ستوكهولم، محافظة ستوكهولم، السويد · مقال للكاتب طارق الخزاعي تم حذفه من موقع كتابات من الساعات الأولى ليوم الأثنين الماضي لجراءته وتشخيصه الشجاع
Hamlet Ali
ستوكهولم، محافظة ستوكهولم، السويد ·
مقال للكاتب طارق الخزاعي تم حذفه من موقع كتابات من الساعات الأولى ليوم الأثنين الماضي لجراءته وتشخيصه الشجاع بأمر من أبرز السياسين العراقيين الذين مسهم هذا المقال المهم وأتهمهم باللصوصية والسرقة ضمن وثائق لسياسين من زملائهم ونواب بالبرلمان ... مقال جدير بالقراءة ومعرفة بعض السراق وليس كلهم :
برلمان وطن أم تجمع غجر
لاأغالي أو أبالغ أن أقول أن واحدا من الشعب العراقي لم يعد يعلم أن البرلمان العراقي الذي صوت له أغلب الفقراء والكادحين من شعب العراق والذي وضع ثقته فيه لينهض بالبلد من عهد الظلم والفساد والدكتاتورية الى عهد الأصلاح والعدل والأمآن والديمقراطية لما منحته الطبيعة من ثروات لاتعد ولاتحصى وأولها النفط والأنسان ولم يتوقع الا القلة من الخبراء في السياسة والمجتمع أن القيادات التي جلبها الغزو الأمريكي لم تجلب معها سوى الزبالة من أزقتها الديمقراطية ومن مستنقعات أيران التي لم يصبها من نقاء الثورة الأيرانية عدوى الأصلاح , بدليل تكاثر اللصوص بشكل سرطاني ليبنوا لهم أمبراطوريات مالية ضخمة في بلاد الغرب والخليج وليساهم رئيس الوزراء نوري المالكي الساذج ووزير دفاعه الجاهل والجبان( سعدون الدليمي) بتسليم الموصل هدية لحفنة أوغاد من داعش تكفي أي عشيرة عراقية لسحقهم بلا حساب ولاقانون يطالهم بل ويظهرون عبر شاشات الفضائيات بلا خجل مثل عاهرات يبررن فعلهن السىء بوقاحة تدعوا الى الضحك بغباء مفضوح .
أن عضو البرلمان الشجاع والجرىء ( مشعان الجبوري ) أقر بنفسه ولم يبرئها من أن السياسين العراقيين وأعضاء البرلمان كونهم مرتشين ولصوص وحرامية عراقيين سواء أكانوا أفندية أم يرتدون العكال أم العمامة , فهم نخب (مافية ) قذرة سنية وشيعية تحميهم عصابات وميليشيات ولايطالهم سيف القانون أطلاقا وسيظلون يسرقون في وضح النهاربوقاحة ورغم أنف القانون ومثالهم البارز وزير المالية ( هوشيار زيباري ) الذي أنفق مليارات الدنانير على ملذاته وقصوره وسفراته ورجال حمايته ولم يقدم كلص جرىء وبارع للنزاهة التي أتهمته بذلك ناهيك عن الكسول الهرم رئيس الجمهورية كاكة معصوم المقيم في لندن والمساهم بالتبذير وبلا رأي وقيمة سياسية , ناهيك عن فساد أخرين ليس هم موضوع مقالنا الآن , لقد فجر وزير الدفاع الشجاع بوجه رجال ونساء البرلمان صرخة عراقية حرة ظل ساكتا عنهم زمنا , حين وصف أغلبهمم : بالسفلة والحرامية والكلاب واللصوص وهم بالتأكيد يستحقون عن جدارة هذه الألقاب التي ربما يضيف لها أبن الشارع ألقاب أخرى قذرة تليق بهم يتداولونها العراقيين فيما بينهم بجلسات الأستذكار والنقاش في مقاهيهم وجلساتهم والعجيب أنهم لايبالون لهذه الشتائم الصادقة ؟!
