لازلت اشبهني عباس ثائر الحسناوي
لازلت أنا
فاضعتني مرة أخرى، بين خطوط الجسد وخارطة الأرواح
لازلت اشبهني كثيراً،
لكنني
اتوخى الحذر من هذا الشبه المريب
كيما تنتقل عدوى الأوجاع التي
اختبئت بنفسي منها
الشبه معدي، معدي جداً
كنت أشبه الود كثيراً
فانتقلت عدوى الورد إليه
فادمنت شرب الندى
وتعلمت كيف أقبل خد الظلال
واموت عند اقتطافي،
لكن ارفع راسي بكل كبرياء واصرخ
لم يمت عطري حتى وإن مت
لازلت أشبه نفسي كثيراً
فيَّ الموت يرقد، من عتيق الزمان
والإجساد تدفن بحضرتي.!
ومازلت قائلاً أنني وادي السلام
كيف.؟ لماذا؟ لست أدري
فماهذا الشبه العجيب
مرة أخرى لست أدري..
كلما حاولت الخروج من أحلامي
ادخل بنفسي واضيع بأحلام الواقع