×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المخرج محمد فرحان

قصة قصيرة جدا

تهمة
-image
-----
عند مطلع الحلكة وفي أقصى الأين ،كانا هناك يفترسان لوحةالعشاءالأخير ،بينماالقاضي القابع خلف عباءة المؤذن ، يبدو ضيئلاً ،كان يتلو قراره باشتهاء:
- لأنها أشرقت قبل الفجر بقليل ، ولأنه افترش الرصيف كي يشيد بيتاً من وهم،صودرت أحلامهماالمنقولة وغيرالمنقولة.رفعت الجلست .
وقبل أن يسقطا في غيابة الأحتضار بقليل ، كانتْ جحافل الجراح قد توسدت جفن المدى ، و في هدأة من صمت ، ينسلّ من طرف الغياب خيط من نور ،يتلو عليهما عقد قرانهماالمؤجل،ليغيبافي عرض القدر .
 0  0  561