Wafaa Abdul Razzaq. · (( لا تكتم صوتكَ أيها المبدع، لنغسل العيون من نظرة الصمت، والحناجر من حشرجة المرارة .. لتكن عيوننا وقلوبنا آلاف القصائد، وآلاف القصص الفاضحة لجرائم العصر.)) الكاتب (عبد الستار العزاوي)
Wafaa Abdul Razzaq.
·
(( لا تكتم صوتكَ أيها المبدع، لنغسل العيون من نظرة الصمت، والحناجر من حشرجة المرارة .. لتكن عيوننا وقلوبنا آلاف القصائد، وآلاف القصص الفاضحة لجرائم العصر.))
الكاتب (عبد الستار العزاوي)
تراجيديا العراق في رقصة الجديلة والنهر كما هي اعمال الكاتبه وفاء عبدالرزاق جاءت روايتها الجديدة ( رقصة الجديله والنهر ) لتؤكد مرة اخرى التصاق روحها بالوطن الذي لم تمنعه المنافي الاجبارية او التغرب والابتعاد ولتثبت انه يسكن بين حنايا روحها وان غابت عنه لفترات طويله ولتكن شاهدا على مبدعه تألقت في وصف المحن التي احاقت بأهله وهي تخط بقلبها قبل قلمها تراجيديا الالم التي فاحت منها روائح الموت وشهقات ابنائه الذين تحنت اجسادهم بدماء اسالتها طلقات الجلادين الجدد الذين لم يتركوا من وسائل القتل ما لم يتففنوا فيه في مجازر ستظل شاهد على دموية وعهر من اقترفها باسم الدين . نعم هكذا كانت احداث الروايه تسحب القارئ وتقوده سطر بعد سطر لتلقي الضوء على ما حصل من احداث رافقت سقوط الموصل وسنجار وسبايكر ولكن هذه المرة بأسلوب اخر امتزجت فيه الفنتازيا بالواقع وبشكل يجعل القارئ يقف مذهولا امام قدرة الكاتبه على توصيف احداث واماكن الروايه وبالشكل الذي يضطر القارئ الى السفر الى عوالم الرعب والدم والقتل والسبي متجولا بين خفايا ارواح شخصيات الرواية التي ظلت تحوم حول وطن اغتصبه المجرمون وحول مدن واماكن استباحها الاشرار ليحيلوها الى مدن اشباح اتشحت بسواد المأساة لكنها ظلت متمسكة بحبها للوطن . مبروك للكاتبة هذا الجهد المتميز ومبروك لها هذا الابداع الذي وثق جريمة اهتزت لها اركان الكون ولم تهتز له ضمائر المتامرين ومعهم المتخاذلين الذين وقفوا متفرجين على شرذمة وحوش وهم يقطعون اوصال الارض ويعبثون بأعراض الناس ويهدمون كل شواهد التاريخ . انها حقا رواية تستحق القراءة وعمل راقي يستحق الاشادة .
·
(( لا تكتم صوتكَ أيها المبدع، لنغسل العيون من نظرة الصمت، والحناجر من حشرجة المرارة .. لتكن عيوننا وقلوبنا آلاف القصائد، وآلاف القصص الفاضحة لجرائم العصر.))
الكاتب (عبد الستار العزاوي)
تراجيديا العراق في رقصة الجديلة والنهر كما هي اعمال الكاتبه وفاء عبدالرزاق جاءت روايتها الجديدة ( رقصة الجديله والنهر ) لتؤكد مرة اخرى التصاق روحها بالوطن الذي لم تمنعه المنافي الاجبارية او التغرب والابتعاد ولتثبت انه يسكن بين حنايا روحها وان غابت عنه لفترات طويله ولتكن شاهدا على مبدعه تألقت في وصف المحن التي احاقت بأهله وهي تخط بقلبها قبل قلمها تراجيديا الالم التي فاحت منها روائح الموت وشهقات ابنائه الذين تحنت اجسادهم بدماء اسالتها طلقات الجلادين الجدد الذين لم يتركوا من وسائل القتل ما لم يتففنوا فيه في مجازر ستظل شاهد على دموية وعهر من اقترفها باسم الدين . نعم هكذا كانت احداث الروايه تسحب القارئ وتقوده سطر بعد سطر لتلقي الضوء على ما حصل من احداث رافقت سقوط الموصل وسنجار وسبايكر ولكن هذه المرة بأسلوب اخر امتزجت فيه الفنتازيا بالواقع وبشكل يجعل القارئ يقف مذهولا امام قدرة الكاتبه على توصيف احداث واماكن الروايه وبالشكل الذي يضطر القارئ الى السفر الى عوالم الرعب والدم والقتل والسبي متجولا بين خفايا ارواح شخصيات الرواية التي ظلت تحوم حول وطن اغتصبه المجرمون وحول مدن واماكن استباحها الاشرار ليحيلوها الى مدن اشباح اتشحت بسواد المأساة لكنها ظلت متمسكة بحبها للوطن . مبروك للكاتبة هذا الجهد المتميز ومبروك لها هذا الابداع الذي وثق جريمة اهتزت لها اركان الكون ولم تهتز له ضمائر المتامرين ومعهم المتخاذلين الذين وقفوا متفرجين على شرذمة وحوش وهم يقطعون اوصال الارض ويعبثون بأعراض الناس ويهدمون كل شواهد التاريخ . انها حقا رواية تستحق القراءة وعمل راقي يستحق الاشادة .