فنانات العراق حناجر ذهبية يتألقن بحب العراق - لقاء مع الفنانة سوزان . صادق الموسوي مدير مكتب صوت العراق تحرير سندس الراوي
Sadiq Abduljabbar
فنانات العراق حناجر ذهبية يتألقن بحب العراق - لقاء مع الفنانة سوزان .
صادق الموسوي مدير مكتب صوت العراق
تحرير سندس الراوي
وبمرافقة الحان الموسيقار حسين الساهر .
نحن من خلال لقاءاتنا الفنية لابراز المبدعين ومعرفة الجمهور العراقي باهل الفن بجميع عناوينهم
ومساندة الاصوات الشابة للشهرة ،
وهذه هي رسالتنا للعالم رسالة سلام ومحبة .
الفن النسوي العراقي أنطلق من محبات لأرض العراق ولأناسه الطيبين فنانة عراقية أصيلة أبدعت في إخلاصها لوطنها ولأهلها بصوتها الدافئ الأصيل التقينا بها حاملة حب وهم العراق وارتمت في أحظان أهلها بتغريد الفن الأصيل فنانتنا (سوزان جاسم مجيد) وأسمها الفني * سوزان *
أمسية رمضانية جميلة في ربوع عائلة الفنانة سوزان وبحضور السيد صادق الموسوي رجل السلام الذي يضع بصمة الحب في أجساد محبي العراق والموسيقار حسين الساهر برفقة العود الذي ناغم صوتها الذهبي وبحضور الصحفية أسراء النعيمي والصحفية سندس الراوي حاورنا الفنانة على أنغام والحان عراقية أصيلة .
- كيف تصفين لنا بداياتك الفنية ؟
كانت بدايتي مثل بداية أي فنان مجتهد يود خدمة الفن العراقي انطلقت في مشواري الفني من فرقة الإنشاد العراقية الفرقة الرائدة بأخلاقها للأصالة التي تأسست في 2000 أو2001 وواكبت عملي فيها لعام 2004 في فرقة الانشاد العراقية التي كانت بإشراف ملحنين كبار رواد عمالقة أمثال الاستاذ الكبير فاروق هلال والأستاذ طالب القرغولي رحمه الله والأستاذ ياسين الراوي رحمه الله والأستاذ محمد نوشي والأستاذ جميل جرجيس الذي كان يعلمنا المقامات والموشحات والمدير المشرف عليها ايضا ،
كان يدرسنا المقامات والموشحات الأستاذ خليل ابراهيم ومن خلالها بدأنا نصور أغانينا من ضمن مجاميع أو اغني والمجموعة ورائي ...
ومن خلالها بدأت اصور اغاني خاصة منها ( لخاطرك) من الحان فاروق هلال وثاني اغنية
(اغار عليك) من الحان طالب القرة غولي وتعتبر من الانجاز في زمن نحن كمبتدأين أن نأخذ لحن من كبار الرواد .
وبعدها صوّرت اغنية عاطفية بمساعدة والحان زميلي الاستاذ أياد عبد الحميد وهو فنان رائع
كانت الاغنية هي ( صاحب الوجه الجميل ) هذه في بداياتي وصوّرت عدة أعمال ظهرنا في كوكتيل ثنائي شادية وعبد الحليم فكان هناك تكاتف فني جميل في زمن الثنائيات .
*- من هو مكتشف هذا الصوت الفني النسوي الرائع الذي تمتلكيه ؟
كان التشجيع من والدي لان والدي فنان يكتب الشعر على الفطرة وله اشعار مغناة وهو دفنعي للنجاح على منبر الفن . والدي هو صاحب اكتشاف موهبتي الفنية من خلال اغنية لا يا صديقي للفنان كاظم الساهر حيث كنت ادندن هذه الاغنية فأصغى لي والدي بإنصات ، وأيضا كنت أجود القرآن في ايام المدارس بصوت لم أكتشفه لكن الناس انتبهت على صوتي بشهادة مدرستي الست رباب في المادة الاسلامية ...
*- ما هو تقييمك للأصوات العراقية حالياً ؟ وعندما نجحوا عمالقة الفن العراقي ماهو داعمهم الاوحد ؟
نحن نقول هناك اصوات نعم موجودة لكننا نفتقر لشركات الانتاج الفنية التي تدعم الصوت النسوي والشباب مدعومين وأكثر من النساء لكن طلبنا هو دعم الفن النسوي ...
