أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

قمة المليار متابع تستعرض المزج بين التعليم والترفيه لتنمية الهوية الثقافية في المحتوى الموجه للطفل

قمة المليار متابع تستعرض المزج بين التعليم والترفيه لتنمية الهوية الثقافية في المحتوى الموجه للطفل
 دبي - مراسل قناة الشمس :
أكد المتحدثون في جلسة "حفظ الثقافة العربية بمحتوى الأطفال"، ضمن فعاليات قمة المليار متابع 2025، أهمية المزج بين التعليم والترفيه لتنمية الهوية الثقافية في المحتوى الموجه للطفل، حيث شارك في الجلسة كل من: عبد الرزاق بن ناجي، المرشح لجائزة قمة المليار متابع لهذا العام، ومؤسس قناة "أسرتنا" المتخصصة بتعليم الأطفال والمنتجة لأغنية "في منزل أنثى السنجاب" التي حققت أكثر من مليار مشاهدة، وكذلك الشاعرة مريم الكرمي، كاتبة الأغنية، وأدار الجلسة حسين العتولي، مدير أكاديمية الإعلام الجديد.
وأشار حسين العتولي، في بداية الجلسة إلى أهمية قمة المليار متابع في جمع الفاعلين في قطاع صناعة المحتوى، كونها أكبر منصة عالمية للمؤثرين في هذا المجال، حيث تتيح لقاء الكفاءات والمواهب، ومن ضمنهم ضيوف الجلسة، الذين أبدعوا أغنية استطاعت البقاء في الذاكرة، وهي أغنية "في منزل أنثى السنجاب" التي وصلت إلى أكثر من مليار مشاهدة على قناة "أسرتنا" على "يوتيوب"، موضحاً أن الاستثمار في مجال المحتوى التعليمي للأطفال يسهم في بناء أجيال تعتز بهويتها الثقافية ويساهم في الحفاظ عليها.
من جانبه، قال عبدالرزاق بن ناجي، مؤسس قناة “أسرتنا” للأطفال المتخصصة في المحتوى التعليمي الذي يجمع بين الفائدة والترفيه، والمرشح للفوز بجائزة قمة المليار متابع في نسختها الثالثة، إن سر نجاحهم في هذه الأغنية وبقية أغاني القناة يكمن في المزج بين الترفيه والتعليم واختيار الشخصيات، مثل الثعلب والسناجب، وتقديم أغاني حوارية، وهو أمر مهم للتفاعل اللغوي، وفهم نفسية الطفل وتفضيلاته ومخاوفه، واختيار إيقاعات جاذبة من بيئته.
وأضاف أن أغنية "في منزل أنثى السنجاب" جمعت هذا النوع من المزج، كما نركز على التوزيع الموسيقي والرسم والتحريك لصنع محتوى جاذب، وندرس البيانات بشكل جيد، حيث نحلل متابعات المقاطع بعد عرضها، والتوقيت الأكثر خروجاً من الأطفال خلال المشاهدة، لنطور مقاطع أكثر جذباً، لذلك من المهم أن يكون المقطع ملفتاً منذ اللحظات الأولى، وهذا مهم في عالم مليء بالمنافسة، رغم أن قطاع المحتوى التعليمي الموجه للطفل ما يزال واسعاً، ويقدم فرصاً واعدة لصناع المحتوى، لكنه يحتاج إلى الإصرار والصبر.
من جانبها، قالت الشاعرة مريم الكرمي، كاتبة الأغنية، إن احتفاظها بروح الطفولة هو سر الإبداع في أغنية الأطفال العربية الأكثر انتشاراً لعام 2024.
وأضافت “ استلهم العديد من كتاباتي ومضامين أنشوداتي من أطفالي، وكذلك من الأطفال الآخرين”، مشيرة إلى أن عالم الطفولة عالم رحب، وأن القيم تزرع بمختلف الطرق التعليمية، وأغاني الأطفال من أهمها، ما يتطلب فهماً عميقاً للطفل واحتياجاته والتفكير بعقليّته ومحاولة الاقتراب من الصغار وفهم ما يريدون، وإيصال الأفكار والقيم بأسلوب جذاب وغير ممل، وأهمية اختيار الأسلوب المباشر أحياناً لأن المحتوى الغير هادف أصبح يحيط بأطفالنا من كل جانب، ما يتطلب وعياً وتغييراً في الأسلوب والرسالة.