الشتاء والحب وفنجان قهوتي ..فاروق احمد الصبان
لا أعرف لماذا شعرتُ هذا المساء برغبةٍ ملحة في الكتابة إليك
ربما لأنها طلائع شتاء , أحب الشتاء كثيراً ..
صورة جديدة لتناقض الأشياء فيّ !
فحينما تلسعني النسمات الباردة تلتهب مشاعري نحوك
كُل الأجواء الحالمة هُناك تعكس جمالها في عينيّ
وكل رومانتيكية الكون أراها تلائمني ..
حتى تصاعد الدخان من فنجان قهوتي
ودوران الملعقة في الفنجان يحملني إليك
فأشعر بلذة الدفء وأنا أرتشفها بفكر منتشياً بك
أقلب الجريدة بحثاً عن جديد ولكنك
تحتلين كل صورة فيها فلا أرى غير صورتك
حينما أفكر فيك تشي نظراتي بانتظار حلمي بك
فأسبح في أحلامي صوب جزيرتك
رائع هذا المساء حينما بث في نفسي كُل تلك الأخيلة البعيدة
ورائع هذا الشتاء إذ يشعرني برغبة كبيرة للدفء بقربك
وجميلة هذه المشاعـر التي تفيض بها روحي
ورقيقة ملامحي حينما تنعكس صورتكِ في عينيف
فاروق احمد الصبان
ربما لأنها طلائع شتاء , أحب الشتاء كثيراً ..
صورة جديدة لتناقض الأشياء فيّ !
فحينما تلسعني النسمات الباردة تلتهب مشاعري نحوك
كُل الأجواء الحالمة هُناك تعكس جمالها في عينيّ
وكل رومانتيكية الكون أراها تلائمني ..
حتى تصاعد الدخان من فنجان قهوتي
ودوران الملعقة في الفنجان يحملني إليك
فأشعر بلذة الدفء وأنا أرتشفها بفكر منتشياً بك
أقلب الجريدة بحثاً عن جديد ولكنك
تحتلين كل صورة فيها فلا أرى غير صورتك
حينما أفكر فيك تشي نظراتي بانتظار حلمي بك
فأسبح في أحلامي صوب جزيرتك
رائع هذا المساء حينما بث في نفسي كُل تلك الأخيلة البعيدة
ورائع هذا الشتاء إذ يشعرني برغبة كبيرة للدفء بقربك
وجميلة هذه المشاعـر التي تفيض بها روحي
ورقيقة ملامحي حينما تنعكس صورتكِ في عينيف
فاروق احمد الصبان