Asma Saqer Al Qassimi · إلى دمشق .. مدينة الشعر والسحر قصيدة لوالدي

Asma Saqer Al Qassimi ·
إلى دمشق ..
مدينة الشعر والسحر
قصيدة لوالدي
الشيخ صقر بن سلطان القاسمي
رحمه الله وأسكنه فسيح جنّاته
..
كم في هواكِ أرى الشقاءَ سعادةً
واللوم حين تمر بي ذكراكِ
طلبوا بأن أسلو هواكِ وهل أرى
دنيا تلذُّ بغيرِ جرحِ هواكِ؟
عَشِقَتكِ روحي مذ عرفتكِ وانبرت
بالسحر تُلهمني الهدى عيناكِ
وتُعِدُّ لي كأس السنا بعطورها
دنيا تفتَّقَ زهرها لشذاكِ
ولقد رجعتُ إليكِ يُشعِل مهجتي
لهف الحنين إلى ارتشافِ لماكِ
وتهزني الآمال رائعة المنى
والذكريات الغرُّ من دنياكِ
دنيا الهوى النشوان أنتِ خلقتها
وسكبت فيها الراحَ من بَرداكِ
فخر الأبوة من كماة أمية
خلُدَت بمجدهم العتيد رباكِ
أرضعتهم لبن الإباء فعُوِّدوا
خوض العراكِ بكل أصيدَ شاكي
ومَشَوا على هامِ الزمانِ أعزةٌّ
يتخاطفون المجد من علياكِ
لا يعرفون سوى الأبوةِ دَيدّناً
فسموا بمجدهمُ على الأفلاكِ
فتحوا وما زالوا لكلِ عظيمةٍ
ومنيعةٍ شُمَّ الأنوفِ زواكي
أم البطولة ما تَحرَّكَ غاصبٌ
إلا وثُرْتِ بِصيِدك الفُتّاكِ
ما أنَّ في دنيا العروبةِ مُوجَعٌ
إلا و "جِلّقُ " ذاتَ قلبٍ باكِ
إلى دمشق ..
مدينة الشعر والسحر
قصيدة لوالدي
الشيخ صقر بن سلطان القاسمي
رحمه الله وأسكنه فسيح جنّاته
..
كم في هواكِ أرى الشقاءَ سعادةً
واللوم حين تمر بي ذكراكِ
طلبوا بأن أسلو هواكِ وهل أرى
دنيا تلذُّ بغيرِ جرحِ هواكِ؟
عَشِقَتكِ روحي مذ عرفتكِ وانبرت
بالسحر تُلهمني الهدى عيناكِ
وتُعِدُّ لي كأس السنا بعطورها
دنيا تفتَّقَ زهرها لشذاكِ
ولقد رجعتُ إليكِ يُشعِل مهجتي
لهف الحنين إلى ارتشافِ لماكِ
وتهزني الآمال رائعة المنى
والذكريات الغرُّ من دنياكِ
دنيا الهوى النشوان أنتِ خلقتها
وسكبت فيها الراحَ من بَرداكِ
فخر الأبوة من كماة أمية
خلُدَت بمجدهم العتيد رباكِ
أرضعتهم لبن الإباء فعُوِّدوا
خوض العراكِ بكل أصيدَ شاكي
ومَشَوا على هامِ الزمانِ أعزةٌّ
يتخاطفون المجد من علياكِ
لا يعرفون سوى الأبوةِ دَيدّناً
فسموا بمجدهمُ على الأفلاكِ
فتحوا وما زالوا لكلِ عظيمةٍ
ومنيعةٍ شُمَّ الأنوفِ زواكي
أم البطولة ما تَحرَّكَ غاصبٌ
إلا وثُرْتِ بِصيِدك الفُتّاكِ
ما أنَّ في دنيا العروبةِ مُوجَعٌ
إلا و "جِلّقُ " ذاتَ قلبٍ باكِ