دور المرأه لتحدى كورونا في زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) تقرير/ اسيل عبد الجبار الربيعي/ كربلاء
دور المرأه لتحدى كورونا في زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)
تقرير/ اسيل عبد الجبار الربيعي/ كربلاء
المرأه هي نواة المجتمع، وتعادل نصف المجمع بما تقدمه، بما في ذلك دورها في خدمات للزائرين من مأكل ومشرب وخدمات أخرى، منها الطبية والخدمات الاجتماعية الوقاية الصحية والإرشادية للزائرين الوافدين إلى زيارة أربعين الإمام الحسين (عليه السلام).
أم امير أكدت أنَّها تشعر بأمان تام وكأنها محاطة بين أهلها وأخوتها وناسها. إنَّ المرأة تواكب وتساند الرجل بشتى الظروف والمحن.
تنصحهن بأن يلتزمن الهدوء والوقار والسكينة وخفض الصوت وأن يبدين حزنهن على المصاب. تكتمل المرأة بوجود رجل يساندها فكرياً وعقائدياً.
عند رؤية قبة أبي عبد الله وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام) تشعر وكأنها قد بادرت بالمؤاساة لقلب مولاتنا الزهراء والعقيلة زينب وتدعو بدعاء أن يظهر حق كلّ مظلوم بتعجيل فرج مولانا صاحب العصر والزمان لكي يملئ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً.
فيما بينت أم مهدي من البصرة أنَّ دور المرأة الزينبية أن تعزي السيدة زينب عندما جاءت برأس الحسين ومع قطع المسافة ترى السيدة زينب كيف واجهت هذه المصاعب والمعاناة في هذا الطريق، وإنَّه لأمر جيد استقبال زوار الإمام الحسين وتقديم الخدمات لهم وهنيئاً لهم تقديم الراحة لزوار الإمام الحسين (عليه السلام).
المرأة الزينبية تمشي لتواسي مولاتنا زينب ونحن نرى خدمة الحسين يستقبلونا بجميع الخدمات.. لكن مولاتنا من الذي واساها في هذا الطريق الطويل؟!
وتوصي المرأة خواتها الزينبيات بالالتزام الحجاب الشرعي والوقاية الصحية ؛ لأنها تمثل في هذا المسير السيدة زينب في مسيرها إلى كربلاء حفاظا عليها .
عندما أرى قبة الإمام نجهر بالبكاء والعويل ونذكر أمامنا الحسين الشهيد الذي ضحى من أجلنا بدمه فرحم من نادى واماماه واحسيناه.
مواطنون أكدوا أنَّ الجهات الأمنية قد بذلت جهوداً كبيراً كي تحقق الأمان والاستقرار في الطريق إلى الإمام الحسين، منها التحضيرات الامنية بكافه صفوفها وأيضاً الصحية والإرشادية والخدمية والمؤسسات والفرق التطوعية والعتبات المقدسة كلها قد استنفرت جهودها لخدمة زوار أبي الأحرار.
وأضافت ام علي أنَّ المسير للحسين هو عنوان القربى والود والمحبة والسير له (عليه السلام) هو من نهج أهل البيت (عليهم السلام) وستبقى هذه الشعائر منار الأحرار في كل بقاع العالم.
ونوجه كلمة لكل امرأة زينبية بالاقتداء بصبر وعنفوان السيدة زينب وأخواتها وبنات الرسالة التي لو لم يكن في واقعة كربلاء لما كان لهذه الفاجعة من صدى فزينب هي اول إعلامية نطقت بالحق أمام جور سلطان عصرها لعنه الله. مع اختلاف الثقافات وعادات الشعوب والفروق الفردية بينهما لكن نجد هناك نساء قد كانت لهن بصمة واثر كبير ونماذج كهذه نجدها قد أخذت منهجهما من بنات آل محمد التي هن خير قدوة يحتذها بها.
ابواب الله التي لا ترد سائلها ولا تذلل طالبها هم أوتاد الأرض فلولاهم لما كنا نسأل من الله بحقهم عنده ان يكونوا لنا ذخراً في حياتنا وشفعاء لنا في مماتنا.
وأضافت أنَّ الحكومة المحلية في كربلاء المقدسه متمثلة بقيادة شرطة كربلاء وقائدها اللواء أحمد علي الزويني وقيادة عمليات الفرات الأوسط وقائدها اللواء الركن قيس خلف رحيمه المحمداوي قد أجرت استعدادات أمنية لامثيل لها، واشركوا كافة قيادات ومنتسبي الداخلية والدفاع التابعين للمحافظات معهم في الخطة الأمنية وكانوا في حالة انذار في كلِّ محافظات العراق.. وكأن الجميع اجتمع في بؤرة واحدة هي كربلاء المقدسة.. حيث يتسلم الزوار واستقبالهم وحمايتهم وتقديم العون لهم ونصب مفارز طبية لهم ومساندتهم ومساعدتهم حتى إكمال الزيارة الأربعينية وتوديعهم بحافلات خاصة كلاً إلى محافظته ولا ننسى دور أصحاب المواكب أيضاً في ذلك.
