(( مرثية في حضرة السياب ))أحمد محمد أسود
(( مرثية في حضرة السياب ))
في تضاريس الحياة القاسية ، وتقلبات المزاج اليومي ، وتحت ظل وطن كان اجمل ما يكون ، وعناوين كثيرة ومتعددة .. فرقة مسرحية ، تشق طريق المصاعب لتنجز الطموح وترسل رسائل وتقول بأننا هنا رغم كل شيء ، ففتحت الستارة لعيونهم بأن يصارعون الحياة كفرقة مسرحية تتدرب في الشوارع ، في القاعات المدرسية ، لغرض إصابة الهدف ، وإرسال صورة من الواقع المرير..! لتكون ولادة من مخاض عسير ، تحت عنوان ( مرثية في حضرة السياب ) .. هذا العنوان الكبير ، الذي ما زال العالم الغربي يترجم قصائده ، لتصبح قلادة من أبداع ، كان السبب هو الالم ، والضياع ، والعوز .. إنه السياب يا أصحاب المعالي ...
إنه السياب الماكث في قلوب الشارع العراقي ، والشارع البصري ، ذلك التمثال لم يجد ظالته ..!! لأننا لم نعطي حق ذلك العملاق الفكري ، هذا العمل من تأليف المخرج القدير / حسين علي هارف وإخراج المخرج المبدع / علي جواد الركابي مع كوكبة جميل من الشباب ( ياسر رياض ، حيدر علي ، احمد فوزي ، مصطفى اللامي ، حسين حمزة ، كرار صلاح ، كرار باهض ، منير الغزالي )
تتحدث فكرة المسرحية عن الواقع المرير بعد أن عجز الشعب العراقي عن البحث ... من المسؤول ؟؟ وشعورهم الدائم بعدما فقدوا الأمان ، وضياع المستقبل بين صراع حول كراسي السلطة... !! وأمل أن نجرب ظهوره ولو للحظة واحدة اشراقت السياب ، في باحة داره في جيكور فقد عزم الشباب الرحيل الى جيكور تلك القرية المشعة بماضي كبير وعريق تصارح الجهات الرسمية بأن يكون لهذا العمل الكبير راعيا ومتبنيا في ظل الزخم المتزاخم وقلة الدعم المادي وقلة الحيلة ...اليكم مرثية السياب تنتظر الظهور ...
أحمد محمد أسود
في تضاريس الحياة القاسية ، وتقلبات المزاج اليومي ، وتحت ظل وطن كان اجمل ما يكون ، وعناوين كثيرة ومتعددة .. فرقة مسرحية ، تشق طريق المصاعب لتنجز الطموح وترسل رسائل وتقول بأننا هنا رغم كل شيء ، ففتحت الستارة لعيونهم بأن يصارعون الحياة كفرقة مسرحية تتدرب في الشوارع ، في القاعات المدرسية ، لغرض إصابة الهدف ، وإرسال صورة من الواقع المرير..! لتكون ولادة من مخاض عسير ، تحت عنوان ( مرثية في حضرة السياب ) .. هذا العنوان الكبير ، الذي ما زال العالم الغربي يترجم قصائده ، لتصبح قلادة من أبداع ، كان السبب هو الالم ، والضياع ، والعوز .. إنه السياب يا أصحاب المعالي ...
إنه السياب الماكث في قلوب الشارع العراقي ، والشارع البصري ، ذلك التمثال لم يجد ظالته ..!! لأننا لم نعطي حق ذلك العملاق الفكري ، هذا العمل من تأليف المخرج القدير / حسين علي هارف وإخراج المخرج المبدع / علي جواد الركابي مع كوكبة جميل من الشباب ( ياسر رياض ، حيدر علي ، احمد فوزي ، مصطفى اللامي ، حسين حمزة ، كرار صلاح ، كرار باهض ، منير الغزالي )
تتحدث فكرة المسرحية عن الواقع المرير بعد أن عجز الشعب العراقي عن البحث ... من المسؤول ؟؟ وشعورهم الدائم بعدما فقدوا الأمان ، وضياع المستقبل بين صراع حول كراسي السلطة... !! وأمل أن نجرب ظهوره ولو للحظة واحدة اشراقت السياب ، في باحة داره في جيكور فقد عزم الشباب الرحيل الى جيكور تلك القرية المشعة بماضي كبير وعريق تصارح الجهات الرسمية بأن يكون لهذا العمل الكبير راعيا ومتبنيا في ظل الزخم المتزاخم وقلة الدعم المادي وقلة الحيلة ...اليكم مرثية السياب تنتظر الظهور ...
أحمد محمد أسود