×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

كيف تواجه الضغوط النفسية الحادة

كيف تواجه الضغوط النفسية الحادة
 كيف تواجه الضغوط النفسية الحادة

إغفال الضغوط النفسية الحادة وإهمالها، من شأنه أن يؤدي إلى ما يأتي:
1 ـ ضجر الفرد من الحياة.
2 ـ تعرضه إلى الكرب النفسي.
3 ـ إهمال عمله.
4 ـ إهمال هيئته.
5 ـ هجران الناس فتسوء حالته وتتأزم علاقاته الاجتماعية مع زملاء العمل، ومع الناس من حوله.

ويكمن العلاج في اتخاذ عدة إجراءات منها:
1 ـ المواساة فيما حدث للشخص.
2 ـ حمايته بقدر الإمكان من المخاوف التي تولدت لديه نتيجة للصدمة الحادة.
3 ـ دمجه في جماعات مساندة.
4 ـ وصف بعض العقاقير الطبية النفسية عن طريق طبيب معالج.
5 ـ الجمع بين جميع هذه الإجراءات إذا اقتضت الضرورة.
6 ـ ينصح الشخص بأن يتحدث، قبل نومه، إلى شخص يثق به، فيحدثه عما حصل له، أو يتحدث بذلك إلى شخص كان قد واجه نفس المشكلة. فمن شأن ذلك أن يخرج من نفسه رواسب الصدمة.
ونافلة القول في سياق العلاج، لا مندوحة من التأكيد على ضرورة العلاج النفسي psychotherapy. ولابد من التوكيد هنا على ما يسمى بـ (العلاج النفسي الوجيز). ويتكون من جلسة تجرى مع المريض الذي يعاني من آثار الصدمة النفسية. فهي أعراض لديه قد أخذت شكل إضطرابات ضغوط نفسية ولدتها صدمات عنيفة: posttraumatic stress disorders.
وأول خطوة في العلاج ينصح بها في هذا المجال هي الطلب إلى الشخص بأن يعيد سرد مشكلة الصدمة، وأن يسهب في تفاصيل أحداثها. وأن يذكر كل دقائقها، وأن يضيف إلى كل صغيرة وكبيرة فيها، تفسيره الخاص، وماذا تعني إليه. وعلى المعالج أن يبني بينه وبين المريض علاقة قائمة على الثقة، بحيث تدخل على نفس المريض الطمأنينة وتشعره بالأمان، وأن كل أسراره في مأمن ولن يتسرب شيء منها. هذه العلاقة، وهذه الثقة، تجعلان الشخص يفتح أبواب فكره ونفسه، تلك الأبواب التي كانت موصدة بوجه انطلاق الخبرات التي كانت حبيسة فتفاعلت بشكل غليان أجج مشاعر المريض مما جعل منه مرجلاً يغلي وهو لا يدري لماذا؟ وينبغي أن تستمر هذه الإجراءات إلى نهاية الجلسات.