]الثقافة والنشر الكردية احتفالية لمناسبة عيد المرأة أنمار الطائي
![]الثقافة والنشر الكردية احتفالية لمناسبة عيد المرأة أنمار الطائي](https://www.alshmstv.com/contents/newsm/1471.jpg "]الثقافة والنشر الكردية احتفالية لمناسبة عيد المرأة أنمار الطائي")
[B]الثقافة والنشر الكردية احتفالية لمناسبة عيد المرأة
أنمار الطائي
في يوم دافئ بهيج احتفت دار الثقافة والنشر الكردية بالمرأة العراقية في عيدها الذي يتكرر في الثامن من آذار من كل عام والذي يوافق اليوم العالمي للمرأة والذي أصبح هذا التأريخ يرمز إلى التعبير الصادق للقيمة الحقيقية للمرأة والتي أصبحت تشكل رقماً حقيقياً في أي مجتمع تتواجد فيه.
على أنغام الموسيقى وصوت الفنانة القديرة أمل خضير اختارت الدار أن يكون احتفالها السنوي بيوم المرأة العالمي وعيد المرأة العراقية والذي أقيم تحت شعار "المرأة نبع الحنان وابتسامة الحياة", بافتتاح معرضين فنيين الأول فوتوغرافي للمصور رزكار احمد البرزنجي، والثاني تشكيلي للفنانة التشكيلية ايسر عبد الوهاب وذلك في قاعة عميد الصحافة العراقية (فائق بطي) بمقر الدار.
وأكد وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار، مدير عام دار الثقافة والنشر الكردية وكالة فوزي الأتروشي الذي افتتح المعرضين إن إقامة هذين المعرضين لمناسبة عيد المرأة العراقية؛ لأن المرأة هي من أسست للذائقة الوجدانية والموسيقية في المرحلة التأسيسية منذ عشرينيات القرن الماضي.
وحول طبيعة أعماله الفنية قال المصور الفوتوغرافي رزكار البرزنجي إن لوحاته هي لشخصيات عراقية نسوية تركن بصمتهن في تاريخ الفن العراقي منذ ثلاثينيات وحتى فترة التسعينيات من القرن المنصرم, معرباً عن شكره وتقديره للدار في إتاحة هذه الفرصة له بإقامة معرضه الثاني في هذه الدار والذي أتى متزامناً مع ذكرى يوم المرأة العراقية.
من جهتها حيت الفنانة التشكيلية ايسر عبد الوهاب الجهود الواضحة لدار الثقافة والنشر الكردية في إقامة هذه الاحتفالية واستضافتها بعرض لوحاتها التي تحكي معاناة المرأة العراقية وخاصة النساء النازحات اللواتي تضررن بسبب العمليات الإرهابية لتنظيم داعش.
أمّا عرافة الحفل الإعلامية نوال الموسوي فأكدت في كلمتها الترحيبية بضرورة استغلال مناسبة عيد المرأة العراقية وإعادة جزء من عطاء هذه المخلوقة الرقيقة من خلال مد جسور المحبة والعطاء حتى نجعل في يومها هذا المعنى الحقيقي للحب الصادق النابع من القلب.
وبطبيعته المعهودة راح الشاعر المرهف الإحساس فوزي الاتروشي يرحب بالحاضرات والحاضرين فقدم الرائعتان أمل خضير وأديبة ليهديهن باقات نرجس كردستان من فرقة عشتار الغنائية ولينقل ترحيبه للفنانة سمر محمد، ورئيسة لجنة المرأة بوزارة الثقافة أفراح شوقي هذا اليوم البهيج لم نشأ أن يمر تقليدياً عابراً هكذا يصف الاتروشي في كلمته الاحتفاء بالمرأة العراقية في عيدها قائلاً: لقد أردنا أن يكون احتفالنا مزيجاً من الحلم والبهجة والجمال والموسيقى والغناء وهو ما كان عليه واقع الحال عندما راح جميع من كان حاضراً في القاعة التي حملت اسم الشاعر الكردي الكبير شيركو بيه كس يتمايل مع أنغام الفن الأصيل وهو يستمع لأصوات الفن العراقي مثل الرائعات امل خضير والفنانة اديبة, وتستمر الألحان الشجية فيشارك الرجل المرأة عيدها حيث المطرب الكبير حميد منصور الذي اطرب الجميع برائعته (سلامات) بعدها راح المطرب الكبير والرائع ياس خضر يغني مواويله الرائعة والتي شهدت تفاعلاً كبيراً من كل الحاضرين.
وكانت القصيدة الشعرية حاضرة في هذه الاحتفالية فكان الشعر الشعبي حاضراً للشاعر رياض الركابي الذي شكل مع الإعلامية نوال الموسوي دويتو رائع لتكمل الشاعرة فرح الدوسكي تحيتها للمرأة العراقية وتؤيدها زميلتها الشاعرة اشواق الجنديل قصة الحب والنضال للمرأة واختتم الشاعر البابلي عمار الصلف مهرجان القصائد بقصيدته التي جسد فيها معنى الحب للمرأة.
أمّا رئيسة لجنة المرأة بوزارة الثقافة أفراح شوقي فطالبت في كلمتها بضرورة دعم القوانين الضامنة لحقوق المرأة وتعديل القوانين الغير منصفة لأوضاع المرأة.
