مقال بعنوان ,,من تراث امي
من تراث أمي
أخبرتني أمي منذ طفولتي اذا العصافير تخاصمت فيما بينها وعلت أصواتها يعني قدوم ضيوف لنا فتأمرني بالتسوق وتقوم بتنظيف البيت ورش الماء في أنحائه وماهي الا فترة قليلة حتى يقدم الضيوف في ذلك اليوم ..ذات يوم طلبت مني التبول على علبة عتيقة ملفوفة بقطعة قماش رثة كانت قد وجدتها في ركن الغرفة تحت الدولاب الخشبي العتيق وماا ن نفذت امرها حتى وجدت وجه ابي ضاحكا مسرورا يتحدث مع أمي وأنا مارأيتهما قط يتحدثان مع بعضهما منذ ولادتي حتى لحظة العثور على تلك العلبة اللعينة التي كادت أن تفرق بينهما بماتحتويه من سحر يلعن فاعله المجهول..وكنت عندما أنوي السفر تطلب مني قصاصتين من الورق أكتب في الأولى لااله الا الله أضعها في جيبي وفي الثانية محمد (ص)رسول الله تبقى في البيت وتقوم برش الماء خلف خطواتي المودعة وعند عودتى سالما تجتمع الشهادتان في القصاصتين..وعندما اتعرض للشهقات المتتالية تتهمني بعمل سيئ لم افعله وتنتابني الدهشة بقوة وانا اسحب شهيقا عاليا بقسمي ودفاعي عن نفسي لتفاجئني ضحكتها وكانت الشهقات قد اختفت.. توصيني اذا اتاك هذا العارض احتس من الماء سبع رشفات متقطعة في كل مرة مصليا على النبي (ص) فتختفي الاعراض ..وفي حالات عديدة اراها تخرم ورقة بابرة عدة مرات وتتثائب الى ان يهد قواها التثاؤب فتبلغني انني محسود وتضع الورقة بعد حرقها في اناء يحتوي على ماء اغرف منه على وجهي وامسح به صدري..وفي مشهد آخر تقوم بصهر الشب وتبعده عن النار ليتصلب فيعطي صورا عن حشرة أوحيوان أوانسان كان سببا لرعبي منه.. تلك عقيدة أمي مزيج من تراث شعبي قديم موروث تداولته أغلب العوائل في ذللك الزمن ربما تسخر من بعضه ثقافتنا ولكنني لم أر فيه أي ضير لأنه ينبع من نيات صافية وروح مؤمنة بالله قبل كل شئ..
أخبرتني أمي منذ طفولتي اذا العصافير تخاصمت فيما بينها وعلت أصواتها يعني قدوم ضيوف لنا فتأمرني بالتسوق وتقوم بتنظيف البيت ورش الماء في أنحائه وماهي الا فترة قليلة حتى يقدم الضيوف في ذلك اليوم ..ذات يوم طلبت مني التبول على علبة عتيقة ملفوفة بقطعة قماش رثة كانت قد وجدتها في ركن الغرفة تحت الدولاب الخشبي العتيق وماا ن نفذت امرها حتى وجدت وجه ابي ضاحكا مسرورا يتحدث مع أمي وأنا مارأيتهما قط يتحدثان مع بعضهما منذ ولادتي حتى لحظة العثور على تلك العلبة اللعينة التي كادت أن تفرق بينهما بماتحتويه من سحر يلعن فاعله المجهول..وكنت عندما أنوي السفر تطلب مني قصاصتين من الورق أكتب في الأولى لااله الا الله أضعها في جيبي وفي الثانية محمد (ص)رسول الله تبقى في البيت وتقوم برش الماء خلف خطواتي المودعة وعند عودتى سالما تجتمع الشهادتان في القصاصتين..وعندما اتعرض للشهقات المتتالية تتهمني بعمل سيئ لم افعله وتنتابني الدهشة بقوة وانا اسحب شهيقا عاليا بقسمي ودفاعي عن نفسي لتفاجئني ضحكتها وكانت الشهقات قد اختفت.. توصيني اذا اتاك هذا العارض احتس من الماء سبع رشفات متقطعة في كل مرة مصليا على النبي (ص) فتختفي الاعراض ..وفي حالات عديدة اراها تخرم ورقة بابرة عدة مرات وتتثائب الى ان يهد قواها التثاؤب فتبلغني انني محسود وتضع الورقة بعد حرقها في اناء يحتوي على ماء اغرف منه على وجهي وامسح به صدري..وفي مشهد آخر تقوم بصهر الشب وتبعده عن النار ليتصلب فيعطي صورا عن حشرة أوحيوان أوانسان كان سببا لرعبي منه.. تلك عقيدة أمي مزيج من تراث شعبي قديم موروث تداولته أغلب العوائل في ذللك الزمن ربما تسخر من بعضه ثقافتنا ولكنني لم أر فيه أي ضير لأنه ينبع من نيات صافية وروح مؤمنة بالله قبل كل شئ..