على قاعه جمعيه الفنانين التشكيلين العراقيين أفتتاح المعرض التشكيلي المشترك والذي حمل عنوان (الواقعيه في بغداد )
May Ceramic
كان ملتقانا على قاعه جمعيه الفنانين التشكيلين العراقيين , بمناسبه أفتتاح المعرض التشكيلي المشترك والذي حمل عنوان (الواقعيه في بغداد ) , حيث الأجواء كانت جميله وأكثر من رائعه أذ أجتمع خيره الفنانين والتشكيلين بالأضافه الى روادها الذين أضفو بصمه في الفنون التشكيليه . والى مالمسنا في المعرض من حسن أعداد والتهيئه وفي مختلف الأوجه من الأهتمام بقاعات العرض والبوفيه ومتعلقات وأمور أخرى جميله , حيث لم تدخر الجمعيه جهدا في الأعداد للمعرض وأخراجه بصوره رائعه وعلى أكمل وجه , ولكن .... هنا أصدقائي تكمن الأشكاليه الكبرى . والذي أستثارني في هذا المعرض أن عنوانه (الواقعيه في بغداد ) وهو يبتعد كل البعد عن تمثيله للواقعيه في بغداد ... لماذا يا أخوتي التشكيليين أقصيتم حاله الواقع في أعمالكم , طالما ونحن بلد تتمثل لديه قمه الواقعيه ,, لماذا التركيز على مواضيع الموروثات وحاله الأزقه والعادات الشعبيه , أين واقعنا الحقيقي والدرامي .. الا كان الاجدر بكم وأنتم تمثلون قمه في الأبداع والموهبه وبعظكم يضع نفسه في قائمه (البارفشينال) أي اقصى درجات الأبداع . اليس الاجدر أن يستسقي مواضيعه من المشهد اليومي الحياتي الواقعي الذي نعيش والقضايا التي أثارت الشارع العراقي أين عن ذاكرتك المشاهد والاحداث التي يمر بها العراق , مواضيع تهم المجتمع اي المشاهد الاجتماعيه والسياسيه وبالأخص قضيايا منها (الاجئين , حادثه أسبايكر التي اهتزت لها الابدان . الواقعيه الكبرى داعش والتي عمدت على تهديم المواقع الأثريه والاضرحه بحجه الشريعه و و و مشاهد ومواضيع قريبه الى الواقع تثير حاله عند المشاهد والمتلقي وتشده وتطرح لديه الكثير من التساؤلات والتأويلات لربما في هذا الباقه والاختيارات المنوعه والجميله والمستمده من الواقع قد تغني المتلقي وتضفي على أحساساته شيء من الجماليه والراحه النفسيه .... واخيرا اترك لكم الرأي فلربما أكون مقنعه أو غير مقنعه في كلامي هذا تحياتي..... Mayada
كان ملتقانا على قاعه جمعيه الفنانين التشكيلين العراقيين , بمناسبه أفتتاح المعرض التشكيلي المشترك والذي حمل عنوان (الواقعيه في بغداد ) , حيث الأجواء كانت جميله وأكثر من رائعه أذ أجتمع خيره الفنانين والتشكيلين بالأضافه الى روادها الذين أضفو بصمه في الفنون التشكيليه . والى مالمسنا في المعرض من حسن أعداد والتهيئه وفي مختلف الأوجه من الأهتمام بقاعات العرض والبوفيه ومتعلقات وأمور أخرى جميله , حيث لم تدخر الجمعيه جهدا في الأعداد للمعرض وأخراجه بصوره رائعه وعلى أكمل وجه , ولكن .... هنا أصدقائي تكمن الأشكاليه الكبرى . والذي أستثارني في هذا المعرض أن عنوانه (الواقعيه في بغداد ) وهو يبتعد كل البعد عن تمثيله للواقعيه في بغداد ... لماذا يا أخوتي التشكيليين أقصيتم حاله الواقع في أعمالكم , طالما ونحن بلد تتمثل لديه قمه الواقعيه ,, لماذا التركيز على مواضيع الموروثات وحاله الأزقه والعادات الشعبيه , أين واقعنا الحقيقي والدرامي .. الا كان الاجدر بكم وأنتم تمثلون قمه في الأبداع والموهبه وبعظكم يضع نفسه في قائمه (البارفشينال) أي اقصى درجات الأبداع . اليس الاجدر أن يستسقي مواضيعه من المشهد اليومي الحياتي الواقعي الذي نعيش والقضايا التي أثارت الشارع العراقي أين عن ذاكرتك المشاهد والاحداث التي يمر بها العراق , مواضيع تهم المجتمع اي المشاهد الاجتماعيه والسياسيه وبالأخص قضيايا منها (الاجئين , حادثه أسبايكر التي اهتزت لها الابدان . الواقعيه الكبرى داعش والتي عمدت على تهديم المواقع الأثريه والاضرحه بحجه الشريعه و و و مشاهد ومواضيع قريبه الى الواقع تثير حاله عند المشاهد والمتلقي وتشده وتطرح لديه الكثير من التساؤلات والتأويلات لربما في هذا الباقه والاختيارات المنوعه والجميله والمستمده من الواقع قد تغني المتلقي وتضفي على أحساساته شيء من الجماليه والراحه النفسيه .... واخيرا اترك لكم الرأي فلربما أكون مقنعه أو غير مقنعه في كلامي هذا تحياتي..... Mayada