قصيدة ( مسيح فجرته فريش ولم يعثر حتى على روحه )عمر العزاوي
مسيحٌ فجّرتهُ قريش!
ولم يُعثر حتى على روحهِ !
إلى صديقي الشهيد زياد
...............................
من أينما اتّجهت خطايَ اليك, يكـسِرُها
المحالُ , و دربُ وصلِك مغلقُ
يا كلَّ ما أرجاهُ .. كيفَ خذلتني
وتركتَ إِبْرَاْهِيْمَ قَلبِيْ يُحرقُ !
وصلبتَني عيسى ,على لوح الضَّياعِ
مُسمَّراً بالدَّمعِ , كيفَ سيطلقُ !
يا يُوسُفاً قدَّتهُ رغبةُ دينِ من
كفروا بطهرِكَ, والسَّماءُ تصدِّقُ!
و نزفتَ حتّى ,فاحَ إنجيلٌ, ولم
تنفدْ , ولكنَّ الهواءَ ملفّقُ !
كم كنتَ تحلمُ بـ (الحسينِ) وقلتَ ذاتَ
(هريسةٍ) ليتَ (المُرادَ) يحقَّقُ!
لم أبْكِ (منذكَ) يا زيادُ, وَأَدْتَ طِفلةَ
خاطري. فَعَلَاْ جفوني خَنْدَقُ !
آذيتَ أمَّكَ فيَّ حينَ وعدتّها
فجراً تعودُ . وما لفجرك مَشْرِقُ
أيتمتَها . للهِ فقدُكَ. لَمْ تَكُنْ
تَدْرِيْكَ والدَها , فحُزْنُك يَسْحَقُ!
وَأَبُوْكَ, آيةُ قَبْرِكَ الـّ لصِقَتْ عَلَيـهِ
ولا ترتُّلُ. بلْ تُرَى وتُصَدَّقُ!
وكنائسُ العذراءِ باسْمكَ أذَّنَتْ
وَأَتَتْكَ مَرْيَمُ دَمْعَةً تتدفَّقُ
وأتاكَ مُعْتَذِراً محمًّدُ عَنْ دَنَاْءَةِ
أُمَّةٍ. إِسْلَاْمُهَاْ ..مُتَزَنْدِقُ
...........
أمَّاْ أَنَاْ مخنوقُ شَوقِكَ صَاْحِبْي
من لي بأنفاسي وعمريَ ضيِّقُ
قُلْ كيفَ أقطعُ تيهَكَ الضوئيَّ
والوقتُ انتظارُ قيامتين ومِطْرَقُ!!
أ كذا يهونُ عليك موعِدُ (شايِنا)
يا (هِيلَ) عشرتنا فراقُكَ مأزقُ
ثكلى بك المقهى الَّتِيْ غَادَرْتَهَاْ
هِيَ مِثْلُنَاْ, رُوْحٌ لَهَاْ ,وتَعَلُّقُ!
هِيَ مِثْلُ أمِّكَ كُلّما جِئْنا تظنّك
قَدْ أَتَيْتَ . فمذ رحلتَ تحدّقُ!!
لا دارَ بعدَك , من يلملمُني .فلا
شملٌ. وأنتَ مفــرِّقٌ ومفرَّقُ!
لا منطقٌ للموت , بئسَ قضاؤه
ولبئسَ ما يقضي علينا... المنطقُ
اني وعينيكَ اللتينِ تشظَّتا
عطراً ,على العُربانِ عنكَ لمُشْفِقُ !
هل زادهمَ إلاّ الوضاعةَ قتلُ كلِّ
الأنبياء, ليقتلوكَ., ويُلْحِقُوْا !
يا أيها الّـ .. لا أستطيعُ رِثَاءَهُ
أرثيك كيف وأنت لي مُسَتَنْشَقُ
إنَّ العزاءَ عزاءُ قلبيَ يا أخي
قد كنتَ آخرَ نبضهِ . بمَ يخفقُ
كُنْ قَربَ ربِّك يا زيادُ وقلْ له
إنَّ العراقَ بِمَنْ خَلَقْتَ يُمزِّقُ !
