نجاح استثنائي .. اختتام امتحانات الشهادة الثانوية السودانية في الإمارات
أسدل أمس الستار علىى امتحانات الشهادة الثانوية السودانية المؤجلة للعام ٢٠٢٣، وبمجهودات مقدرة من الجالية السودانية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وفي خطوة تعد الأولى من نوعها في الإمارات بمركز القنصلية العامة في دبي والإمارات الشمالية، الكائن بمدرسة الحيرة في إمارة الشارقة، كما هو مخطط لها حيث جلس للامتحان ٨٧5 طالباً وطالبة.
إنجازًا كبيرًا وسط التحديات
وانتهت آخر جلسة من امتحانات الشهادة السودانية بسلام مما يُعد إنجازًا كبيرًا وسط التحديات، التي كانت قد انطلقت في الثامن والعشرون من شهر ديسمبر ٢٠٢٤ بمادة " التربية الإسلامية " واختتمت بمادة " اللغة الانجليزية" والتي خرج منها الطلاب وهم يتبادلون ابتسامات النهايات السعيدة لسهولة الامتحان ولانتهاء الامتحانات على خير خاصة وانها أقيمت في ظل ظروف استثنائية ومعقدة وقد واجهت الكثير من الصعاب وتم تأجيلها اكثر من مرة حتى انطلاقتها فعلياً مع بداية العام الذي يتمناه أهل السودان أن يكون إيجابياً وسعيداً.
الأندية السودانية جهود مقدرة للجالية
شارك في اليوم الختامي رؤساء الأندية السودانية في دولة الإمارات وممثليها ، يتقدمهم محمد بهاء الدين، رئيس مجلس إدارة النادي السوداني، رئيس الجالية السودانية في أبوظبي، والمستشار مرتضى الزيلعي، نائب رئيس المركز الاجتماعي بالشارقة، وعوض رحمه رئيس النادي السوداني في عجمان، و د. الأمين جعفر، رئيس مجلس إدارة النادي السوداني بدبي، وياسر القراي ، رئيس النادي السوداني في الفجيرة، أمين عام مجلس إدارة النادي السوداني بالفجيرة، ، ورجل الأعمال حسن هاشم ، والطيب تكروني مدير عام الموافقة السريعة لخدمات رجال الأعمال، وجمع من أبناء الجالية السودانية في الدولة.
والقى كلمة رؤساء الأندية المستشار مرتضى الزيلعي نائب رئيس المركز الاجتماعي السوداني بالشارقة ، وهنأ فيها القنصل العام، وفريق عمله ، والممتحنين وأولياء أمورهم وكل العاملين في المركز، وأكد أن الأندية السودانية التي بدات عاماً حافلًا بالعطاء لاهم لها سوى تقديم أقصى مايمكن تقديمه من خدمات للجالية.
من جهتها قالت الطالبة ملاذ غريب الله كلمة الطالبات، وعبرت فيها فرحتهن بالحدث وامتنانهن للقنصلية العامة والسفير زاهر عبد الفاضل، وكل فريق إدارة المركز ، وشكرت أولياء الأمور الذين بذلوا جهودا أكبر من جهود الممتحنين والممتحنات خاصة الأمهات اللاتي ظللن يلازمن ابناءهن كل تلك الفترة.
شركاء النجاح
وألقى كلمة الطلاب، الطالب معتزمحمد، وأشار الى أن الجلوس لأداء الامتحانات في حد ذاته هو النجاح الحقيقي الذي أحرزه كل الممتحنين وأن جيل الأمل والتحدي لم تكسره المصاعب القاسية التي لم يشهد أي جيل آخر مثيلاً لها، وأنهم مصممون على حمل الراية وبناء سودان قوي معافى.
وعن أولياء الأمور شكرت إيمان محمد ابراهيم، القنصلية العامة والسفير، وفريق العمل، وكل العاملين بالمركز على الجهد الكبير الذي اختتم بمشاعر الفرح التي انست الجميع كل مرارات الواقع الأليم.
كما وجه القنصل العام زاهر، الشكر لكل الحاضرين الذين وصفهم بشركاء النجاح الذي تحقق بتكاتف وعطاء الجميع، وقال إن مجالس ادارات الأندية، ومجموعة آستر، وفريق موظفي القنصلية، ورجال الأعمال، والمتطوعين، ومجموعة قادرين، والمعلمين والمعلمات، والإعلاميين، والطلاب وأولياء الأمور وكل مكونات الجالية تكاتفت وتعاضدت وعملت بصدق وحب وجدية لتصنع هذا النجاح.
