يوم حزين للكرة السودانية .. رحيل أسطورة المستطيل الأخضر الدبلوماسي "علي قاقرين"
متابعات – قناة الشمس :
فجع الوسط الدبلوماسي والرياضي السوداني برحيل نجم الكرة السودانية في عصرها الذهبي، كابتن الهلال ومنتخب السودان في حقبة السبعينات الدكتور السفير حيدر حسن حاج الصديق الشهير بـ"علي قاقرين"عن عمر ناهز السبعين عاما، والذي فاضت روحه بالمركز الطبي العالمي في العاصمة المصرية القاهرة اليوم، بعد صراع مع المرض، بعد مسيرة حافلة بالعطاء في ميادين الرياضة والدبلوماسية والأكاديمية والعمل العام.
أشتهر علي قاقرين، بمهاراته الفريدة وأدائه الاستثنائي، وعرفه عشاق كرة القدم السودانية ومشجعوا فريق الهلال بلقب "الرمح الملتهب" الذي أرعب حراس المرمى وألهب حماس الجماهير بأهدافه الحاسمة. كان قاقرين رمزاً لجيل ذهبي، حينما كانت الكرة السودانية في أوج تألقها، وترك بصمة لا تُمحى في ذاكرة الملاعب السودانية، وخصوصا في مباريات القمة السودانية بين الهلال والمريخ، حيث سجل رقما قياسيا بإحراز 19 هدفا في شباك المريخ على مدار عشر سنوات بين 1967 و1976، ليبقى هذا الرقم صامدا لأكثر من أربعة عقود.
الهداف التاريخي
ويعتبر قاقارين الهداف التاريخي لمباريات الديربي السوداني بين ناديي القمة الهلال والمريخ منذ انطلاقتها في ثلاثينيات القرن المنصرم، وكان الهداف التاريخي لمنتخب السودان في حقبة السبعينات، وأحد أبرز نجوم الهلال السوداني، حيث صال وجال في الملاعب الإفريقية، وهو أحد أساطير بطولة كأس الأمم الأفريقية الوحيدة التي حققها السودان في العام 1970، وأمتع الجماهير بأدائه الرائع وأهدافه الجميلة وأدبه الجم.
لم يكن علي قاقرين لاعبا عاديا، بل كان أيقونة كروية، جعلت منه أسطورة خالدة في أذهان محبي الكرة، وقد جمع بين المجد الرياضي والعمل الدبلوماسي، إذ يعتبر الراحل أول لاعب كرة قدم سوداني يتقلد منصب سفير،وقد شغل منصب سفير السودان في عدة دول، ليواصل مشواره الحافل بالعطاء خارج المستطيل الأخضر.
محطات دبلوماسية وأكاديمية
التحق الفقيد بوزارة الخارجيةعام 1977 وعمل بعدد من البعثات الدبلوماسية منها أبيدجان وباريس ونيويورك وانقرة، وسفيرا للسودان في كل من كينشاسا، والجزائر، ومديراً عاما بإدارات الوزارة المختلفة. كما عمل في حقل التدريس في المرحلتين الثانوية والجامعية، وأشرف على طلاب الدراسات العليا وتدريب الدبلوماسيين.
فجع الوسط الدبلوماسي والرياضي السوداني برحيل نجم الكرة السودانية في عصرها الذهبي، كابتن الهلال ومنتخب السودان في حقبة السبعينات الدكتور السفير حيدر حسن حاج الصديق الشهير بـ"علي قاقرين"عن عمر ناهز السبعين عاما، والذي فاضت روحه بالمركز الطبي العالمي في العاصمة المصرية القاهرة اليوم، بعد صراع مع المرض، بعد مسيرة حافلة بالعطاء في ميادين الرياضة والدبلوماسية والأكاديمية والعمل العام.
أشتهر علي قاقرين، بمهاراته الفريدة وأدائه الاستثنائي، وعرفه عشاق كرة القدم السودانية ومشجعوا فريق الهلال بلقب "الرمح الملتهب" الذي أرعب حراس المرمى وألهب حماس الجماهير بأهدافه الحاسمة. كان قاقرين رمزاً لجيل ذهبي، حينما كانت الكرة السودانية في أوج تألقها، وترك بصمة لا تُمحى في ذاكرة الملاعب السودانية، وخصوصا في مباريات القمة السودانية بين الهلال والمريخ، حيث سجل رقما قياسيا بإحراز 19 هدفا في شباك المريخ على مدار عشر سنوات بين 1967 و1976، ليبقى هذا الرقم صامدا لأكثر من أربعة عقود.
الهداف التاريخي
ويعتبر قاقارين الهداف التاريخي لمباريات الديربي السوداني بين ناديي القمة الهلال والمريخ منذ انطلاقتها في ثلاثينيات القرن المنصرم، وكان الهداف التاريخي لمنتخب السودان في حقبة السبعينات، وأحد أبرز نجوم الهلال السوداني، حيث صال وجال في الملاعب الإفريقية، وهو أحد أساطير بطولة كأس الأمم الأفريقية الوحيدة التي حققها السودان في العام 1970، وأمتع الجماهير بأدائه الرائع وأهدافه الجميلة وأدبه الجم.
لم يكن علي قاقرين لاعبا عاديا، بل كان أيقونة كروية، جعلت منه أسطورة خالدة في أذهان محبي الكرة، وقد جمع بين المجد الرياضي والعمل الدبلوماسي، إذ يعتبر الراحل أول لاعب كرة قدم سوداني يتقلد منصب سفير،وقد شغل منصب سفير السودان في عدة دول، ليواصل مشواره الحافل بالعطاء خارج المستطيل الأخضر.
محطات دبلوماسية وأكاديمية
التحق الفقيد بوزارة الخارجيةعام 1977 وعمل بعدد من البعثات الدبلوماسية منها أبيدجان وباريس ونيويورك وانقرة، وسفيرا للسودان في كل من كينشاسا، والجزائر، ومديراً عاما بإدارات الوزارة المختلفة. كما عمل في حقل التدريس في المرحلتين الثانوية والجامعية، وأشرف على طلاب الدراسات العليا وتدريب الدبلوماسيين.