** أنثاي** بقلم... خالد محمود
** أنثاي** بقلم... خالد محمود
*
*
تُغرِينى بكل السُّبل وتجذبنى
بِعطرها بقميصها اﻻحمر
.
وفى حجرتها هناك تأسرنى
بجسد كانه عود مرمر
.
جميع اﻻبواب مُوَّصَدَةٍ
وعلى الهروب منها ﻻ أقدر
.
تُغرينى بشفاه ترتعد عشقا
وبكحل عينيها تَسحِر
.
بسواد الليل فى خُصلاتها
وخصلة على الجبين تُزمجر
.
تروح وتجيء منى غاضبة
ام فى نسيمها تتبختر
.
وشفاه لم تترك منى جزءا
اﻻ كان شهدُها عليه يقطر
.
تثير فيَّ للحبِ كل غريزة
وثوب الملاك ضيق بل اصغر
.
فرجعت بفضل احضانها بشر
وصرت على بعدها ﻻ اصبر
.
تشهد على عشقنا شراشفها
التى سقطت خوفا ان تُغْدَر
.
ووردة جورية على وسادتها
ارتوت واصبحت تزهر
.
صرنا نصل ليلنا بالنهار
ومَنْ على هذا الحسن يصبر
.
بُلِيِتُ بعشق جِنْيَّةٍ وهى
عن كل رجل تابت وتستغفر
*
*
تُغرِينى بكل السُّبل وتجذبنى
بِعطرها بقميصها اﻻحمر
.
وفى حجرتها هناك تأسرنى
بجسد كانه عود مرمر
.
جميع اﻻبواب مُوَّصَدَةٍ
وعلى الهروب منها ﻻ أقدر
.
تُغرينى بشفاه ترتعد عشقا
وبكحل عينيها تَسحِر
.
بسواد الليل فى خُصلاتها
وخصلة على الجبين تُزمجر
.
تروح وتجيء منى غاضبة
ام فى نسيمها تتبختر
.
وشفاه لم تترك منى جزءا
اﻻ كان شهدُها عليه يقطر
.
تثير فيَّ للحبِ كل غريزة
وثوب الملاك ضيق بل اصغر
.
فرجعت بفضل احضانها بشر
وصرت على بعدها ﻻ اصبر
.
تشهد على عشقنا شراشفها
التى سقطت خوفا ان تُغْدَر
.
ووردة جورية على وسادتها
ارتوت واصبحت تزهر
.
صرنا نصل ليلنا بالنهار
ومَنْ على هذا الحسن يصبر
.
بُلِيِتُ بعشق جِنْيَّةٍ وهى
عن كل رجل تابت وتستغفر