من بعد ما رحلت فنانات عمالقة أمثال زهور حسين ومائدة نزهت وعفيفة أسكندر من هنا افتقدنا هذه الاصوات الرائدة كانت الاذاعة دافع لهم بأصواتهم العذبة ، لكون كانت الاذاعة داعمة لهم
وانا ايضا عندما كنت أصور الاغاني كانت الاذاعة تدعمنا .
أما بسبب الأحداث ومجريات الحياة علينا هي سبب في ركودنا ومع هذا لا نتوقف سنستمر بخدمة بلدنا بصوتنا . ومع توفر شركات الانتاج .
*- ما هي ابرز السلبيات التي تواجه مسيرة عملك الفني داخل العراق ؟ وهل للظروف الراهنة على البلد أضعفت من قوة الفن ألعراقي؟
ان من ابرز السلبيات في عملنا داخل العراق هو عدم وجود شركات داعمة للأصوات النسوية ونحن في بلد الحضارات بلد الفن والأدب والشعراء والكتاب بلد التطور،
و في هذا الزمن فنانونا العمالقة لم يلاقوا اي دور مريح لهم امثال امل خضير سعدون جابر وحميد منصور صلاح عبد الغفور ياس خضر لا يعدون ولا يحصون ، فهم رائعون لأنهم رواد
وأتمنى على الفنانون الجدد زملائي الرائعين عندما يكررون اغاني قديمة المفروض يكتبون من يؤلف الاغاني القديمة لكي تبقى صيحة الفن الاصيل باقية
وذات مرة طلب مني وانا في حفل أغنية قديمة قبل أن اغنيها ذكرت هي لمن ومن الفها لان هذا هو اصلنا في الغناء . ولا نريد ان نركن الاصالة الى جنب مهما كان الصوت الحديث .
ولي آمل كبير بأن تتعدى الظروف لكي نثبت للعالم كيف هو الفن العراقي الأصيل .
ولن يتوقف ما دام ارادة الفن هي رغبتنا .
* - ما هي أحدث الإنجازات الفنية التي تعدين لها على منبر الفن العراقي ؟ وهل هناك دعم سيوفر لك التسهيلات لإظهار الفن النسوي ؟
حاليا لي عدة اغاني ملحنة وجاهزة وانتظر التسجيل والتصوير وكان لقناة حواس دعم قوي لي سيبرز بعد العيد في دعمهم لتسجيل الاغاني الخاصة بي شاكرة لفضلها ومشاركتي في برنامج مسابقة ثنائي العرب وتأهلنا على 15 فريق والتي تحمل كل الجنسيات من كل البلدان العربية
والآن تأهلنا للمرحلة الرابعة في هذا البرنامج.
*- هل هناك عروض مقدمة لك كفنانة عراقية للاشتراك على مستوى الدول الغربية ؟
العروض التي قدمت لي كثيرة من الدول الخارجية لعقود في باريس ولندن والمغرب وقطر ولكن انا مقيمة في الامارات وعملي في الامارات .
* من أروع ما سمعنا انك تجيدين الأغاني بكل اللغات، ما هي اللغات التي كان لك امتياز بها وكانت انطلاقة جديدة على الفن العراقي ؟
انا اغني بكل اللغات بحكم عملي وغربتي تعلمت اغاني تركية وإيرانية ومغربية وهندية والحمد لله لمواكبة الغربة وجنسياتها .
*- هل لك أغاني تنشد للعراق العظيم ؟
غنيت للعراق وسأغني أكثر وباندفاع الحنين لبلدي الحبيب ومن الأغاني التي اديتها للعراق
(بيتنا ونفرح بي) من الحان المبدع علي سرحان وكانت كلمات الشاعر رحيم العراقي ...
*- ما هي الأمنية التي تودين ذكرها في هذه الأمسية الرمضانية الجميلة ؟
اتمنى لبلدي الامان والاستقرار والتوحد من أجل عراق الحضارات والأمجاد
وسأقدم لبلدي الحبيب أغاني كثيرة ولدي الآن اغنية من الحان الاستاذ الكبير علي سرحان بعنوان (على عيني وعلى راسي) وسأصورها بأقرب فرصة ممكنة .
