رئيس موريتانيا: القمة العربية ستعقد عندنا ولو تحت الخيام
رئيس موريتانيا: القمة العربية ستعقد عندنا ولو تحت الخيام
قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، اليوم الثلاثاء، إن القمة العربية المقبلة ستعقد في بلاده ولو كان ذلك تحت الخيام.
وأوضح، في مهرجان جماهيري بمدينة النعمة «1200 كلم أقصى شرقي نواكشوط»، أن بلاده لم تعد كما كانت في السابق وأنها لم يسبق في تاريخها احتضان قمة عربية وستحتضن القمة ولو تحت خيام.
وأضاف أن بلاده لا تقبل أن يتم تجاوزها في كل عام واستثناؤها من احتضان مؤتمرات القمة العربية.
ومن المقرر عقد القمة العربية في 25 يوليو القادم بالعاصمة نواكشوط.
في موضوع آخر، أعلن ولد عبدالعزيز أنه سيدعو إلى استفتاء دستوري لإلغاء مجلس الشيوخ واستبداله بمجالس لتنمية المحافظات.
وقال الرئيس الموريتاني إنه سيدعو إلى استفتاء دستوري يفضي إلى إلغاء مجلس الشيوخ ووضع مجالس جهوية للتنمية، مهمتها تطوير وتنمية المحافظات الموريتانية ورسم سياسات وبرامج ومشروعات لتحسين أوضاع السكان المعيشية.
وبرر القرار بعدم الضرورة لوجود مجلس الشيوخ لأنه عبء على مسطرة إقرار القوانين والنصوص علاوة على كونه استنساخاً لتجارب ببلدان أخرى.
ويتكون البرلمان الموريتاني، الذي تأسس في 1992، من غرفتين جمعية وطنية ومجلس للشيوخ.
من جهة أخرى، أعلن الرئيس الموريتاني أن الحوار السياسي بين الطيف السياسي سينطلق في غضون ثلاثة أو أربعة أسابيع.
ودعا ولد عبدالعزيز جميع الطيف السياسي إلى المشاركة فيه، قائلاً إن الحوار سيساهم في ترسيخ الديمقراطية وإعادة صياغة التوجهات العامة للبلاد وترتيب الأولويات بمشاركة الجميع.
ولم يتطرق الرئيس الموريتاني لاتهامات المعارضة له بالسعي لتغيير الدستور من أجل فترة رئاسية ثالثة، لكنه قلل من أهمية الجدل بهذا الخصوص مشدداً على أنه لن يكون عقبة أمام ترسيخ الديمقراطية في بلاده.
وتنتهي مأمورية ولد عبد العزيز الثانية في 2018 ولا يسمح الدستور بمأمورية أخرى. وتقول المعارضة إنه يسعى لتغيير الدستور ليتمكن من البقاء في السلطة.
قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، اليوم الثلاثاء، إن القمة العربية المقبلة ستعقد في بلاده ولو كان ذلك تحت الخيام.
وأوضح، في مهرجان جماهيري بمدينة النعمة «1200 كلم أقصى شرقي نواكشوط»، أن بلاده لم تعد كما كانت في السابق وأنها لم يسبق في تاريخها احتضان قمة عربية وستحتضن القمة ولو تحت خيام.
وأضاف أن بلاده لا تقبل أن يتم تجاوزها في كل عام واستثناؤها من احتضان مؤتمرات القمة العربية.
ومن المقرر عقد القمة العربية في 25 يوليو القادم بالعاصمة نواكشوط.
في موضوع آخر، أعلن ولد عبدالعزيز أنه سيدعو إلى استفتاء دستوري لإلغاء مجلس الشيوخ واستبداله بمجالس لتنمية المحافظات.
وقال الرئيس الموريتاني إنه سيدعو إلى استفتاء دستوري يفضي إلى إلغاء مجلس الشيوخ ووضع مجالس جهوية للتنمية، مهمتها تطوير وتنمية المحافظات الموريتانية ورسم سياسات وبرامج ومشروعات لتحسين أوضاع السكان المعيشية.
وبرر القرار بعدم الضرورة لوجود مجلس الشيوخ لأنه عبء على مسطرة إقرار القوانين والنصوص علاوة على كونه استنساخاً لتجارب ببلدان أخرى.
ويتكون البرلمان الموريتاني، الذي تأسس في 1992، من غرفتين جمعية وطنية ومجلس للشيوخ.
من جهة أخرى، أعلن الرئيس الموريتاني أن الحوار السياسي بين الطيف السياسي سينطلق في غضون ثلاثة أو أربعة أسابيع.
ودعا ولد عبدالعزيز جميع الطيف السياسي إلى المشاركة فيه، قائلاً إن الحوار سيساهم في ترسيخ الديمقراطية وإعادة صياغة التوجهات العامة للبلاد وترتيب الأولويات بمشاركة الجميع.
ولم يتطرق الرئيس الموريتاني لاتهامات المعارضة له بالسعي لتغيير الدستور من أجل فترة رئاسية ثالثة، لكنه قلل من أهمية الجدل بهذا الخصوص مشدداً على أنه لن يكون عقبة أمام ترسيخ الديمقراطية في بلاده.
وتنتهي مأمورية ولد عبد العزيز الثانية في 2018 ولا يسمح الدستور بمأمورية أخرى. وتقول المعارضة إنه يسعى لتغيير الدستور ليتمكن من البقاء في السلطة.