وكالة الحدث الدولية حوار مع د. باهرة الشيخلي الإعلامية والأكاديمية المغتربة : نهاد الحديثي
نضال الشبيب
وكالة الحدث الدولية
حوار مع د. باهرة الشيخلي الإعلامية والأكاديمية المغتربة : نهاد الحديثي
حوار مع د. باهرة الشيخلي الإعلامية والأكاديمية المغتربة
نهاد الحديثي
الرصانة والجدية التي تَبدو على محيا الاعلامية باهرة الشيخلي وهي تنظم عملها كرئيس تحرير(وكالة الحدث الدولية مركز الحدث الاخباري) ومقرها في العاصمة البريطانية لندن حيث تتابع اخبار الوطن، تلك الرصانة خلفها امرأة اعلامية واكاديمية ثائرة مهتمة جدا بقضايا المرأة، حرية الفرد، ومعدلات الفقر والامية اضافة الى اهتمامها بواقع الاعلام العربي ومعاناة الصحفيين العرب،، هي امرأة عراقية لا تعترف في اي محافظة كان مسقط رأسها وتردد دائما ان مسقط راسها العراق، حصلت على بكلوريوس اقتصاد وماجستير علوم سياسية، دكتوراه من جامعة لاهاي للصحافة والاعلام، وتعتز ان اهم انجازاتها المهنية هو عملها في قطاع التامين العراقي، ولها نشاط مميز في تاسيس معهد التطوير الاداري في بغداد، وساهمت في العديد من الانشطة الرياضية حيث كانت عضو اتحاد التنس العراقي والنائب الاول للاتحاد العربي للرياضة النسوية، عملت في الصحافة العراقية بدءا بجريدة الثورة، جريدة العراق، اضافة الى نشرها العديد من المقالات في عدة صحف ومجلات عراقية كما ساهمت في تاسيس (مجلة المختار في ليبيا) وحضرت عدة مؤتمرات دولية وعربية في المجالين الرياضي والاعلامي،، كيف تنظرين لوكالة الحدث الدولية والى مركز الحدث الاخباري وانت تتولين رئاسة تحريرهما؟ اهدافهما؟ وفكرة تاسيسهما؟
قالت: اننا نعيش في غربة وطن وقد غادرت العراق في بداية حزيران عام 2003 ولم نستطع العمل الا في، مجال التخصص وتفكيرنا المنهجي، والتقت افكاري مع الاخوان زياد الشيخلي واحمد الشيخلي واتفقنا ان نعمل وكالة الحدث الدولية ومركز الحدث الاخباري وبتمويل ذاتي حتى لا يكون هناك من يفرض نفسه على النشر والكلمة الصادقة، ونالت ألوكالتين حظوة مهمة امام القارئ العراقي والعربي وحققتا نجاحا كبيرا.
* كيف تقرأين المشهد الثقافي في العراق؟
الحقيقة هذا المشهد معطل كبقية الانشطة الاخرى، قبل الاحتلال وصلت الانشطة الثقافية في العراق الى الذروة من جلسات وندوات ومؤتمرات ومشاركات ثقافية_ ما زالت عالقة في الاذهان ولا نستطيع حصرها مهما قلنا، ونحن في الغربة نتابع ما يجري في الداخل ولم يقدم (قادة) العراق الجديد كما يدعون سوى الدمار والجوع والفقر والقتل والمحاصصة الطائفية والبطالة وغياب القانون وسيادة الميليشيات، كلها مهازل بمهازل حيث تحمل العراقيون الكثير من الاستهتار وفساد الطغمة الحاكمة،، ودور للاتحادات والنقابات الادببة والصحفية في هذا المشهد في ظل سيطرة الاحزاب السياسية ولا سيما الدينية منها على المشهد العراقي برمته.
