فوز الكاتب المصرى محمد سمير ندا بجائزة البوكر العربية عن رواية "صلاة القلق"
أبوظبي - قناة الشمس :
فازت رواية «صلاة القلق» للكاتب المصري؛ محمد سمير ندا بجائزة البوكر العربية لعام 2025 ،وذلك خلال حفل أقيم مساء اليوم في أبوظبي، وأوضحت رئيسة لجنة التحكيم منى بيكر، أن رواية «صلاة القلق»، نجحت في تحويل القلق إلى تجربة جمالية وفكرية، يتردد صداها في نفس القارئ وتوقظه على أسئلة وجودية ملحّة. فيما أكد رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية ياسر سليمان، أن «صلاة القلق» رواية بديعة في بنيتها، جاذبة في أسلوبها، أخاذة في شاعرية لغتها، وآسرة في مضامينها المفتوحة التي تؤهلها، مجتمعة، لأن تصبح رواية مكرّسة من روايات الأدب العربي في المستقبل.
تنطلق الرواية في تأطير سرديتها الرمزية من حرب 1967 والسنوات العشر التي تلتها، جاعلة منها مناسبة لنسج عالم من الديستوبيا المُطْبِقة، شخّصه الكاتب في «نجع المناسي» التي يتطابق «اسمها مع جسمها». أغلق الطغيان على قاطني النجع منافذ النجاة، فوقعوا ضحية لا تستطيع الفكاك من عواهن الاستغلال والتضليل والاستقطاب وحجب المعلومة، مع أنّ إمامهم حاول، فاشلًا، أن يستنّ لهم «صلاة للقلق» تساعدهم على الخلاص.
وعن الرواية الفائزة قالت رئيسة لجنة التحكيم منى بيكر: فازت رواية صلاة القلق لأنها تنجح في تحويل القلق إلى تجربة جمالية وفكرية، يتردد صداها في نفس القارئ وتوقظه على أسئلة وجودية ملحّة. يمزج محمد سمير ندا بين تعدد الأصوات والسرد الرمزي بلغة شعرية آسرة، تجعل من القراءة تجربة حسية يتقاطع فيها البوح مع الصمت، والحقيقة مع الوهم. يتجاوز نجع المناسي، المكان المتخيل، كونه قرية في صعيد مصر ليغدو استعارة عن مجتمعات محاصرة بالخوف والسلطة، مما يمنح الرواية أبعادًا تتخطى الجغرافيا وتلامس الإنساني والمشترك."
رواية بديعة في بنيتها
وبدوره، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية: "صلاة القلق رواية بديعة في بنيتها، جاذبة في أسلوبها، أخاذة في شاعرية لغتها، وآسرة في مضامينها المفتوحة التي تؤهلها، مجتمعة، لأن تصبح رواية مكرّسة من روايات الأدب العربي في المستقبل. تنطلق الرواية في تأطير سرديتها الرمزية من حرب 1967 والسنوات العشر التي تلتها، جاعلة منها مناسبة لنسج عالم من الديستوبيا المُطْبِقة، شخّصه الكاتب في "نجع المناسي" التي يتطابق "اسمها مع جسمها".
أغلق الطغيان على قاطني النجع منافذ النجاة، فوقعوا ضحية لا تستطيع الفكاك من عواهن الاستغلال والتضليل والاستقطاب وحجب المعلومة، مع أنّ إمامهم حاول، فاشلًا، أن يستنّ لهم "صلاة للقلق" تساعدهم على الخلاص. تأسر الرواية قارئها فيجد نفسه يعيش مع شخوصها في النجع، يبحث معهم عن سبيل للنجاة من المصائر الآسنة التي يعاني منها كما يعانون. صلاة القلق رواية ماتعة، وسردية معطاءة بتعدد أصواتها وانفتاح معانيها على التأويل المشبع بحسن صنعتها."
منافسة مائة وأربعة وعشرين رواية
اختارت لجنة التحكيم الرواية الفائزة من بين مائة وأربعة وعشرين رواية ترشحت للجائزة لهذه الدورة باعتبارها أفضل روايات نُشرت بين يوليو 2023 ويونيو 2024. وقدّمت الجائزة للكاتب الفائز الدكتورة أسماء صدّيق المطوّع، مؤسسة صالون الملتقى الأدبي. وقد ضمت القائمة القصيرة للجائزة هذا العام 6 روايات هي: "دانشمند" لأحمد فال الدين، و"وادي الفراشات" لأزهر جرجيس، و"المسيح الأندلسي" لتيسير خلف، و"ميثاق النساء" لحنين الصايغ، و"صلاة القلق" لمحمد سمير ندا و"ملمس الضوء" لنادية النجار.
وبعد غياب 15 عاماً، عادت الجائزة العالمية للرواية العربية لتبتسم للرواية المصرية هذا العام،وكانت مصر قد حصدت جائزة الدورة الأولى من الجائزة التي انطلقت في عام 2007، وذهبت لرواية "واحة الغروب" للكاتب الراحل بهاء طاهر، وجائزة الدورة الثانية التي حصلت عليها رواية "عزازيل" للكاتب يوسف زيدان، وبذلك تصبح جائزة هذا العام الثالثة التي تفوز بها رواية مصرية.
