخيول تمرح في انسجام مع جمال الخل لتحمله لحيث السعادة .. ويسير كله انفعال أن الحمام أبت أن تكون في هذا المكان لما فهو يبحث عن ظلاله فهل استفاق .... وصدق قول السمار أن الجمال لايكتمل مع الإحساس يغضب ويثور حتى تناثرت الأوراق وفي الغصن رأى تلك اليمامة تناظره باستغراب وتلك حكايتها معه و مع تلك الابتسامة ... ومع خيال الشط جابت أمواج وتتبعه في كل اتجاه وابتسم له لكنه مر لايبالي فخيال الظل أصابه بالانفعال وحتى النسيان و لياتيه في الحال ليجمع الآهات مع الآلام ولينثر. عليها زهر بكل الوأنه .. ومع البدر والنجوم بدأت الحكاية وراها تسامره في امسياته ومع الظل وصل وليراها تعاتبه وكان انفراج لحكاية تاهت مع دروب المحال
تبدأ الحكاية حيث رأيته يتجول بين وريقات الفل والنرجس والريحان يحمل حمامة وينظر للغمامة فراها تحمل امطارا والطيف يلوح في البعد بالوانه فمااجمله من صباح ومساء وهو يختال في انبهار ... يسير وفي جنبات الورود رأى فراشه تحلق في الأجواء رأته فراحت لحيث المياه في ذاك النبع ليرويها حتى الهياما ففراش الحقل راق لها الإعجاب فلما الحمامة ... ابتسم النسيم ونثر عليها قطرات فحلقت فرات ذاك الغزال يسرح وكله نشاط ...وحتى طيور الشوق تراقب السماء أن تزيد بما يجود به الغمام من أمطار فغرد بدأ موسم الجمال فمااجمله مع هذه الأوقات ومع مشاعر وإحساس يعانق ورود الصباح ....واثير ياتيك من تلك الجبال وتلك المواشي تأكل مالذ من طعام وحتى الخيول تمرح في انسجام مع جمال الخل لتحمله لحيث السعادة .. ويسير كله انفعال أن الحمام أبت أن تكون في هذا المكان لما فهو يبحث عن ظلاله فهل استفاق .... وصدق قول السمار أن الجمال لايكتمل مع الإحساس يغضب ويثور حتى تناثرت الأوراق وفي الغصن رأى تلك اليمامة تناظره باستغراب وتلك حكايتها معه و مع تلك الابتسامة ... ومع خيال الشط جابت أمواج وتتبعه في كل اتجاه وابتسم له لكنه مر لايبالي فخيال الظل أصابه بالانفعال وحتى النسيان و لياتيه في الحال ليجمع الآهات مع الآلام ولينثر. عليها زهر بكل الوأنه .. ومع البدر والنجوم بدأت الحكاية وراها تسامره في امسياته ومع الظل وصل وليراها تعاتبه وكان انفراج لحكاية تاهت مع دروب المحال