تكريم أهل العطاء
واختتم البرنامج الذي قدمه الإعلامي القدير عبد اللطيف محجوب، بتكريم عدد من الشخصيات التي ساهمت في نجاح العمل، وعلى رأسها كبير المراقبين محمد عبدالرحمن جلود ومساعدته المربية الفاضلة منيرة محمد، والمراقبين مثلهم الاستاذ عبدالباقي علي ، والمستشار مرتضى الزيلعي عن مجالس إدارات الأندية السودانية، وحسن هاشم عن رجال الأعمال، وربيع موسى عن إدارة المركز الاجتماعي ، وسامي الفاضل وعبدالدين سلامه عن مجموعة قادرين ، وسارة محمد عثمان عن المتطوعين .
وقدم القنصل العام زاهر عبدالفاضل عجب شهادة تكريم للراحل المقيم محمود سر الختم الحوري ، وزير التعليم السابق الذي بدأ مع القنصلية رحلة تحدي الصعاب لعقد الامتحانات بهذا المركز تسلمها ابنه بالنيابة عنه، كما قام مدراء وملاك المراكز والمعاهد التي ساهمت ولاتزال في إنقاذ مستقبل الطلاب السودانيين بتكريم القنصل العام .
إتمام الامتحانات بسلاسة
بعد انتهاء الامتحانات، تبدأ عملية جمع وإرجاع أوراق الإجابة إلى اللجنة العليا للامتحانات، لتدخل بعدها مرحلة التصحيح التي يتم فيها توزيع الأوراق على لجان متخصصة تعمل وفق معايير دقيقة لضمان الشفافية والدقة.
يلي ذلك مرحلة المراجعة النهائية وإعلان النتائج في الوقت المحدد، حيث من المتوقع أن تكون متاحة للطلاب وأولياء الأمور عبر الوسائل الرسمية.
تجاوز مرحلة جلوس الطلاب للامتحانات رغم الظروف الاستثنائية، بما في ذلك الأوضاع السياسية والاقتصادية، يعكس نجاح الجهود التي بذلتها الجهات التعليمية واللجان المنظمة لتوفير أجواء مناسبة ساعدت في إتمام العملية بسلاسة.
إنجازًا كبيرًا وسط التحديات
وانتهت آخر جلسة من امتحانات الشهادة السودانية بسلام مما يُعد إنجازًا كبيرًا وسط التحديات، التي كانت قد انطلقت في الثامن والعشرون من شهر ديسمبر ٢٠٢٤ بمادة " التربية الإسلامية " واختتمت بمادة " اللغة الانجليزية" والتي خرج منها الطلاب وهم يتبادلون ابتسامات النهايات السعيدة لسهولة الامتحان ولانتهاء الامتحانات على خير خاصة وانها أقيمت في ظل ظروف استثنائية ومعقدة وقد واجهت الكثير من الصعاب وتم تأجيلها اكثر من مرة حتى انطلاقتها فعلياً مع بداية العام الذي يتمناه أهل السودان أن يكون إيجابياً وسعيداً.
الأندية السودانية جهود مقدرة للجالية
شارك في اليوم الختامي رؤساء الأندية السودانية في دولة الإمارات وممثليها ، يتقدمهم محمد بهاء الدين، رئيس مجلس إدارة النادي السوداني، رئيس الجالية السودانية في أبوظبي، والمستشار مرتضى الزيلعي، نائب رئيس المركز الاجتماعي بالشارقة، وعوض رحمه رئيس النادي السوداني في عجمان، و د. الأمين جعفر، رئيس مجلس إدارة النادي السوداني بدبي، وياسر القراي ، رئيس النادي السوداني في الفجيرة، أمين عام مجلس إدارة النادي السوداني بالفجيرة، ، ورجل الأعمال حسن هاشم ، والطيب تكروني مدير عام الموافقة السريعة لخدمات رجال الأعمال، وجمع من أبناء الجالية السودانية في الدولة.