وختمت هذه الامسية الجميلة بمجموعة أغاني بصوتها العذب وبمشاركة الموسيقار حسين الساهر
صادق الموسوي
سندس الراوي
تصوير اسراء النعيمي
فنانات العراق حناجر ذهبية يتألقن بحب العراق - لقاء مع الفنانة سوزان .
صادق الموسوي مدير مكتب صوت العراق
تحرير سندس الراوي
وبمرافقة الحان الموسيقار حسين الساهر .
نحن من خلال لقاءاتنا الفنية لابراز المبدعين ومعرفة الجمهور العراقي باهل الفن بجميع عناوينهم
ومساندة الاصوات الشابة للشهرة ،
وهذه هي رسالتنا للعالم رسالة سلام ومحبة .
الفن النسوي العراقي أنطلق من محبات لأرض العراق ولأناسه الطيبين فنانة عراقية أصيلة أبدعت في إخلاصها لوطنها ولأهلها بصوتها الدافئ الأصيل التقينا بها حاملة حب وهم العراق وارتمت في أحظان أهلها بتغريد الفن الأصيل فنانتنا (سوزان جاسم مجيد) وأسمها الفني * سوزان *
أمسية رمضانية جميلة في ربوع عائلة الفنانة سوزان وبحضور السيد صادق الموسوي رجل السلام الذي يضع بصمة الحب في أجساد محبي العراق والموسيقار حسين الساهر برفقة العود الذي ناغم صوتها الذهبي وبحضور الصحفية أسراء النعيمي والصحفية سندس الراوي حاورنا الفنانة على أنغام والحان عراقية أصيلة .
- كيف تصفين لنا بداياتك الفنية ؟
كانت بدايتي مثل بداية أي فنان مجتهد يود خدمة الفن العراقي انطلقت في مشواري الفني من فرقة الإنشاد العراقية الفرقة الرائدة بأخلاقها للأصالة التي تأسست في 2000 أو2001 وواكبت عملي فيها لعام 2004 في فرقة الانشاد العراقية التي كانت بإشراف ملحنين كبار رواد عمالقة أمثال الاستاذ الكبير فاروق هلال والأستاذ طالب القرغولي رحمه الله والأستاذ ياسين الراوي رحمه الله والأستاذ محمد نوشي والأستاذ جميل جرجيس الذي كان يعلمنا المقامات والموشحات والمدير المشرف عليها ايضا ،
كان يدرسنا المقامات والموشحات الأستاذ خليل ابراهيم ومن خلالها بدأنا نصور أغانينا من ضمن مجاميع أو اغني والمجموعة ورائي ...
ومن خلالها بدأت اصور اغاني خاصة منها ( لخاطرك) من الحان فاروق هلال وثاني اغنية
(اغار عليك) من الحان طالب القرة غولي وتعتبر من الانجاز في زمن نحن كمبتدأين أن نأخذ لحن من كبار الرواد .
وبعدها صوّرت اغنية عاطفية بمساعدة والحان زميلي الاستاذ أياد عبد الحميد وهو فنان رائع
كانت الاغنية هي ( صاحب الوجه الجميل ) هذه في بداياتي وصوّرت عدة أعمال ظهرنا في كوكتيل ثنائي شادية وعبد الحليم فكان هناك تكاتف فني جميل في زمن الثنائيات .
*- من هو مكتشف هذا الصوت الفني النسوي الرائع الذي تمتلكيه ؟
كان التشجيع من والدي لان والدي فنان يكتب الشعر على الفطرة وله اشعار مغناة وهو دفنعي للنجاح على منبر الفن . والدي هو صاحب اكتشاف موهبتي الفنية من خلال اغنية لا يا صديقي للفنان كاظم الساهر حيث كنت ادندن هذه الاغنية فأصغى لي والدي بإنصات ، وأيضا كنت أجود القرآن في ايام المدارس بصوت لم أكتشفه لكن الناس انتبهت على صوتي بشهادة مدرستي الست رباب في المادة الاسلامية ...
*- ما هو تقييمك للأصوات العراقية حالياً ؟ وعندما نجحوا عمالقة الفن العراقي ماهو داعمهم الاوحد ؟
نحن نقول هناك اصوات نعم موجودة لكننا نفتقر لشركات الانتاج الفنية التي تدعم الصوت النسوي والشباب مدعومين وأكثر من النساء لكن طلبنا هو دعم الفن النسوي ...
