أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المخرج محمد فرحان

Limedia Heba Kodamy -اللعب على الملفات السياسية لإطالة الحروب وبيع الاسلحه --بقلم : هبة قضامي


image
Limedia Heba Kodamy

-اللعب على الملفات السياسية لإطالة الحروب وبيع الاسلحة ..
-الدين بات شماعة السياسة، ومدخلا هاما لدول الكبرى من أجل إنقاسم الدين الاسلامي..

بقلم : هبة قضامي

لإطالة الحرب في المنطقة ملفات لم تنته بعد ,
يليه الحصول على النفط ..
من هنا أهمية إطالة الحرب ، الملفات الاقتصادية , الثروات , الاسلحة , النفوذ, . وليست بالمفهوم المنطقي أنها معركة مصير ...

-فلصالح الدول اليوم انتقال الحرب من سوريا الى العراق ,لانها تبحث عن ارضية جديدة , تستكمل تخطيط المشاريع الاقتصادية ..

ومن هنا أهمية خلق ما يسمى مجموعات إرهابية تسمى "داعش" او "القاعدة " وما شابه , فأهمية تلك المجموعات المساهمة في استكمال طرح الملفات الاقتصادية وإستكمال المفاوضات والتأثير والارباك ..

ففي العراق مثلا اتحدت مجموعات كحزب " البعث " لديها ثأرها البعيد من النظام الحالي ، مع مجموعات "داعش" , فالبعث يبحث عن الثأر لصدام ,اما داعش عبارة عن مجموعات غير منظمة قانونا , تُركب وتجهز تحت الطلب لاجل دب الرعب والذعر بغطاء ديني ,
لأن الدين بات شماعة السياسة ، ومدخلا هاما لإنقاسم الدين الاسلامي، ولانهم يفهمون عالميا أن مسألة سني شيعي قابلة للنمو في كل لحظة ..

ومن هنا أهمية اللعب على الملفات, لاطالة الحروب وبيع الاسلحة ...
والحصول على النفط ..أو لتحقيق الاهداف الاقتصادية,
مما يساهم في خلق مجموعات جديدة لديها ثأرها البعيد من الدولة نفسها، او الحاكم الحالي ،وما زالت تغلي بكيدها السياسي ...

ولكن في الحقيقة ما يحصل من حروب في بلادنا اسبابه الطمع العالمي بمد اليد على ثورات البلاد ، وبيع الاسلحة وتجربتها...او النفط ومخزونه...فالفقراء يفهمون الامور بأنها دينية ، او بقاء ,
اما الدول الكبرى تعرفها جيدا أنها ملفات اقتصادية كبرى ومصالح ونفوذ ..

أما مصلحة الدول اليوم يتجلى بعدم إنحصار الازمات وبعض الدول لم تعجبها أحداث سوريا الاخيرة ، فعملية فتح الملف العراقي لم يكن صدفة ، انما لاسباب لم تنجح في سوريا ،وإعادة إنتخاب الشعب السوري لبشار الاسد ، أفشل ملفات الممولين .

فدولة قطر: ما زالت تبحث عن خط مرور لإيصال انابيب المحروقات وبيع الغاز والنفط ..

بندر : يخاف على انتاجية معامل الاسلحة , وعلى المجموعات الارهابية التي اسسها ...

اميركا واسرائيل : طالموا بحثوا في نتائج فض العلاقات العربية العربية , وبيع الاسلحة، وبصفقات مرتفعة مع السعودية حتى باعوهم الاسلحة الفاسدة أحيانا , ومنها ما هو صالح , ويستخدم للمرة الاولى في الحرب السورية, وطالما كان البترول العربي غايتهما في الحصول عليه بينما تدخر اميركا بترولها وابارها الى يوم بعيد ..

إيران تريد ان تستكمل موضوع الملف النووي..وتفتح لها علاقات في المنطقة ...
روسيا تريد ان تحافظ على هيبتها في السياسية , وايضا لها مصلحة ببيع الاسلحة والظهور بصورة الاقوى في المنطقة.. ..

تركيا استفادت بالصواريخ التي نصبت عند حدودها لحماية امنها وفي القضاء على الصناعة واليد العاملة السورية ..

الجميع لديه الخط الساخن في الشرق الاوسط الجديد ..
الموضع اكبر من سوريا واكبر من العراق , سوريا والعراق مجرد مساحة جغرافية ليس الا لإستكمال الحروب والملفات ..

فالحرب كما يشاع لها اسبابها الدينية ..لا ابدا ..
الدين شماعة للفقراء دفاعا عن الشرف والارض والدار والبقاء ..

بينما بالمفهوم السياسي الدولي هو مد اليد والتطاول على اقتصاد وثورات البلد وبيع الاسلحة وتجربتها...او النفط ومخزونه...هناك ملفات اقتصادية كبرى ومصالح واستثمارات بمفهوم الدول الكبرى ..

ما اجمل اطماع الفقراء بالمحافظة على الاديان , وما أكثر أطماع الدول.. ..
17-6-2014
هبة قضامي
 0  0  752