* هل ترى باهرة أن المرأة العربية عامة والعراقية خاصة تلعب دورا في صنع القرار، وهل هي مساهمة في مسيرتها. لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر الموقع الرسمي أدناه
لقد تم نشر هذا الخبر من خلال تطبيق "نبض" الإخباري
وكالة الحدث الدولية
حوار مع د. باهرة الشيخلي الإعلامية والأكاديمية المغتربة : نهاد الحديثي
حوار مع د. باهرة الشيخلي الإعلامية والأكاديمية المغتربة
نهاد الحديثي
الرصانة والجدية التي تَبدو على محيا الاعلامية باهرة الشيخلي وهي تنظم عملها كرئيس تحرير(وكالة الحدث الدولية مركز الحدث الاخباري) ومقرها في العاصمة البريطانية لندن حيث تتابع اخبار الوطن، تلك الرصانة خلفها امرأة اعلامية واكاديمية ثائرة مهتمة جدا بقضايا المرأة، حرية الفرد، ومعدلات الفقر والامية اضافة الى اهتمامها بواقع الاعلام العربي ومعاناة الصحفيين العرب،، هي امرأة عراقية لا تعترف في اي محافظة كان مسقط رأسها وتردد دائما ان مسقط راسها العراق، حصلت على بكلوريوس اقتصاد وماجستير علوم سياسية، دكتوراه من جامعة لاهاي للصحافة والاعلام، وتعتز ان اهم انجازاتها المهنية هو عملها في قطاع التامين العراقي، ولها نشاط مميز في تاسيس معهد التطوير الاداري في بغداد، وساهمت في العديد من الانشطة الرياضية حيث كانت عضو اتحاد التنس العراقي والنائب الاول للاتحاد العربي للرياضة النسوية، عملت في الصحافة العراقية بدءا بجريدة الثورة، جريدة العراق، اضافة الى نشرها العديد من المقالات في عدة صحف ومجلات عراقية كما ساهمت في تاسيس (مجلة المختار في ليبيا) وحضرت عدة مؤتمرات دولية وعربية في المجالين الرياضي والاعلامي،، كيف تنظرين لوكالة الحدث الدولية والى مركز الحدث الاخباري وانت تتولين رئاسة تحريرهما؟ اهدافهما؟ وفكرة تاسيسهما؟
قالت: اننا نعيش في غربة وطن وقد غادرت العراق في بداية حزيران عام 2003 ولم نستطع العمل الا في، مجال التخصص وتفكيرنا المنهجي، والتقت افكاري مع الاخوان زياد الشيخلي واحمد الشيخلي واتفقنا ان نعمل وكالة الحدث الدولية ومركز الحدث الاخباري وبتمويل ذاتي حتى لا يكون هناك من يفرض نفسه على النشر والكلمة الصادقة، ونالت ألوكالتين حظوة مهمة امام القارئ العراقي والعربي وحققتا نجاحا كبيرا.
* كيف تقرأين المشهد الثقافي في العراق؟
الحقيقة هذا المشهد معطل كبقية الانشطة الاخرى، قبل الاحتلال وصلت الانشطة الثقافية في العراق الى الذروة من جلسات وندوات ومؤتمرات ومشاركات ثقافية_ ما زالت عالقة في الاذهان ولا نستطيع حصرها مهما قلنا، ونحن في الغربة نتابع ما يجري في الداخل ولم يقدم (قادة) العراق الجديد كما يدعون سوى الدمار والجوع والفقر والقتل والمحاصصة الطائفية والبطالة وغياب القانون وسيادة الميليشيات، كلها مهازل بمهازل حيث تحمل العراقيون الكثير من الاستهتار وفساد الطغمة الحاكمة،، ودور للاتحادات والنقابات الادببة والصحفية في هذا المشهد في ظل سيطرة الاحزاب السياسية ولا سيما الدينية منها على المشهد العراقي برمته.
* هل ترى باهرة أن المرأة العربية عامة والعراقية خاصة تلعب دورا في صنع القرار، وهل هي مساهمة في مسيرتها. لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر الموقع الرسمي أدناه
لقد تم نشر هذا الخبر من خلال تطبيق "نبض" الإخباري