من بعد ما رحلت فنانات عمالقة أمثال زهور حسين ومائدة نزهت وعفيفة أسكندر من هنا افتقدنا هذه الاصوات الرائدة كانت الاذاعة دافع لهم بأصواتهم العذبة ، لكون كانت الاذاعة داعمة لهم
وانا ايضا عندما كنت أصور الاغاني كانت الاذاعة تدعمنا .
أما بسبب الأحداث ومجريات الحياة علينا هي سبب في ركودنا ومع هذا لا نتوقف سنستمر بخدمة بلدنا بصوتنا . ومع توفر شركات الانتاج .
*- ما هي ابرز السلبيات التي تواجه مسيرة عملك الفني داخل العراق ؟ وهل للظروف الراهنة على البلد أضعفت من قوة الفن ألعراقي؟
ان من ابرز السلبيات في عملنا داخل العراق هو عدم وجود شركات داعمة للأصوات النسوية ونحن في بلد الحضارات بلد الفن والأدب والشعراء والكتاب بلد التطور،
و في هذا الزمن فنانونا العمالقة لم يلاقوا اي دور مريح لهم امثال امل خضير سعدون جابر وحميد منصور صلاح عبد الغفور ياس خضر لا يعدون ولا يحصون ، فهم رائعون لأنهم رواد
وأتمنى على الفنانون الجدد زملائي الرائعين عندما يكررون اغاني قديمة المفروض يكتبون من يؤلف الاغاني القديمة لكي تبقى صيحة الفن الاصيل باقية
وذات مرة طلب مني وانا في حفل أغنية قديمة قبل أن اغنيها ذكرت هي لمن ومن الفها لان هذا هو اصلنا في الغناء . ولا نريد ان نركن الاصالة الى جنب مهما كان الصوت الحديث .
ولي آمل كبير بأن تتعدى الظروف لكي نثبت للعالم كيف هو الفن العراقي الأصيل .
ولن يتوقف ما دام ارادة الفن هي رغبتنا .
* - ما هي أحدث الإنجازات الفنية التي تعدين لها على منبر الفن العراقي ؟ وهل هناك دعم سيوفر لك التسهيلات لإظهار الفن النسوي ؟
حاليا لي عدة اغاني ملحنة وجاهزة وانتظر التسجيل والتصوير وكان لقناة حواس دعم قوي لي سيبرز بعد العيد في دعمهم لتسجيل الاغاني الخاصة بي شاكرة لفضلها ومشاركتي في برنامج مسابقة ثنائي العرب وتأهلنا على 15 فريق والتي تحمل كل الجنسيات من كل البلدان العربية
والآن تأهلنا للمرحلة الرابعة في هذا البرنامج.
*- هل هناك عروض مقدمة لك كفنانة عراقية للاشتراك على مستوى الدول الغربية ؟
العروض التي قدمت لي كثيرة من الدول الخارجية لعقود في باريس ولندن والمغرب وقطر ولكن انا مقيمة في الامارات وعملي في الامارات .
* من أروع ما سمعنا انك تجيدين الأغاني بكل اللغات، ما هي اللغات التي كان لك امتياز بها وكانت انطلاقة جديدة على الفن العراقي ؟
انا اغني بكل اللغات بحكم عملي وغربتي تعلمت اغاني تركية وإيرانية ومغربية وهندية والحمد لله لمواكبة الغربة وجنسياتها .
*- هل لك أغاني تنشد للعراق العظيم ؟
غنيت للعراق وسأغني أكثر وباندفاع الحنين لبلدي الحبيب ومن الأغاني التي اديتها للعراق
(بيتنا ونفرح بي) من الحان المبدع علي سرحان وكانت كلمات الشاعر رحيم العراقي ...
*- ما هي الأمنية التي تودين ذكرها في هذه الأمسية الرمضانية الجميلة ؟
اتمنى لبلدي الامان والاستقرار والتوحد من أجل عراق الحضارات والأمجاد
وسأقدم لبلدي الحبيب أغاني كثيرة ولدي الآن اغنية من الحان الاستاذ الكبير علي سرحان بعنوان (على عيني وعلى راسي) وسأصورها بأقرب فرصة ممكنة .
وختمت هذه الامسية الجميلة بمجموعة أغاني بصوتها العذب وبمشاركة الموسيقار حسين الساهر
صادق الموسوي
سندس الراوي
تصوير اسراء النعيمي