تقرير/ اسيل عبد الجبار الربيعي/ كربلاء
المرأه هي نواة المجتمع، وتعادل نصف المجمع بما تقدمه، بما في ذلك دورها في خدمات للزائرين من مأكل ومشرب وخدمات أخرى، منها الطبية والخدمات الاجتماعية الوقاية الصحية والإرشادية للزائرين الوافدين إلى زيارة أربعين الإمام الحسين (عليه السلام).
أم امير أكدت أنَّها تشعر بأمان تام وكأنها محاطة بين أهلها وأخوتها وناسها. إنَّ المرأة تواكب وتساند الرجل بشتى الظروف والمحن.
تنصحهن بأن يلتزمن الهدوء والوقار والسكينة وخفض الصوت وأن يبدين حزنهن على المصاب. تكتمل المرأة بوجود رجل يساندها فكرياً وعقائدياً.
عند رؤية قبة أبي عبد الله وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام) تشعر وكأنها قد بادرت بالمؤاساة لقلب مولاتنا الزهراء والعقيلة زينب وتدعو بدعاء أن يظهر حق كلّ مظلوم بتعجيل فرج مولانا صاحب العصر والزمان لكي يملئ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً.
فيما بينت أم مهدي من البصرة أنَّ دور المرأة الزينبية أن تعزي السيدة زينب عندما جاءت برأس الحسين ومع قطع المسافة ترى السيدة زينب كيف واجهت هذه المصاعب والمعاناة في هذا الطريق، وإنَّه لأمر جيد استقبال زوار الإمام الحسين وتقديم الخدمات لهم وهنيئاً لهم تقديم الراحة لزوار الإمام الحسين (عليه السلام).
المرأة الزينبية تمشي لتواسي مولاتنا زينب ونحن نرى خدمة الحسين يستقبلونا بجميع الخدمات.. لكن مولاتنا من الذي واساها في هذا الطريق الطويل؟!
وتوصي المرأة خواتها الزينبيات بالالتزام الحجاب الشرعي والوقاية الصحية ؛ لأنها تمثل في هذا المسير السيدة زينب في مسيرها إلى كربلاء حفاظا عليها .
عندما أرى قبة الإمام نجهر بالبكاء والعويل ونذكر أمامنا الحسين الشهيد الذي ضحى من أجلنا بدمه فرحم من نادى واماماه واحسيناه.
مواطنون أكدوا أنَّ الجهات الأمنية قد بذلت جهوداً كبيراً كي تحقق الأمان والاستقرار في الطريق إلى الإمام الحسين، منها التحضيرات الامنية بكافه صفوفها وأيضاً الصحية والإرشادية والخدمية والمؤسسات والفرق التطوعية والعتبات المقدسة كلها قد استنفرت جهودها لخدمة زوار أبي الأحرار.
وأضافت ام علي أنَّ المسير للحسين هو عنوان القربى والود والمحبة والسير له (عليه السلام) هو من نهج أهل البيت (عليهم السلام) وستبقى هذه الشعائر منار الأحرار في كل بقاع العالم.
ونوجه كلمة لكل امرأة زينبية بالاقتداء بصبر وعنفوان السيدة زينب وأخواتها وبنات الرسالة التي لو لم يكن في واقعة كربلاء لما كان لهذه الفاجعة من صدى فزينب هي اول إعلامية نطقت بالحق أمام جور سلطان عصرها لعنه الله. مع اختلاف الثقافات وعادات الشعوب والفروق الفردية بينهما لكن نجد هناك نساء قد كانت لهن بصمة واثر كبير ونماذج كهذه نجدها قد أخذت منهجهما من بنات آل محمد التي هن خير قدوة يحتذها بها.
ابواب الله التي لا ترد سائلها ولا تذلل طالبها هم أوتاد الأرض فلولاهم لما كنا نسأل من الله بحقهم عنده ان يكونوا لنا ذخراً في حياتنا وشفعاء لنا في مماتنا.
وأضافت أنَّ الحكومة المحلية في كربلاء المقدسه متمثلة بقيادة شرطة كربلاء وقائدها اللواء أحمد علي الزويني وقيادة عمليات الفرات الأوسط وقائدها اللواء الركن قيس خلف رحيمه المحمداوي قد أجرت استعدادات أمنية لامثيل لها، واشركوا كافة قيادات ومنتسبي الداخلية والدفاع التابعين للمحافظات معهم في الخطة الأمنية وكانوا في حالة انذار في كلِّ محافظات العراق.. وكأن الجميع اجتمع في بؤرة واحدة هي كربلاء المقدسة.. حيث يتسلم الزوار واستقبالهم وحمايتهم وتقديم العون لهم ونصب مفارز طبية لهم ومساندتهم ومساعدتهم حتى إكمال الزيارة الأربعينية وتوديعهم بحافلات خاصة كلاً إلى محافظته ولا ننسى دور أصحاب المواكب أيضاً في ذلك.