وتم خلال الاحتفالية التي شهدت تغطية إعلامية كبيرة وحضرها نقيب الفنانين العراقيين وشيخ الملحنين محسن فرحان ونحو 75 شخصية فنية وأدبية وثقافية وأكاديمية، وكرمت المطربتان الكبيرتان أمل خضير وأديبة بشهادات تقديرية.
9/3/2016[/B
أنمار الطائي
في يوم دافئ بهيج احتفت دار الثقافة والنشر الكردية بالمرأة العراقية في عيدها الذي يتكرر في الثامن من آذار من كل عام والذي يوافق اليوم العالمي للمرأة والذي أصبح هذا التأريخ يرمز إلى التعبير الصادق للقيمة الحقيقية للمرأة والتي أصبحت تشكل رقماً حقيقياً في أي مجتمع تتواجد فيه.
على أنغام الموسيقى وصوت الفنانة القديرة أمل خضير اختارت الدار أن يكون احتفالها السنوي بيوم المرأة العالمي وعيد المرأة العراقية والذي أقيم تحت شعار "المرأة نبع الحنان وابتسامة الحياة", بافتتاح معرضين فنيين الأول فوتوغرافي للمصور رزكار احمد البرزنجي، والثاني تشكيلي للفنانة التشكيلية ايسر عبد الوهاب وذلك في قاعة عميد الصحافة العراقية (فائق بطي) بمقر الدار.
وأكد وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار، مدير عام دار الثقافة والنشر الكردية وكالة فوزي الأتروشي الذي افتتح المعرضين إن إقامة هذين المعرضين لمناسبة عيد المرأة العراقية؛ لأن المرأة هي من أسست للذائقة الوجدانية والموسيقية في المرحلة التأسيسية منذ عشرينيات القرن الماضي.
وحول طبيعة أعماله الفنية قال المصور الفوتوغرافي رزكار البرزنجي إن لوحاته هي لشخصيات عراقية نسوية تركن بصمتهن في تاريخ الفن العراقي منذ ثلاثينيات وحتى فترة التسعينيات من القرن المنصرم, معرباً عن شكره وتقديره للدار في إتاحة هذه الفرصة له بإقامة معرضه الثاني في هذه الدار والذي أتى متزامناً مع ذكرى يوم المرأة العراقية.
من جهتها حيت الفنانة التشكيلية ايسر عبد الوهاب الجهود الواضحة لدار الثقافة والنشر الكردية في إقامة هذه الاحتفالية واستضافتها بعرض لوحاتها التي تحكي معاناة المرأة العراقية وخاصة النساء النازحات اللواتي تضررن بسبب العمليات الإرهابية لتنظيم داعش.
أمّا عرافة الحفل الإعلامية نوال الموسوي فأكدت في كلمتها الترحيبية بضرورة استغلال مناسبة عيد المرأة العراقية وإعادة جزء من عطاء هذه المخلوقة الرقيقة من خلال مد جسور المحبة والعطاء حتى نجعل في يومها هذا المعنى الحقيقي للحب الصادق النابع من القلب.
وبطبيعته المعهودة راح الشاعر المرهف الإحساس فوزي الاتروشي يرحب بالحاضرات والحاضرين فقدم الرائعتان أمل خضير وأديبة ليهديهن باقات نرجس كردستان من فرقة عشتار الغنائية ولينقل ترحيبه للفنانة سمر محمد، ورئيسة لجنة المرأة بوزارة الثقافة أفراح شوقي هذا اليوم البهيج لم نشأ أن يمر تقليدياً عابراً هكذا يصف الاتروشي في كلمته الاحتفاء بالمرأة العراقية في عيدها قائلاً: لقد أردنا أن يكون احتفالنا مزيجاً من الحلم والبهجة والجمال والموسيقى والغناء وهو ما كان عليه واقع الحال عندما راح جميع من كان حاضراً في القاعة التي حملت اسم الشاعر الكردي الكبير شيركو بيه كس يتمايل مع أنغام الفن الأصيل وهو يستمع لأصوات الفن العراقي مثل الرائعات امل خضير والفنانة اديبة, وتستمر الألحان الشجية فيشارك الرجل المرأة عيدها حيث المطرب الكبير حميد منصور الذي اطرب الجميع برائعته (سلامات) بعدها راح المطرب الكبير والرائع ياس خضر يغني مواويله الرائعة والتي شهدت تفاعلاً كبيراً من كل الحاضرين.
وكانت القصيدة الشعرية حاضرة في هذه الاحتفالية فكان الشعر الشعبي حاضراً للشاعر رياض الركابي الذي شكل مع الإعلامية نوال الموسوي دويتو رائع لتكمل الشاعرة فرح الدوسكي تحيتها للمرأة العراقية وتؤيدها زميلتها الشاعرة اشواق الجنديل قصة الحب والنضال للمرأة واختتم الشاعر البابلي عمار الصلف مهرجان القصائد بقصيدته التي جسد فيها معنى الحب للمرأة.
أمّا رئيسة لجنة المرأة بوزارة الثقافة أفراح شوقي فطالبت في كلمتها بضرورة دعم القوانين الضامنة لحقوق المرأة وتعديل القوانين الغير منصفة لأوضاع المرأة.
وتم خلال الاحتفالية التي شهدت تغطية إعلامية كبيرة وحضرها نقيب الفنانين العراقيين وشيخ الملحنين محسن فرحان ونحو 75 شخصية فنية وأدبية وثقافية وأكاديمية، وكرمت المطربتان الكبيرتان أمل خضير وأديبة بشهادات تقديرية.
9/3/2016[/B