×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

أقام المرفأ العراقي الثقافي بالتعاون مع المركز الثقافي البغدادي جلسة احتفاء بالفنان القدير والمطرب المبدع الاستاذ عبيد خميس ...أحمد محمد أسود

أقام المرفأ العراقي الثقافي بالتعاون مع المركز الثقافي البغدادي جلسة احتفاء بالفنان القدير والمطرب المبدع الاستاذ عبيد خميس ...أحمد محمد أسود
 أقام المرفأ العراقي الثقافي بالتعاون مع المركز الثقافي البغدادي جلسة احتفاء بالفنان القدير والمطرب المبدع الاستاذ عبيد خميس على قاعة الشناشيل يوم الجمعة الموافق / 29-7-2016 في تمام الساعة الحادية عشر صباحا ادار الجلسة الاستاذ الشاعر والاعلامي احمد محمد اسود ، مدير المرفأ الثقافي ، حيث كانت المحاضرة للناقد الموسيقي الاستاذ حيدر ال حيدر الذي تطرق الى السيرة الفنية للفنان والمطرب عبيد خميس تضمن الاحتفاء طرح اخر اغاني المطرب والبومه الغنائي (( المسامح كريم )) حيث وزع لكل الحاضرين هذا الانجاز الفني ، مع فقرات غنائية لمعظم مراحل حياته الفنية استمتع الجمهور بذلك وكانت الاجواء رائعة جدا ... كما تضمنت الجلسة موجز للفنان القدير عبيد خميس ، ... انا البساطة في الصوت والصدق في نقل المشاعر ، يولد لنا خامه من الصوت تلامس شغاف الروح وتتربع على أفئدة العاشقين للطرب العراقي الأصيل ، تذكر المتلقى بأيام الطرب الممتع وبساطة الاداء ، يمر بنا شريط الأحداث مع فنان خمسيني من تلك الفترة الرائعة مع الفنان والملحن والمخرج والمطرب القدير عبيد خميس ، ولد في بغداد بأحدى قرى بغداد القريبة من مدينة الكاظمية المقدسة ، خريج كلية الفنون الجميلة/ السمعية والمرئية فرع الاخراج التلفزيوني، كانت البداية في مركز شباب الكاظمية ، حيث انطلق ذلك الشاب ، ليمارس الغناء البغدادي والتراثي اضافة لحبه الشديد للغناء العربي حيث تأثر كثيرا بمطربين تلك الفترة ، امثال (محمد عبد الوهاب ، ام كلثوم ، ونجاة الصغيرة ، فائزة احمد ) ، تعتبر اﻹعوام ما بين عامي 1967 وعام 1970 أعواما مهمة بل محطته الاولى للأرتقاء ،
في حياته الفنية كونها البداية الصحيحة لهذا المطرب ، فمن خلال مركز شباب الكاظمية وبوجود عدد من زملائه الفنانيين امثال ، سرور ماجد ، وسمير ابراهيم ، واخرون عرف هذا الفنان الأساليب المتطورة للغناء وفق حالة التجديد التي يمر بها الطرب العراقي خلال مراحل التجديد التي يمر بها الطرب العراقي والعربي بشكل عام ، الا ان عام ١٩٧٦ هو العام الذي غير مجرى حياته الفنية بشكل ينسجم مع تطلعاته حيث انتمى الى الفرقة المركزية التابعة لقصر الثقافة والفنون بوزارة الشباب حيث التقي بزملائه الفنانيين ( عبد الرحمن علي ، مضر قاسم ، المطرب الريفي الراحل عبد الامير محمد ،
عوده فاضل )، واسماء كثيرة ، تعلم أصول الغناء العربي كالموشح ودرس الصولفيج الغنائي تطورت موهبته اكثر فساهم خلال وجوده بفرقة قصر الثقافة والفنون بتمثيل العراق في الكثير من الاسابيع الثقافية بدول عدة ،
عربية واروبية ،
هذا الفنان غنى الأغنية البغدادية والخليجية ، ويعد اول صوت عراقي يؤدي الغناء الخليجي لكبار المطربين أمثال ( مصطفى احمد ،
غريد الشاطئ ،
عبد الله روشيد) ،
يعتبر العقد الثمانيني
عقد مميز لهذا الفنان ،
وانتشرت اغانيه في الاذاعة والتلفزيون ، منها اغنية (خايف يجريني) ، وأغنية (منو غيرك )وأغنية (حاولت )، وأغاني كثيرة هو يجمع بين التلحين والغناء أضافة لميوله للأخراج التلفزيوني والموسيقى من خلال مؤسسة الكمنجة التي يمتلكها والمتخصصة بالأنتاج الفنية ، عبيد خميس مطرب عراقي رغم كل هذه الانجازات الا ان الاعلام تناساه مع الاسف مع ذلك لم ينقطع عن ممارسة الغناء ، غنى الأغنية الوطنية والدينية والبغدادية ، عاصر اجيال من الفنانيين وما زال يحضى بحب الجميع من زملائه ، اخر اعماله البوم بعنوان ( المسامح كريم ) وهو بذلك يعبر عن الاستمرارية بالعطاء والقدرة على نقل احساسه وترجمت مشاعره عبر صوت يلامس شغاف الروح ، وارجع الى ابرز الاغاني التي كان يرددها الجميع في تلك الفترة ،(ردا على وأغنية رايد تجربيني وأغنية اعذرني وأغنية انه شبيدي ، وأغنية حاولت ،وأغنية قصتي ، وغيرها من الأغاني ، وقد انتج الكثير من الاعمال الفنية والافلام الوثائقية منها فيلم ( الى اين ، لك الحب يا عراق ، المقبرة الملكية ، البساط الأخضر ، مدينة العمر ، تي تي ، النهاية ، نزيه دوت كوم ، الزور خانه ،الشاطئ يتجه شمالا )، والعديد من الأعمال الفنية والدورات التدريبية، وتبقى المسيرة مستمرة ما دام هنالك متذوق يعلم من اين والى اين يستقر السمع ليعانق بوح المشاعر بولادة جيل جديد يتربي على حب الاصالة والتراث العراقي العريق ...أحمد محمد أسود
image

image
image

image
image

image
image

image