فازت رواية «صلاة القلق» للكاتب المصري؛ محمد سمير ندا بجائزة البوكر العربية لعام 2025 ،وذلك خلال حفل أقيم مساء اليوم في أبوظبي، وأوضحت رئيسة لجنة التحكيم منى بيكر، أن رواية «صلاة القلق»، نجحت في تحويل القلق إلى تجربة جمالية وفكرية، يتردد صداها في نفس القارئ وتوقظه على أسئلة وجودية ملحّة. فيما أكد رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية ياسر سليمان، أن «صلاة القلق» رواية بديعة في بنيتها، جاذبة في أسلوبها، أخاذة في شاعرية لغتها، وآسرة في مضامينها المفتوحة التي تؤهلها، مجتمعة، لأن تصبح رواية مكرّسة من روايات الأدب العربي في المستقبل.
تنطلق الرواية في تأطير سرديتها الرمزية من حرب 1967 والسنوات العشر التي تلتها، جاعلة منها مناسبة لنسج عالم من الديستوبيا المُطْبِقة، شخّصه الكاتب في «نجع المناسي» التي يتطابق «اسمها مع جسمها». أغلق الطغيان على قاطني النجع منافذ النجاة، فوقعوا ضحية لا تستطيع الفكاك من عواهن الاستغلال والتضليل والاستقطاب وحجب المعلومة، مع أنّ إمامهم حاول، فاشلًا، أن يستنّ لهم «صلاة للقلق» تساعدهم على الخلاص.
وعن الرواية الفائزة قالت رئيسة لجنة التحكيم منى بيكر: فازت رواية صلاة القلق لأنها تنجح في تحويل القلق إلى تجربة جمالية وفكرية، يتردد صداها في نفس القارئ وتوقظه على أسئلة وجودية ملحّة. يمزج محمد سمير ندا بين تعدد الأصوات والسرد الرمزي بلغة شعرية آسرة، تجعل من القراءة تجربة حسية يتقاطع فيها البوح مع الصمت، والحقيقة مع الوهم. يتجاوز نجع المناسي، المكان المتخيل، كونه قرية في صعيد مصر ليغدو استعارة عن مجتمعات محاصرة بالخوف والسلطة، مما يمنح الرواية أبعادًا تتخطى الجغرافيا وتلامس الإنساني والمشترك."
رواية بديعة في بنيتها
وبدوره، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية: "صلاة القلق رواية بديعة في بنيتها، جاذبة في أسلوبها، أخاذة في شاعرية لغتها، وآسرة في مضامينها المفتوحة التي تؤهلها، مجتمعة، لأن تصبح رواية مكرّسة من روايات الأدب العربي في المستقبل. تنطلق الرواية في تأطير سرديتها الرمزية من حرب 1967 والسنوات العشر التي تلتها، جاعلة منها مناسبة لنسج عالم من الديستوبيا المُطْبِقة، شخّصه الكاتب في "نجع المناسي" التي يتطابق "اسمها مع جسمها".
أغلق الطغيان على قاطني النجع منافذ النجاة، فوقعوا ضحية لا تستطيع الفكاك من عواهن الاستغلال والتضليل والاستقطاب وحجب المعلومة، مع أنّ إمامهم حاول، فاشلًا، أن يستنّ لهم "صلاة للقلق" تساعدهم على الخلاص. تأسر الرواية قارئها فيجد نفسه يعيش مع شخوصها في النجع، يبحث معهم عن سبيل للنجاة من المصائر الآسنة التي يعاني منها كما يعانون. صلاة القلق رواية ماتعة، وسردية معطاءة بتعدد أصواتها وانفتاح معانيها على التأويل المشبع بحسن صنعتها."
منافسة مائة وأربعة وعشرين رواية
اختارت لجنة التحكيم الرواية الفائزة من بين مائة وأربعة وعشرين رواية ترشحت للجائزة لهذه الدورة باعتبارها أفضل روايات نُشرت بين يوليو 2023 ويونيو 2024. وقدّمت الجائزة للكاتب الفائز الدكتورة أسماء صدّيق المطوّع، مؤسسة صالون الملتقى الأدبي. وقد ضمت القائمة القصيرة للجائزة هذا العام 6 روايات هي: "دانشمند" لأحمد فال الدين، و"وادي الفراشات" لأزهر جرجيس، و"المسيح الأندلسي" لتيسير خلف، و"ميثاق النساء" لحنين الصايغ، و"صلاة القلق" لمحمد سمير ندا و"ملمس الضوء" لنادية النجار.
وبعد غياب 15 عاماً، عادت الجائزة العالمية للرواية العربية لتبتسم للرواية المصرية هذا العام،وكانت مصر قد حصدت جائزة الدورة الأولى من الجائزة التي انطلقت في عام 2007، وذهبت لرواية "واحة الغروب" للكاتب الراحل بهاء طاهر، وجائزة الدورة الثانية التي حصلت عليها رواية "عزازيل" للكاتب يوسف زيدان، وبذلك تصبح جائزة هذا العام الثالثة التي تفوز بها رواية مصرية.