لقد اصبح البرلمان العراقي اضحوكة بين برلمانات العالم المتقدم ووصمة عار في جبين السياسين العراقيين لخلوهم من الكرامة الشخصية والضمير الأنساني والشجاعة الشخصية في وقت يشهد العالم فيه تطورا سريعا في الأقتصاد والتعليم والسياسة والمجتمع وكأننا نعيش خارج هذا العصر بحيث أستطاعت عصابة من الدواعش السيطرة على نصف العراق بمقاتلين من المرتزقة وأنشغل السياسين في سرقة حتى طعام الجندي ومقاتلي الحشد الشعبي النقي ,فأي أستهتار هذا بالشعب الطيب وأي خيانة منحطة في الضمائر الوسخة فمالذي حققه البرلمان للشعب العراقي وفي كافة المجالات غير الجوع والفقروالآمية و ترسيخ الطائفية وضياع الموصل وتفجير ينبوع من دماء أصبحت نهرا مستغلين الدين كاأبشع أستغلال ليقتل المسلم أخوه المسلم ببرودة دم ونفس قذرة ليحققوا لهم أمتيازات مادية لم يحلم بها أجدادهم وليرسخوا قيم وعادات عفا عليها الزمن مساهمين في تفجيرات هنا وهناك لقتل الأبرياء نتيجة صراعات سياسية على المناصب .
أن برلماننا الفاسد تنقع بالخيانة واللصوصية الى حد أن رائحته قد غطت العراق والدول العربية وحدود العالم المتحضر برمته ولم يتعضوا بمواكب الشهداء من سبايكر الى الحشد الشعبي وقضية المهجرين من الأنبار والموصل التي تدمي القلوب , ولي أمل بوحدة الجيش العراقي الذي لم يشهد فسادا ونذالة ولصوصية منذ تأسيسه لأنه تأسس علي قيم الشجاعة وأخوة ورفقة الدم والتضحية والبسالة التي لايعرفها أبناء الشوارع والأزقة والمواخير من أعضاء البرلمان الذي تربعوا على مقدرات العراق بلا تأريخ ولاشهادات عليا أو خبرات والا كيف يصبح شرطيا حارس لمصرف مديرا للمصرف نفسه أو جنديا يملك شهادة الأبتدائية مثل ( هيثم قاسم عبد سلمان شغاتي ) مستشارا سياسيا وليساوم وزير الدفاع على رشوة بشهادة السيد حاكم الزاملي , أي مهزلة هذه في بلاد الشجعان والحضارات , ومعذرة للغجر أن اسقطت اسمهم في عنوان مقالي , لأنهم وحدهم سيظلون بلا وطن في كل بلدان العالم لأنهم يبيعون فنهم وأجسادهم لمن يدفع أكثر من مال وهذا هو حال رجال ونساء برلماننا الا القلة الشرفاء الذين لايتجاوزون اصابع اليد الواحدة .
ستوكهولم، محافظة ستوكهولم، السويد ·
مقال للكاتب طارق الخزاعي تم حذفه من موقع كتابات من الساعات الأولى ليوم الأثنين الماضي لجراءته وتشخيصه الشجاع بأمر من أبرز السياسين العراقيين الذين مسهم هذا المقال المهم وأتهمهم باللصوصية والسرقة ضمن وثائق لسياسين من زملائهم ونواب بالبرلمان ... مقال جدير بالقراءة ومعرفة بعض السراق وليس كلهم :
برلمان وطن أم تجمع غجر
لاأغالي أو أبالغ أن أقول أن واحدا من الشعب العراقي لم يعد يعلم أن البرلمان العراقي الذي صوت له أغلب الفقراء والكادحين من شعب العراق والذي وضع ثقته فيه لينهض بالبلد من عهد الظلم والفساد والدكتاتورية الى عهد الأصلاح والعدل والأمآن والديمقراطية لما منحته الطبيعة من ثروات لاتعد ولاتحصى وأولها النفط والأنسان ولم يتوقع الا القلة من الخبراء في السياسة والمجتمع أن القيادات التي جلبها الغزو الأمريكي لم تجلب معها سوى الزبالة من أزقتها الديمقراطية ومن مستنقعات أيران التي لم يصبها من نقاء الثورة الأيرانية عدوى الأصلاح , بدليل تكاثر اللصوص بشكل سرطاني ليبنوا لهم أمبراطوريات مالية ضخمة في بلاد الغرب والخليج وليساهم رئيس الوزراء نوري المالكي الساذج ووزير دفاعه الجاهل والجبان( سعدون الدليمي) بتسليم الموصل هدية لحفنة أوغاد من داعش تكفي أي عشيرة عراقية لسحقهم بلا حساب ولاقانون يطالهم بل ويظهرون عبر شاشات الفضائيات بلا خجل مثل عاهرات يبررن فعلهن السىء بوقاحة تدعوا الى الضحك بغباء مفضوح .
