أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

استأنف رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي لقاءاته في العاصمة الفرنسية باريس،

 استأنف رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي لقاءاته في العاصمة الفرنسية باريس،
 

استأنف رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي لقاءاته في العاصمة الفرنسية باريس، فالتقى ثلة من المسؤولين الكبار، أبرزهم الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، وكذلك ورئيس الوزراء السابق فرانسوا فيون، ورئيس الكتلة الاشتراكية في البرلمان النائب برونو لورو والنائب المتحدر من أصل لبناني هنري جبرايل، كما التقى رئيس شركة كهرباء فرنسا هنري بروغليو، والرئيس التنفيذي لشركة النفط الفرنسية "توتال" باتريك بويان، والخبير الاقتصادي الفرنسي كريستيان دو بواسيو، والمدير العام لشركة GDF SUEZ فيليب بايرات.

وجدد خلال لقاءاته استنكاره بشدة للأحداث المؤلمة والمرفوضة التي شهدتها باريس، لافتاً إلى أهمية تعزيز التعاون الدولي لمحاربة الإرهاب، بالتلازم مع السعي لإيجاد حلول سياسية لا سيما في سوريا. وركز أيضاً على أهمية تعزيز الدعم الفرنسي للبنان الدولة والمؤسسات الاقتصادية والاجتماعية.

وأعلن مخزومي أنه لفت الرئيس ساركوزي إلى أنه لطالما أبدى اهتماماً بتوطيد العلاقات بلبنان، مثنياً على مواقفه الداعمة لخصوصية بلدنا لجهة تنوعّه الثقافي والحضاري، وإيمانه بأن لبنان بمسيحييه ومسلميه يمثل نموذجاً للتعايش الحضاري والقيمي الإنساني. وأنه دعاه إلى دعم سبل المحافظة على لبنان الصيغة والعيش المشترك، والمحافظة على المسيحيين فيه وفي المشرق عموماً. كما دعا مخزومي إلى تضامن أوروبي مميّز مع لبنان برعاية فرنسية، ومشاركة القطاع الخاص في البلدين وجمعيات المجتمع المدني والمؤسسات الأوروبية والدولية الراعية لشؤون اللاجئين، الأعباء الواقعة على لبنان من جراء وجود أكثر من مليون ونصف لاجئ على أراضيه يحتاجون إلى كل رعاية إنسانية ليس أقلها توفير التعليم الضروري لأبنائهم في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية قاسية على اللبنانيين أيضاً.

ونقل مخزومي عن رئيس الكتلة الاشتراكية في البرلمان النائب برونو لورو أن باريس تعمل حالياً على دعم لبنان تنموياً، خصوصاً بما يتعلق بملف النازحين السوريين، ومن ضمنها تأمين سبل تعليم النازحين في أماكن تجمعاتهم في المناطق المختلفة فضلاً عن مشاريع تأهيل مهني تحضيراً لعودتهم إلى بلادهم، وشدد مخزومي على ضرورة تنفيذ هذه المشاريع بأسرع ما يمكن على أن تكون مدروسة ولها أبعاد اقتصادية تنموية وتأهيلية بما يبعد الشباب عن الإحباط والعنف والتشرد والمنظمات الإرهابية.

وقد حذر مخزومي من مغبة تحميل المسلمين أية مسؤولية عن الأعمال الإرهابية في فرنسا وسواها فهم ضحايا للإرهاب أيضاً، معتبراً أن الفصل بين الإرهاب والإسلام بات ضرورة ملحة لسحب البساط من تحت أقدام المنظمات الإرهابية الأمر الذي يفرض تعاون الجميع في مواجهة هذه المنظمات.

وشارك مخزومي في محاضرة حول أهمية مشروع "إيكو أتلانتيك" الإعماري في نيجيريا، في إحدى صالات أوتيل رونيسانس في باريس، حاضر فيها نائب مدير عام شركة "ثاوس إينرجيكس" رونالد شاغوري الابن وبحضور رجل الأعمال جيلبير شاغوري وثلّة من المسؤولين الكبار ومدراء المصارف اللبنانية والفرنسية ورجال الأعمال والاقتصاديين.image

image




Ads by name
X | i
Ads by name
X | i