الاعلامية وفاء ديكان
الاعلامية وفاء ديكان
أنا في بحث دائم و اعتقد انني نموذج من الآخرين في بحثهم المتكرر , في منطقية الواقع و تجسد الاحلام و الاماني الغير متحققة ..
هذه الأيام دائما ما اكرر مقولة كنت قد كتبتها سابقاً ( أرى كل شيء و هذا من سوء الحظ ) ...
في بلدي حاملي السلاح اكثر من زارعي الورد يصعب على المرء التأقلم . لا اعرف كيف اشعر , لكن دائما ما محور احلامي و افكاري و طموحي يأخذ من شدة قسوة الواقع مجرى آخر ..
لكن هذه المرة الأمر يختلف , اشعر انني اقع رغم اني اذكر كلما مسحت يدي و عقمت جروح ركبتي اعاود المشي في هذا الطريق الوعر !
لكن من هم اكبر مني في الحجم دائما ما ينصبون لي فخا لأقع حتى و لو كنت في القمة ..!
جدران و جدران.... ولو نافذة فتحت أمامي... هي خارج هذا الوطن و خارج السرب؟ لكني محاطة بفكرة تبدو مثالية :
أريد العيش هنا بين نخيل هذه البلاد بين مناخها الحار بين عناق اناسها و ضحكتهم التي لا اراها لكني احلم بها دائما ً ..
-اشعر انني مسودة وقعت من يد من كتب لنا تقديرنا.
ان تضع على صدرك درع لتقاوم اعداء مجهولين و تدور في دوامة بنيت قبل آلاف السنين هذا الشعور عسير " على انثى لا تجيد سوى تركيب الحروف لتبوح بكل ما يختلج في جوفها "
اشعر ان روحي خاوية و انا في عز الصبا تماما كامرأة تعبت من الركوع و السجود تعبت من ارضاء من هم اسوأ منها اسوأ بكثير ..
من اشخاصٍ عيونهم تقتلع من مكانها حين اعبر من جانبهم. انا مركز اهتمام لمجانين لا يرون ما بداخلي لا يعترفون بإنسانيتي و شفاههم انموذج واضح عن شبقهم، شهوتهم الشبه حيوانية !
كل شيء هنا عكسي و النماذج الجيدة التي عرفتها يسلمون ارواحهم النقية لهولاء الوحوش ...
الوحوش يتكاثرون كالجراد يحشرون انوفهم بأي شيء لا يجيدونه
انا احترق و كل شخص قريب مني يعرف ذلك و يعتقد ان هذا الاحتراق توهج لكنني بطريقة و اخرى اكتب لأحاول ان اُفهم لما فقدوا التمييز بين الصواب و الخطأ؟؟،
الخطأ فيل كبير جدا لا يعرف الموت يدور بين شوارعنا و أنا سلحفاة اشعر بهذا جدا و اعتقد ان اقدام الفيل تتقرب من قوقعتي يوما بعد يوم ..
ربما سأركلْ ربما اموت او اقع في اقرب سلة مهملات ..
لكنني أفكر و ابحث و اقاوم
يبدو ان ما كتبته و شعرت به سابقا حلم مثالي , انا الان في غرفة حرارتها مرتفعة و امها تلك الحنونة التي تضع لها كل مرة المناديل المبللة على جبينها نست ذلك و ذهبت الى النوم ..
ارى عنكبوت عنيد ينسج بيتا ليضع فراشات ملونة به ..
اغبط عمري و اتابعه و امنح لقلبي فرصة للعيش .
أنا في بحث دائم و اعتقد انني نموذج من الآخرين في بحثهم المتكرر , في منطقية الواقع و تجسد الاحلام و الاماني الغير متحققة ..
هذه الأيام دائما ما اكرر مقولة كنت قد كتبتها سابقاً ( أرى كل شيء و هذا من سوء الحظ ) ...
في بلدي حاملي السلاح اكثر من زارعي الورد يصعب على المرء التأقلم . لا اعرف كيف اشعر , لكن دائما ما محور احلامي و افكاري و طموحي يأخذ من شدة قسوة الواقع مجرى آخر ..
لكن هذه المرة الأمر يختلف , اشعر انني اقع رغم اني اذكر كلما مسحت يدي و عقمت جروح ركبتي اعاود المشي في هذا الطريق الوعر !
لكن من هم اكبر مني في الحجم دائما ما ينصبون لي فخا لأقع حتى و لو كنت في القمة ..!
جدران و جدران.... ولو نافذة فتحت أمامي... هي خارج هذا الوطن و خارج السرب؟ لكني محاطة بفكرة تبدو مثالية :
أريد العيش هنا بين نخيل هذه البلاد بين مناخها الحار بين عناق اناسها و ضحكتهم التي لا اراها لكني احلم بها دائما ً ..
-اشعر انني مسودة وقعت من يد من كتب لنا تقديرنا.
ان تضع على صدرك درع لتقاوم اعداء مجهولين و تدور في دوامة بنيت قبل آلاف السنين هذا الشعور عسير " على انثى لا تجيد سوى تركيب الحروف لتبوح بكل ما يختلج في جوفها "
اشعر ان روحي خاوية و انا في عز الصبا تماما كامرأة تعبت من الركوع و السجود تعبت من ارضاء من هم اسوأ منها اسوأ بكثير ..
من اشخاصٍ عيونهم تقتلع من مكانها حين اعبر من جانبهم. انا مركز اهتمام لمجانين لا يرون ما بداخلي لا يعترفون بإنسانيتي و شفاههم انموذج واضح عن شبقهم، شهوتهم الشبه حيوانية !
كل شيء هنا عكسي و النماذج الجيدة التي عرفتها يسلمون ارواحهم النقية لهولاء الوحوش ...
الوحوش يتكاثرون كالجراد يحشرون انوفهم بأي شيء لا يجيدونه
انا احترق و كل شخص قريب مني يعرف ذلك و يعتقد ان هذا الاحتراق توهج لكنني بطريقة و اخرى اكتب لأحاول ان اُفهم لما فقدوا التمييز بين الصواب و الخطأ؟؟،
الخطأ فيل كبير جدا لا يعرف الموت يدور بين شوارعنا و أنا سلحفاة اشعر بهذا جدا و اعتقد ان اقدام الفيل تتقرب من قوقعتي يوما بعد يوم ..
ربما سأركلْ ربما اموت او اقع في اقرب سلة مهملات ..
لكنني أفكر و ابحث و اقاوم
يبدو ان ما كتبته و شعرت به سابقا حلم مثالي , انا الان في غرفة حرارتها مرتفعة و امها تلك الحنونة التي تضع لها كل مرة المناديل المبللة على جبينها نست ذلك و ذهبت الى النوم ..
ارى عنكبوت عنيد ينسج بيتا ليضع فراشات ملونة به ..
اغبط عمري و اتابعه و امنح لقلبي فرصة للعيش .