كتب الدكتور طارق المالكي ---طبق من الاعلام الفاسد والارهابي في شهر رمضان احذروا السم في العسل ابها الشعب الصابر
طبق من الاعلام الفاسد والارهابي في شهر رمضان احذروا السم في العسل ابها الشعب الصابر --------------------- اعتاد المواطن العراقي ومنذ عام 2003 على تناول اعداد من الاطباق الاعلامية الفاسدة في شهر رمضان المبارك والتي لا تختلف-- عن اي تجارة فاسدة عبر الترويج لها خلال شهر رمضان الكريم حتى تتجاوزت في مفهومها ودلالاتها المتنوعة مفهموم الكوميديا الساذجة وتحت شعار - خل نضحك عليك - اي الضحك على المواطن العراقي وليس اضحاكة من اجل الراحة والاستقرار والتمتع مع الاسرة والاحبة والاصدقاء في جلسة الافطار حتى وصلت تلك اليضائع الاعلامية الفاسدة الى اهانة الانسان في عقر دارة اضافة الى افساد العقول والاحاسيس والمشاعر اي افساد الذوق العام فكريا وجماليا واخلاقيا وقيميا بل حتى افساد الافطار ذاتة وافساد الذوق والاحاسيس والمشاعر ثانيا تلك المشاعر والاحاسيس الانسانية التي ترتقي في هذا ال شهرالكريم لتصل الى حد التوحد مع روح الله التي غرسها في بني البشر اي تطهير الذات الانسانية من كل ملذات الدنيا واغراءتها المتنوعة - اللهم اني صائم -الا ان هذه البضائع الاعلامية الرخيصة لا تختلف عن اي بضاعة اخرى تستغل من قبل تجار الدم والفكر وليس تجار الدولار لان تاثيراتها اكثر فتكا على المجتمع سواء على المستوى الظرفي او المستقبل لانها تحطم الانسان من الداخل لهذا تكون تاثيراتها اخطر بالكثير من الارهاب المسلح الذي يعاني منه العراق من عدة سنوات اذ تشير الدراسات العلمية والاعلاميةعن دورواهميةالاعلام ووسائل الاتصال في بناء الشعوب اوهدمها باعتبارها سلاح ذوحدين تبعا لطبيعة المرسل والرسالة والهدف المتوخى منها سواء كانت درامية ام وثائقية وحسب اصنافها الفنية والني استثمرت بشكل واسع وموثر خلال الازمات سواء فترة االحرب والسلام و تديرها جيوش من العلماء والمختصين في شتى المجالات الاجتماعية والنفسية والفنية والاعلامية وتختلف طبيعة الرسالة ودرجة ثاثيرها خسب الرؤية الابداعية في شكل ومضمون الرسالة والقدرة على تحليل طبيعة الجمهور وزمن بثها من جهه اخرى لغرض تحقيق اهدافها سواء كانت تلك الاهداف في بث الاشاعات الصفراء وقتل الروح الوطنية ونشر الفساد والارهاب والتفرقة اوافساد الذوق العام فكريا وجماليا اوالمساهمة في بناء وتربية المجتمع خاصة وان الثورة التكنولجيةالهائلة وتنوع وسائل الاتصال قد كسر ةالحواجزما بين الشعوب وتحويل العالم الى قرية صغيرة مما جعلها تشكل خطرا حقيقا على المواطن وبشكل خاص الارهاب لاعلامي الاكثر خطورة من الارهاب ذاته وهذا ما لم يدركه بعض رجال السياسة واصحاب القرار بعد عملية التغير في العراق من نظام ديكتاتوري الى نظام ديموقواطي ونتيجة للجهل وعدم الوعي لهذا النظام سواء من قبل اصخاب القرار والمجتمع عموما على حد سواء مما جعل الارهاب الفكري والاعلاميي يرافق العمليات الارهابية ويخدث شرخا كبيرا ما بين الدولة والمجتمع من جهه وافساد الذوق العام ونشر الطائفية والمناطقية والمحسوبية والمنسوبية والعشائرية وكل ما يتناقض مع البناء الجديد لاقكارومناهج الاحزاب والكتل التي لم ولن تؤمن بالتغير الى من ناحية الشعارات وهذا ما اثتته السنوات العجاف المنصرمة من عمر مرحلة التغير فاذا استطاعت قواتنا البطلة