السوشيال ميديا سلاح ذو حدين.
السوشيال ميديا سلاح ذو حدين.
إن موضوع السوشيال ميديا وأهميته وخطورته على حياة الأسرة والمجتمع يعد من أهم المواضيع التي يجيب التطرق لها ،فبقدر أهميته على الصعيد المهني والإبداعي والتواصل والتقدم الاجتماعي والعلمي والأدبي
الا انه كان له الأثر الكبير في ضياع كثير من الأسر وتفككها ومن وجهة نظري فإن المسؤلية تقع على عاتق الرجل (الزوج).
عندما تخلى الرجل عن دوره في احتواء الزوجة والأبناء بسبب انشغاله في العمل وافتعال المشاكل وفي تكوين الصداقات وأشغل وقته في ألعاب إلكترونية وحروب وبناء قصور وقلاع وجيوش و حياة وهمية تسبب ذلك في ابتعاده عن زوجته وأبنائه .
إن معالجة هذه المعضلة لا تكون إلا في عودة الرجل الى دوره كربٍّ أسرة مسؤول يكون باحتوائه لزوجته وأبنائه واستغلال الوقت في قضائه مع زوجته ومتابعة مشاكل أبنائه وحياتهم الخاصة
ولو نظرنا لأسباب زيادة الجريمة في المجتمعات عامة سنجد أنها بسبب الإهمال وعدم المتابعة لأحوال الزوجة والأبناء وبالبحث عن وسائل لمعالجة هذه المشكلة
يجب توجيه رسائل قصيرة إلى الرجال لحثهم على العودة إلى حضن الأسرة بإمساك زمام الأمور في حفظ كيان الأسرة وتماسكها وإعادة الحياة الطبيعية لها والعمل على إعادة دور المراقبة والمتابعة للأبناء وتغير سلوكهم من السلوك الانطوائي والانعكافي إلى ممارسة النشاطات البدنية والذهنية والتقرب إلى الزوجة واحتوائها ومعاونتها والاستماع لها وإعطائها الوقت الكافي من المحبة والاهتمام .
ولا ننسى قول رسولنا الكريم (كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيته ).
عبير المدهون
إن موضوع السوشيال ميديا وأهميته وخطورته على حياة الأسرة والمجتمع يعد من أهم المواضيع التي يجيب التطرق لها ،فبقدر أهميته على الصعيد المهني والإبداعي والتواصل والتقدم الاجتماعي والعلمي والأدبي
الا انه كان له الأثر الكبير في ضياع كثير من الأسر وتفككها ومن وجهة نظري فإن المسؤلية تقع على عاتق الرجل (الزوج).
عندما تخلى الرجل عن دوره في احتواء الزوجة والأبناء بسبب انشغاله في العمل وافتعال المشاكل وفي تكوين الصداقات وأشغل وقته في ألعاب إلكترونية وحروب وبناء قصور وقلاع وجيوش و حياة وهمية تسبب ذلك في ابتعاده عن زوجته وأبنائه .
إن معالجة هذه المعضلة لا تكون إلا في عودة الرجل الى دوره كربٍّ أسرة مسؤول يكون باحتوائه لزوجته وأبنائه واستغلال الوقت في قضائه مع زوجته ومتابعة مشاكل أبنائه وحياتهم الخاصة
ولو نظرنا لأسباب زيادة الجريمة في المجتمعات عامة سنجد أنها بسبب الإهمال وعدم المتابعة لأحوال الزوجة والأبناء وبالبحث عن وسائل لمعالجة هذه المشكلة
يجب توجيه رسائل قصيرة إلى الرجال لحثهم على العودة إلى حضن الأسرة بإمساك زمام الأمور في حفظ كيان الأسرة وتماسكها وإعادة الحياة الطبيعية لها والعمل على إعادة دور المراقبة والمتابعة للأبناء وتغير سلوكهم من السلوك الانطوائي والانعكافي إلى ممارسة النشاطات البدنية والذهنية والتقرب إلى الزوجة واحتوائها ومعاونتها والاستماع لها وإعطائها الوقت الكافي من المحبة والاهتمام .
ولا ننسى قول رسولنا الكريم (كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيته ).
عبير المدهون