Hind Ahmad في جريدة الزمان /مقالي عبدالحليم …و الصدور
![Hind Ahmad في جريدة الزمان /مقالي عبدالحليم …و الصدور Hind Ahmad في جريدة الزمان /مقالي عبدالحليم …و الصدور](https://www.alshmstv.com/contents/newsm/10160_0.jpg)
Hind Ahmad
في جريدة الزمان /مقالي
عبدالحليم …و الصدور
كنت أتابع برنامجاً على إحدى الفضائيات العراقية، برنامجاً منوعاً بفقراته وكانت أهمها الدخول الى شقة عبدالحليم واللقاء مع احفاد اخته عاليه وأخيه اسماعيل شبانة حيث تم إستعراض أهم المقتنيات من ملابس واثاث واوراقه (السيناريوهات) لبعض أفلامه وملاحظاته بخط. يده عليها وبدلاته التي كان يرتديها في حفلاته على المسرح منها البدلة التي غنى فيها اغنية رسالة من تحت الماء كانت قد أهديت له رحمه الله من الملك الحسن فقد اوصى الملك حينذاك بأن لايرتدي مثلها غير عبدالحليم، وباقي البدلات التي شاهدناه في افلامه كلها موجودة ومحافظ عليها ،، غنى حفيد اسماعيل شبانه اغنية. اهواك وصوته الشجي المشابه لصوت حلي وكذلك. تحدث اقربائه المقربون عن ذكرياتهم مع حليم حين كانوا صغارا، وانا اتابع البرنامج سرحت بذكرياتي حين وفاة حليم وكنت اتابع الاخبار من خلال الصحف والمجلات التي نشرت الخبر بعدها بيوم كانت سفرة او رحلة نظمتها دائرة الاذاعة والتلفزيون وكنت حينها صغيرة وجديدة في العمل كانت السفرة الى منطقة الصدور السياحية( من المناطق الجميلة السياحية التي يرتادها العراقيون وتقع شمال شرقي بعقوبة مركز محافظة ديالى) في هذه الرحلة شارك اكثر. الموظفين والعاملين انذاك في الاذاعة والتلفزيون من مذيعين ومخرجين ومدراء اذاعة بغداد وصوت الجماهير للعلم لم استمتع بالرحلة وهذا الجمع الجميل فقد كنت حزينة جداً لوفاة حليم جلست وحدي تاركة الماء والتمتع مع صفائه والسُّفرة الممتدة الطويلة وقد إمتلأت بما لذ وطاب من الاطباق المختلفة وانا منهمكة بقراءة الصحف. التي احضرها المدراء وقد إمتلأت بأخبار وفاة حليم وكنت. ابكي(يا لها من رحلة ) وكانت صديقتي رحمها الله المخرجة ابتسام تواسيني وتدعوني الى التجوال والتمتع بالرحلة(لكن. هيهات وعبدالحليم قد مات) وللعم كانت. اول وآخر سفرة تنظمها الدائرة(شلون حظ)والشيء الجميل فقط كان التعرف واللقاء الاول مع زوجي…نقلني هذا البرنامج الى ذكريات حقيقة لا تُنسى وقد كان شريطاً سينمائياً يدور في عقلي وذاكرتي…تذكرت بداياتي ومشواري الإعلامي في تقديم البرامج وتذكرت بعض الأصدقاء الذين رحلوا عن عالمنا تذكرت الصدور( لم أرها منذ ذلك التاريخ)تذكرتُ وتذكرت أجمل الذكريات التي لن ولن ترجع…..
هندأحمد……
في جريدة الزمان /مقالي
عبدالحليم …و الصدور
كنت أتابع برنامجاً على إحدى الفضائيات العراقية، برنامجاً منوعاً بفقراته وكانت أهمها الدخول الى شقة عبدالحليم واللقاء مع احفاد اخته عاليه وأخيه اسماعيل شبانة حيث تم إستعراض أهم المقتنيات من ملابس واثاث واوراقه (السيناريوهات) لبعض أفلامه وملاحظاته بخط. يده عليها وبدلاته التي كان يرتديها في حفلاته على المسرح منها البدلة التي غنى فيها اغنية رسالة من تحت الماء كانت قد أهديت له رحمه الله من الملك الحسن فقد اوصى الملك حينذاك بأن لايرتدي مثلها غير عبدالحليم، وباقي البدلات التي شاهدناه في افلامه كلها موجودة ومحافظ عليها ،، غنى حفيد اسماعيل شبانه اغنية. اهواك وصوته الشجي المشابه لصوت حلي وكذلك. تحدث اقربائه المقربون عن ذكرياتهم مع حليم حين كانوا صغارا، وانا اتابع البرنامج سرحت بذكرياتي حين وفاة حليم وكنت اتابع الاخبار من خلال الصحف والمجلات التي نشرت الخبر بعدها بيوم كانت سفرة او رحلة نظمتها دائرة الاذاعة والتلفزيون وكنت حينها صغيرة وجديدة في العمل كانت السفرة الى منطقة الصدور السياحية( من المناطق الجميلة السياحية التي يرتادها العراقيون وتقع شمال شرقي بعقوبة مركز محافظة ديالى) في هذه الرحلة شارك اكثر. الموظفين والعاملين انذاك في الاذاعة والتلفزيون من مذيعين ومخرجين ومدراء اذاعة بغداد وصوت الجماهير للعلم لم استمتع بالرحلة وهذا الجمع الجميل فقد كنت حزينة جداً لوفاة حليم جلست وحدي تاركة الماء والتمتع مع صفائه والسُّفرة الممتدة الطويلة وقد إمتلأت بما لذ وطاب من الاطباق المختلفة وانا منهمكة بقراءة الصحف. التي احضرها المدراء وقد إمتلأت بأخبار وفاة حليم وكنت. ابكي(يا لها من رحلة ) وكانت صديقتي رحمها الله المخرجة ابتسام تواسيني وتدعوني الى التجوال والتمتع بالرحلة(لكن. هيهات وعبدالحليم قد مات) وللعم كانت. اول وآخر سفرة تنظمها الدائرة(شلون حظ)والشيء الجميل فقط كان التعرف واللقاء الاول مع زوجي…نقلني هذا البرنامج الى ذكريات حقيقة لا تُنسى وقد كان شريطاً سينمائياً يدور في عقلي وذاكرتي…تذكرت بداياتي ومشواري الإعلامي في تقديم البرامج وتذكرت بعض الأصدقاء الذين رحلوا عن عالمنا تذكرت الصدور( لم أرها منذ ذلك التاريخ)تذكرتُ وتذكرت أجمل الذكريات التي لن ولن ترجع…..
هندأحمد……