×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

زينه الكندي .... شوق

زينه الكندي .... شوق
 .خاطرة .... شوق
خطر لي أن أكتب له رساله يمكن توصل لدروبه حمام زاجل تأخذها و لحيث الرياح تحدد اتجاهه وحدوده .... فهل علمت أن ذاك العصر يرى أن الشوق والحب في أشعاره وحتى اسفاره ... وهل للغزل قوانين لابد للمحبين أتباعه وهل للقصور والحسان مكان في الهيام أم أنه يطرق الباب لو أراد الاحترام .... وكم حكايا الليل تثير في الإلهام وتشعرني انه يحلق معي في الخيال ... وتراه يحدد المكان ويقول لي أن خيالك جاء بي من حيث كان ورايته يهمس للجواري الحسان وفي خياله مشاعر ذاك الزمان ... وقد رأيته يناظرني وليردد مابه من شوق لن أنساه مهما غاب وعاد ... ولاقول له سالقاك مهما كانت الأسباب ولاسرح معك بين اطياف وزوايا تلك الذكريات ولارى فيك أجمل حكايا الشوق ولن انساك فهل اسعدتني بلقياك ? ولاراك وحنيني لك يزداد ....