من الحد من العمليات الارهابيه بشكل كبير فهل استطاع رجال السياسة والاعلام من الحد من الارهاب الاعلامي والفكري الذي يشكل اكثر خطورة ووقعا على المجتمع بعدما اخترق بيوتنا واسرنا دون استذان وقد ساهم الى حد ما في ترسيخ كثير من المفاهيم التي لا يمكن معالجتها بين ليلة وضحاها لانها اصبحت جزءا من الشخصية العراقية بعدما اصبحت وسائل الاتصال بكافة وسائلها المرئية والمسموعة والمقررؤة خاضعة لاجندات خزبية او خارجية تدعمها بشتى انواع الدعم المالي والوجستي من اجل تحقيق اهدافها وتحت شعار الديموقراطيه التي فقدت شكلها ومضمونها حتى اصبح العملاء وطنيين والسادة انبياء والمجرمين قضاة مما ساعدهم على نشر الاوهاب الاعلامي والفكري عبر وسائلهم الاعلامية المتنوعة والتي تبدا بالقنوات الفضائية ولا تنتهي بالصحف الالكترونية وغرف البالتوك والنوادي الثقافية التي اصبحت منتجعا حتى للفكر الماسوني وقد يعتقد البعض من رجال السياسة واصحاب القرار بان الارهاب الاعلامي والفكري يرتبط فقط الاشاعات الصفراء المتنوعة الا انهم لايدركون بان هذا الارهاب يتجاوز هذا المفهوم ليصل الى كافة البرامج والمساسلات الدينية والفكاهية وبرامج الاطفال والمسلسلات الاجتماعية والسياسية وقد اعدةالقنوات الفضائية العراقية والمنسوبة للجنسية العراقية كثيرا من هذة البرامج كوجبة افطار ارهابية بمناسبة شهر رمضان الكريم والتي لاتختلف عن سابقتها الا من حيث الشكل وعلى المشاهد العراقي الانتباه لاسرته قبل جيرانه لما تبثه من سموم كيمياوية في هذا الشهر الكريم بعدما عجزت دولة المحاصصة من الوقوف امام هذا المد الارهابي لانه ينبثق منها واليها بحكم عامل الاجندات الخارجية والاحزاب المواليه لها قلبا وقالبا ومن البرامج التى تبنتها قناة الشرقية مثلا العتاب باعتبارة من برامج الرسوم المتحركة للاطفال والذى يتجرد شكلا ومضمونا من ملامسة الطفل العراقي بل ينبني على معايير تربوبية تتناقض مع ابسط المعايير التربوية والاخلاقية وكذالك برنامج سامبا الذى هو امتداد لحب في الهند وقد صرفت اليه القناة ميزانية ضخمة تقدر بملايين الدولارات اي تتجاوز مزانية اضخم البرامج العالمية وقد تم تصوير اغانية الهزيلة في البرازيل كلمات سوقية والحان مكررة واحداث يندب لها الجبين اذ ان الهدف الاساسي لها اهانة المجتمع العراقي عبر شخصيات قرقوزية ارتضت لنفسها ان تؤدي مثل هذه الادوار وتحت شعار الفن العراقي صاحب الارث التاريخى المعروف على مستوى المنطقة العربية والسؤال الذي يتبادر الى كل شريف وحر لماذا تصرف قناة الشرقية ملايين الدولارات لبرامج ليس لها اي مردود مالي هل هو نوعا من الجهل الاعلامي ام ان له اهداف اخرى سؤال يحتاج الى اجابة موضوعية لاصحاب الضائر الغائبة في البرلمان والحكومة والاقلام الشريفة وهذا ينعكس ايضا على الكثير من القنوات المسماة عراقية كالبغدادية والفرات وبلادي اخخخخخخخخخخخخخخه هل سيفطر الصائم العراقي في هذا العام على وجبة جديدة بعدما اخذت بعض القنوات الترويج عن بضائعها الفاسدة خاصة وان الحرب اليوم مع الارهاب تشكل خطورة كلبرة على المجتمع العراقيفاذا كان المقاتل العراقي يدفع دمة من اجل العراق وشعبة فاين هو الموقف الاعلامي والسياسي من الارهاب الاعلامي الذي يدخل الى منازلنا كضيوف دون استئذان والحر تكفية الاشارة - ورمضان كريم د طارق المالكي ------------------------