زينب عبد الباقي · بعبدا · ليلة راس السة فرصة لإظهار الكبت المضغوط خلال السنة كلها
زينب عبد الباقي
· بعبدا ·
ليلة راس السة فرصة لإظهار الكبت المضغوط خلال السنة كلها
بهالليلة بتشوف اللي ما بيشرب .. عم يشرب ..
واللي ما بيرقص عم يرقص
والستات .. بتشوف الواحدة منهم لابستلي فستان اصغر من قياسها و مشدود عليها شد .. و حاطة ماكياج بيكفيها لسنة كاملة اذا بدها تستعمله باعتدال .. و ضحكتها .. بتصير تلعلع بالسهرة .. و ما بتقبل تسهر الا بالمطعم .. و بتقضي الليل عم تنط و تهز .. و كأنها مش سامعة موسيقى بحياتهأ
اما الرجال .. بتلاقي الواحد منهم حامل لي " سيكار " .. او " غليون " .. مع انو بالايام العادية بيدخن سيجارة من اللي حقها 500 ليرة .. وبتلاقيه لابس طقم رسمي و هو كل ايام السنة بالجينز .. و بيحط بارفان .. بيخليك تهرب منه سفر سنة .. اما الجيل على شعره .. ف " حدث ولا حرج " ..
الرجال والستات بيفوتوا على السهرة .. " معرّمين " ماشيين على مهلهم .. وبيطلعوا من السهرة عرقانين .. دايخين .. مش عارفين طريق البيت .. لدرجة انك بتحس انهم كانوا بنادي رياضي مش بسهرة راس السنة ..
و اذا سألوا حدا : وين رايح تسهر ؟ وقال لهم بالبيت
بيتطلعوا فيه من فوق لتحت .. ( شزراً
smile رمز تعبيري
) وبيشفقوا عليه .. انو يا حرام .. بالبيت .. شو معتر هالزلمة ..
بهالليلة .. بيروحوا الرجال والستات .. على اماكن السهر .. بيدفعوا اللي فوقهم و تحتهم حتى يتخلصوا من عقدة النقص .. ويحسوا انهم عملوا شي .. و باقي الشهر .. بيبكوا من الطفر .. و بيقضوها على الخبزة والجبنة ..
دخلكم .. اذا اشتروا شي هدية لحدا فقير بهالليلة .. و كملوا الشهر بشكل عادي شو بييصير ؟
والا .. ساعتها بينخدش البريستيج .. و بتقل قيمتهم ( ماشاء الله )
· بعبدا ·
ليلة راس السة فرصة لإظهار الكبت المضغوط خلال السنة كلها
بهالليلة بتشوف اللي ما بيشرب .. عم يشرب ..
واللي ما بيرقص عم يرقص
والستات .. بتشوف الواحدة منهم لابستلي فستان اصغر من قياسها و مشدود عليها شد .. و حاطة ماكياج بيكفيها لسنة كاملة اذا بدها تستعمله باعتدال .. و ضحكتها .. بتصير تلعلع بالسهرة .. و ما بتقبل تسهر الا بالمطعم .. و بتقضي الليل عم تنط و تهز .. و كأنها مش سامعة موسيقى بحياتهأ
اما الرجال .. بتلاقي الواحد منهم حامل لي " سيكار " .. او " غليون " .. مع انو بالايام العادية بيدخن سيجارة من اللي حقها 500 ليرة .. وبتلاقيه لابس طقم رسمي و هو كل ايام السنة بالجينز .. و بيحط بارفان .. بيخليك تهرب منه سفر سنة .. اما الجيل على شعره .. ف " حدث ولا حرج " ..
الرجال والستات بيفوتوا على السهرة .. " معرّمين " ماشيين على مهلهم .. وبيطلعوا من السهرة عرقانين .. دايخين .. مش عارفين طريق البيت .. لدرجة انك بتحس انهم كانوا بنادي رياضي مش بسهرة راس السنة ..
و اذا سألوا حدا : وين رايح تسهر ؟ وقال لهم بالبيت
بيتطلعوا فيه من فوق لتحت .. ( شزراً
smile رمز تعبيري
) وبيشفقوا عليه .. انو يا حرام .. بالبيت .. شو معتر هالزلمة ..
بهالليلة .. بيروحوا الرجال والستات .. على اماكن السهر .. بيدفعوا اللي فوقهم و تحتهم حتى يتخلصوا من عقدة النقص .. ويحسوا انهم عملوا شي .. و باقي الشهر .. بيبكوا من الطفر .. و بيقضوها على الخبزة والجبنة ..
دخلكم .. اذا اشتروا شي هدية لحدا فقير بهالليلة .. و كملوا الشهر بشكل عادي شو بييصير ؟
والا .. ساعتها بينخدش البريستيج .. و بتقل قيمتهم ( ماشاء الله )