- - - - - - - - - - - - - - - - -
تم إضافة المرفق التالي :
10354164_679751512096202_2047902348506363256_n.jpg
ولم يُعثر حتى على روحهِ !
إلى صديقي الشهيد زياد
...............................
من أينما اتّجهت خطايَ اليك, يكـسِرُها
المحالُ , و دربُ وصلِك مغلقُ
يا كلَّ ما أرجاهُ .. كيفَ خذلتني
وتركتَ إِبْرَاْهِيْمَ قَلبِيْ يُحرقُ !
وصلبتَني عيسى ,على لوح الضَّياعِ
مُسمَّراً بالدَّمعِ , كيفَ سيطلقُ !
يا يُوسُفاً قدَّتهُ رغبةُ دينِ من
كفروا بطهرِكَ, والسَّماءُ تصدِّقُ!
و نزفتَ حتّى ,فاحَ إنجيلٌ, ولم
تنفدْ , ولكنَّ الهواءَ ملفّقُ !
كم كنتَ تحلمُ بـ (الحسينِ) وقلتَ ذاتَ
(هريسةٍ) ليتَ (المُرادَ) يحقَّقُ!
لم أبْكِ (منذكَ) يا زيادُ, وَأَدْتَ طِفلةَ
خاطري. فَعَلَاْ جفوني خَنْدَقُ !
آذيتَ أمَّكَ فيَّ حينَ وعدتّها
فجراً تعودُ . وما لفجرك مَشْرِقُ
أيتمتَها . للهِ فقدُكَ. لَمْ تَكُنْ
تَدْرِيْكَ والدَها , فحُزْنُك يَسْحَقُ!
وَأَبُوْكَ, آيةُ قَبْرِكَ الـّ لصِقَتْ عَلَيـهِ
ولا ترتُّلُ. بلْ تُرَى وتُصَدَّقُ!
وكنائسُ العذراءِ باسْمكَ أذَّنَتْ
وَأَتَتْكَ مَرْيَمُ دَمْعَةً تتدفَّقُ
وأتاكَ مُعْتَذِراً محمًّدُ عَنْ دَنَاْءَةِ
أُمَّةٍ. إِسْلَاْمُهَاْ ..مُتَزَنْدِقُ
...........
أمَّاْ أَنَاْ مخنوقُ شَوقِكَ صَاْحِبْي
من لي بأنفاسي وعمريَ ضيِّقُ
قُلْ كيفَ أقطعُ تيهَكَ الضوئيَّ
والوقتُ انتظارُ قيامتين ومِطْرَقُ!!
أ كذا يهونُ عليك موعِدُ (شايِنا)
يا (هِيلَ) عشرتنا فراقُكَ مأزقُ
ثكلى بك المقهى الَّتِيْ غَادَرْتَهَاْ
هِيَ مِثْلُنَاْ, رُوْحٌ لَهَاْ ,وتَعَلُّقُ!
هِيَ مِثْلُ أمِّكَ كُلّما جِئْنا تظنّك
قَدْ أَتَيْتَ . فمذ رحلتَ تحدّقُ!!
لا دارَ بعدَك , من يلملمُني .فلا
شملٌ. وأنتَ مفــرِّقٌ ومفرَّقُ!
لا منطقٌ للموت , بئسَ قضاؤه
ولبئسَ ما يقضي علينا... المنطقُ
اني وعينيكَ اللتينِ تشظَّتا
عطراً ,على العُربانِ عنكَ لمُشْفِقُ !
هل زادهمَ إلاّ الوضاعةَ قتلُ كلِّ
الأنبياء, ليقتلوكَ., ويُلْحِقُوْا !
يا أيها الّـ .. لا أستطيعُ رِثَاءَهُ
أرثيك كيف وأنت لي مُسَتَنْشَقُ
إنَّ العزاءَ عزاءُ قلبيَ يا أخي
قد كنتَ آخرَ نبضهِ . بمَ يخفقُ
كُنْ قَربَ ربِّك يا زيادُ وقلْ له
إنَّ العراقَ بِمَنْ خَلَقْتَ يُمزِّقُ !
- - - - - - - - - - - - - - - - -
تم إضافة المرفق التالي :
10354164_679751512096202_2047902348506363256_n.jpg