والقى كلمة رؤساء الأندية المستشار مرتضى الزيلعي نائب رئيس المركز الاجتماعي السوداني بالشارقة ، وهنأ فيها القنصل العام، وفريق عمله ، والممتحنين وأولياء أمورهم وكل العاملين في المركز، وأكد أن الأندية السودانية التي بدات عاماً حافلًا بالعطاء لاهم لها سوى تقديم أقصى مايمكن تقديمه من خدمات للجالية.
من جهتها قالت الطالبة ملاذ غريب الله كلمة الطالبات، وعبرت فيها فرحتهن بالحدث وامتنانهن للقنصلية العامة والسفير زاهر عبد الفاضل، وكل فريق إدارة المركز ، وشكرت أولياء الأمور الذين بذلوا جهودا أكبر من جهود الممتحنين والممتحنات خاصة الأمهات اللاتي ظللن يلازمن ابناءهن كل تلك الفترة.
شركاء النجاح
وألقى كلمة الطلاب، الطالب معتزمحمد، وأشار الى أن الجلوس لأداء الامتحانات في حد ذاته هو النجاح الحقيقي الذي أحرزه كل الممتحنين وأن جيل الأمل والتحدي لم تكسره المصاعب القاسية التي لم يشهد أي جيل آخر مثيلاً لها، وأنهم مصممون على حمل الراية وبناء سودان قوي معافى.
وعن أولياء الأمور شكرت إيمان محمد ابراهيم، القنصلية العامة والسفير، وفريق العمل، وكل العاملين بالمركز على الجهد الكبير الذي اختتم بمشاعر الفرح التي انست الجميع كل مرارات الواقع الأليم.
كما وجه القنصل العام زاهر، الشكر لكل الحاضرين الذين وصفهم بشركاء النجاح الذي تحقق بتكاتف وعطاء الجميع، وقال إن مجالس ادارات الأندية، ومجموعة آستر، وفريق موظفي القنصلية، ورجال الأعمال، والمتطوعين، ومجموعة قادرين، والمعلمين والمعلمات، والإعلاميين، والطلاب وأولياء الأمور وكل مكونات الجالية تكاتفت وتعاضدت وعملت بصدق وحب وجدية لتصنع هذا النجاح.
تكريم أهل العطاء
واختتم البرنامج الذي قدمه الإعلامي القدير عبد اللطيف محجوب، بتكريم عدد من الشخصيات التي ساهمت في نجاح العمل، وعلى رأسها كبير المراقبين محمد عبدالرحمن جلود ومساعدته المربية الفاضلة منيرة محمد، والمراقبين مثلهم الاستاذ عبدالباقي علي ، والمستشار مرتضى الزيلعي عن مجالس إدارات الأندية السودانية، وحسن هاشم عن رجال الأعمال، وربيع موسى عن إدارة المركز الاجتماعي ، وسامي الفاضل وعبدالدين سلامه عن مجموعة قادرين ، وسارة محمد عثمان عن المتطوعين .
وقدم القنصل العام زاهر عبدالفاضل عجب شهادة تكريم للراحل المقيم محمود سر الختم الحوري ، وزير التعليم السابق الذي بدأ مع القنصلية رحلة تحدي الصعاب لعقد الامتحانات بهذا المركز تسلمها ابنه بالنيابة عنه، كما قام مدراء وملاك المراكز والمعاهد التي ساهمت ولاتزال في إنقاذ مستقبل الطلاب السودانيين بتكريم القنصل العام .
إتمام الامتحانات بسلاسة
بعد انتهاء الامتحانات، تبدأ عملية جمع وإرجاع أوراق الإجابة إلى اللجنة العليا للامتحانات، لتدخل بعدها مرحلة التصحيح التي يتم فيها توزيع الأوراق على لجان متخصصة تعمل وفق معايير دقيقة لضمان الشفافية والدقة.
يلي ذلك مرحلة المراجعة النهائية وإعلان النتائج في الوقت المحدد، حيث من المتوقع أن تكون متاحة للطلاب وأولياء الأمور عبر الوسائل الرسمية.
تجاوز مرحلة جلوس الطلاب للامتحانات رغم الظروف الاستثنائية، بما في ذلك الأوضاع السياسية والاقتصادية، يعكس نجاح الجهود التي بذلتها الجهات التعليمية واللجان المنظمة لتوفير أجواء مناسبة ساعدت في إتمام العملية بسلاسة.