أن عضو البرلمان الشجاع والجرىء ( مشعان الجبوري ) أقر بنفسه ولم يبرئها من أن السياسين العراقيين وأعضاء البرلمان كونهم مرتشين ولصوص وحرامية عراقيين سواء أكانوا أفندية أم يرتدون العكال أم العمامة , فهم نخب (مافية ) قذرة سنية وشيعية تحميهم عصابات وميليشيات ولايطالهم سيف القانون أطلاقا وسيظلون يسرقون في وضح النهاربوقاحة ورغم أنف القانون ومثالهم البارز وزير المالية ( هوشيار زيباري ) الذي أنفق مليارات الدنانير على ملذاته وقصوره وسفراته ورجال حمايته ولم يقدم كلص جرىء وبارع للنزاهة التي أتهمته بذلك ناهيك عن الكسول الهرم رئيس الجمهورية كاكة معصوم المقيم في لندن والمساهم بالتبذير وبلا رأي وقيمة سياسية , ناهيك عن فساد أخرين ليس هم موضوع مقالنا الآن , لقد فجر وزير الدفاع الشجاع بوجه رجال ونساء البرلمان صرخة عراقية حرة ظل ساكتا عنهم زمنا , حين وصف أغلبهمم : بالسفلة والحرامية والكلاب واللصوص وهم بالتأكيد يستحقون عن جدارة هذه الألقاب التي ربما يضيف لها أبن الشارع ألقاب أخرى قذرة تليق بهم يتداولونها العراقيين فيما بينهم بجلسات الأستذكار والنقاش في مقاهيهم وجلساتهم والعجيب أنهم لايبالون لهذه الشتائم الصادقة ؟!
لقد اصبح البرلمان العراقي اضحوكة بين برلمانات العالم المتقدم ووصمة عار في جبين السياسين العراقيين لخلوهم من الكرامة الشخصية والضمير الأنساني والشجاعة الشخصية في وقت يشهد العالم فيه تطورا سريعا في الأقتصاد والتعليم والسياسة والمجتمع وكأننا نعيش خارج هذا العصر بحيث أستطاعت عصابة من الدواعش السيطرة على نصف العراق بمقاتلين من المرتزقة وأنشغل السياسين في سرقة حتى طعام الجندي ومقاتلي الحشد الشعبي النقي ,فأي أستهتار هذا بالشعب الطيب وأي خيانة منحطة في الضمائر الوسخة فمالذي حققه البرلمان للشعب العراقي وفي كافة المجالات غير الجوع والفقروالآمية و ترسيخ الطائفية وضياع الموصل وتفجير ينبوع من دماء أصبحت نهرا مستغلين الدين كاأبشع أستغلال ليقتل المسلم أخوه المسلم ببرودة دم ونفس قذرة ليحققوا لهم أمتيازات مادية لم يحلم بها أجدادهم وليرسخوا قيم وعادات عفا عليها الزمن مساهمين في تفجيرات هنا وهناك لقتل الأبرياء نتيجة صراعات سياسية على المناصب .
أن برلماننا الفاسد تنقع بالخيانة واللصوصية الى حد أن رائحته قد غطت العراق والدول العربية وحدود العالم المتحضر برمته ولم يتعضوا بمواكب الشهداء من سبايكر الى الحشد الشعبي وقضية المهجرين من الأنبار والموصل التي تدمي القلوب , ولي أمل بوحدة الجيش العراقي الذي لم يشهد فسادا ونذالة ولصوصية منذ تأسيسه لأنه تأسس علي قيم الشجاعة وأخوة ورفقة الدم والتضحية والبسالة التي لايعرفها أبناء الشوارع والأزقة والمواخير من أعضاء البرلمان الذي تربعوا على مقدرات العراق بلا تأريخ ولاشهادات عليا أو خبرات والا كيف يصبح شرطيا حارس لمصرف مديرا للمصرف نفسه أو جنديا يملك شهادة الأبتدائية مثل ( هيثم قاسم عبد سلمان شغاتي ) مستشارا سياسيا وليساوم وزير الدفاع على رشوة بشهادة السيد حاكم الزاملي , أي مهزلة هذه في بلاد الشجعان والحضارات , ومعذرة للغجر أن اسقطت اسمهم في عنوان مقالي , لأنهم وحدهم سيظلون بلا وطن في كل بلدان العالم لأنهم يبيعون فنهم وأجسادهم لمن يدفع أكثر من مال وهذا هو حال رجال ونساء برلماننا الا القلة الشرفاء الذين لايتجاوزون اصابع اليد الواحدة .