×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الصحفي صادق فرج التميمي ‏ من اعلام العراق ------ عدوية الهلالي

الصحفي صادق فرج التميمي ‏   من اعلام العراق  ------ عدوية الهلالي
 
الصحفي صادق فرج التميمي


من اعلام العراق
-------------- عدوية الهلالي
عملت الانسانة الكاتبةً والصحفية اللامعة بصفة مترجم خلال دراستها الجامعية في قسم اللغة الفرنسية في كلية الآداب وتمكنت من نشر نتاجاتها في الصحف المعروفة آنذاك حيث دعتها مجلة حراس الوطن في ذلك الوقت للعمل بصفة مترجمة بعد التخرج .. في ذلك الوقت ،كان عمالقة الصحافة يمدون ايديهم للصغار ويرشدونهم الى الطريق الصحيح لتقديم ابداعهم لهذا نصحها المرحوم ضرغام هاشم سكرتير تحرير المجلة بالتوجه الى كتابة التحقيقات بدلا من الترجمة لأنه اكتشف فيها اسلوبها الجميل في الكتابة .. بهذه الطريقة ، كان الكبار يكتشفون المواهب ويعبدون لها الطرق ولا يضعون في طريقها العراقيل كما يحدث الآن للأسف .. كان هذا في عام 1990 .. بعد اغلاق المجلة دعيت الهلالي للعمل في جريدة القادسية بصفة محررة صحفية ومترجمة واستمر عملها فيها حتى عام 2003 ..
واجهت الإنسانة الهلالي تحديات كبيرة حين كانت تحاول انتقاد ظواهر سلبية في زمن تكميم الافواه وكانت تحاول جاهدة ان تكشف السلبيات عبر التحقيقات والمقالات التي نشرتها في مختلف المطبوعات آنذاك .. والتحدي الأهم كان استمرار الهلالي بالعمل الصحفي رغم كل الصعوبات التي واجهتها في حياتها الخاصة كونها كانت تسكن خارج العاصمة بغداد اذ كانت تخوض رحلة يومية مرهقة ذهابا وايابا طوال 15 عاما رافقها فيها اولادها الى مدارسهم في بغداد حتى تمكنت من الانتقال الى مركز العاصمة في عام 2005 .. عملت في مطبوعات عديدة كمحررة ومسؤولة لصفحات الاخيرة والتحقيقات والمراة مثل صحف (النهضة )و(المدى) (البيان الاماراتية ) ومجلتي (الاسبوعية )و(نرجس ) .. كما واظبت الهلالي على نشر عمودها اليومي (مجرد كلام )لمدة ثلاث سنوات متواصلة في جريدة النهضة ومازلت تواصل نشره مرتين في الاسبوع في جريدة (المدى ) .. قامت الهلالي بجمع محتوياته كقصص قصيرة جدا في كتاب لايزال في انتظار الطبع فضلا عن جمع مقالاتها التي تخص قضايا المرأة في كتاب آخر .. كما تعمل الهلالي الان على ترجمة مجموعة شعرية فرنسية للشاعرة ريجين فيليب بيلي ..
حصلت على جائزة افضل تحقيق صحفي من نقابة الصحفيين العراقيين عام 1997 ، وجائزة الابداع لأفضل مقال صحفي من كلية الاعلام في عام 2005، كما حصلت على جائزة افضل قصة قصيرة جدا في مهرجان النور للأبداع الذي اقامته مؤسسة النور الثقافية ، فضلا عن العديد من الشهادات التقديرية من مؤسسات عدة .. محبتنا واعتزانا لأختنا عدوية الهلالي انسانة وقلما ووطنا .. والمحبة موصولة للجميع ..